أشرفت شركة نوفو نورديسك الجزائر اليوم الثلاثاء على تصدير أول حصة أدوية مضادة لداء السكري تتشكل من 140 ألف علبة من الأقراص, إلى ليبيا، انطلاقا من موقع إنتاجها بتيزي وزو. حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

ولقد أعطيت إشارة إطلاق هذه العملية المسجلة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسكري، بحضور السلطات المحلية ووفود وزارية لقطاعي التجارة والصحة وبرلمانيين من الغرفتين، إلى جانب سفيري الدنمارك وليبيا بالجزائر.

وأكد مسؤولو هذا المجمع الصيدلي و والي الولاية جيلالي دومي في كلمتهما بالمناسبة، تسجيل تصدير هذه الدفعة الأولى من أدوية السكري في إطار توجيهات السلطات العمومية في مجال تطوير الصادرات.

وأوضح مدير الموقع، مراد حجام, أن “القدرات الإنتاجية لشركة نوفو نورديسك الجزائر تسمح بتغطية الطلب الوطني في المجال والتصدير إلى الخارج، سيما إلى إفريقيا في مرحلة أولى، ثم إلى أوروبا ومناطق أخرى من العالم، بالنظر لكون منتجاتنا مطابقة للمعايير الدولية”.

ويعتبر موقع المجموعة بتيزي وزو الوحيد من نوعه الذي ينتج أشكالا جافة من الأدوية المضادة للسكري على الصعيد الإفريقي، منذ دخوله حيز الاستغلال عام 2006.

وعلاوة عن تغطية الاحتياجات الوطنية في المجال فان القدرات الإنتاجية لهذه الوحدة تسمح بالتوجه نحو التصدير، وفق ما جاء في بيان للمجمع.

كما قام المجمع الجزائري-الدانمركي منذ يناير الفارط بفتح وحدة إنتاج ثانية ببوفاريك (ولاية البليدة)، تعتبر الوحيدة على الصعيد القاري المتخصصة في إنتاج أقلام الأنسولين، استنادا لنفس الوثيقة.

وتميز الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري بتنصيب عيادة متنقلة للكشف عن السكري بموقع المجمع.

ومكن هذا المشروع، الذي تم إطلاقه بالشراكة مع وزارة الصحة، من فحص حوالي 160 ألف شخص منذ سنة 2011 إلى يومنا هذا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري

أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون جي.إل.بي-1 (مثل أوزمبيك ومونجارو) مقارنة بأدوية السكري الأخرى.

ترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون جي.إل.بي-1 في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.

وخلص الباحثون في دورية (الجمعية الطبية الأمركية لطب الأنف والأذن والحنجرة) إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على جي.إل.بي-1.

واستندت النتائج إلى بيانات أمريكية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من
400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية جي.إل.بي-1، ومنها سيماجلوتايد، وهو المكون الرئيسي في عقاقير جي.إل.بي-1 التي تنتجها نوفو
نورديسك مثل أوزمبيك.

ومن المعروف أن أدوية جي.إل.بي-1 لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم. وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.

وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.

وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع
الأسباب الأخرى.

وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس انجليس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من
السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
  • مدير فرع التأمين الصحي بالغربية يتفقد عيادات من المجمع الطبي
  • ضبط المتهم ببيع أدوية ومنشطات مغشوشة في الإسكندرية
  • تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
  • ضبط المتهم ببيع أدوية ومنشطات مغشوشة ومجهولة المصدر دون ترخيص بالإسكندرية
  • العراق السادس عربياً بعدد المصابين بمرض السكري
  • رئيس الوزراء يتفقد الوحدة البيطرية بقرية "نوى" بالقليوبية
  • بدون أدوية.. مشروبات تساعد على نمو الشعر
  • محافظ أسوان يحيل مدير مجمع المصرية بالشيخ هارون للنيابة
  • طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية