عواصم - وكالات: وسط الغموض الذي يلف الطروحات أو المخططات الإسرائيلية لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، التي ستطول، جدد الأردن رفضه التواجد الأمني الإسرائيلي في القطاع المحاصر، ونبه من خطورة هذه الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر على المنطقة برمتها، وتصاعد الكراهية. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه لا توجد فرصة لأن تلعب قوات حفظ سلام عربية مشتركة دورًا في غزة بعد الحرب.

كما أضاف في مقابلة مع (إيه.بي.سي نيوز) أمس الثلاثاء، أن النموذج الذي يطرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الوجود الأمني في غزة سيتسبب في أوقات أصعب لجميع الأطراف في المنطقة. إلى ذلك، أكد أن «من مخرجات القمة العربية والإسلامية تكليف سكرتارية المنظمتين بالبدء بإعداد ملفات توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية أمام المحاكم الدولية». من جهة أخرى حضت قطر الثلاثاء إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن رهائن تحتجزهم الحركة، محذرة من أن الوضع في غزة يتدهور بشكل يومي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطري ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي في الدوحة: «نعتقد أنه لا توجد فرصة أخرى للجانبين سوى هذه الوساطة، للتوصل إلى وضع يمكننا أن نرى فيه بصيص أمل في هذه الأزمة الرهيبة». واعتبر أن الوضع المتدهور في غزة يعوق جهود الوساطة التي تقودها الدوحة، لإطلاق سراح عدد من الرهائن وضمان وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة. والأسبوع الماضي، أجرى مديرا الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية محادثات في الدوحة مع مسؤولين قطريين، بشأن «وقف إنساني» للحرب في غزة يتيح إطلاق سراح رهائن وإدخال مساعدات، وفق مسؤول مطلع على الزيارة. لكن إسرائيل أكدت مرارًا رفضها إعلان وقف إطلاق نار من دون الإفراج عن الرهائن.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی غزة

إقرأ أيضاً:

قضايا عربية هامة أمام مجلس الأمن الدولي

صراحة نيوز-   أعلن مندوب سلوفانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير صامويل زبوغار الليلة الماضية عن برنامج اجتماعات المجلس خلال الشهر الحالي الذي يتضمن العديد من القضايا العربية مثل فلسطين والاستيطان وسوريا واليمن.
وتولت سلوفانيا رسميا، يوم أمس الاثنين، رئاسة مجلس الأمن الدولي الدورية لشهر كانون الأول الحالي، خلفا لسيراليون.
وحسب البرنامج فان القضية الفلسطينية ستكون في منتصف هذا الشهر وتخصص في أهميتها على مناقشة الأعضاء لتقرير الأمين العام بشأن القرار الدولي رقم 2334 الخاص القاضي بعدم شرعية الاستيطان في فلسطين المحتلة بما فيها القدس.
كما يعقد الأعضاء اجتماعات علنية أخرى بشأن الملفين الإنساني والسياسي السوريين بالإضافة الى جلسة خاصة بشأن اليمن ومناقشات دولية أخرى.
وبالنسبة للمشاورات، فسيعقد المجلس مشاورات تشمل القضايا العربية والإفريقية وغيرها فيما يبحث الأعضاء بأنظمة العقوبات المفروضة على هاييتي وليبيا وإفريقيا الوسطى في مواعيد مختلفة.
كما يتناول الأعضاء خلال الشهر، جلسات تشمل ولايات البعثة الأممية في العراق وأفغانستان والكونغو والجولان السوري المحتل بالإضافة الى تجديد ولايات البعثات الموجودة في الجولان والصومال والكونغو.
ويتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض “الفيتو” وهي: الاتحاد الروسي، فرنسا، الصين، بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، و10 دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة حسب التوزيع الجغرافي المعتمد، وهي بالإضافة الى سلوفانيا: سيراليون وكوريا الجنوبية وبنما والباكستان وغويانا واليونان والجزائر والدنمارك والصومال.
ومجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة، التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الوصاية والأخير غير فعال.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل البريطاني: إطلاق سراح 12 سجينا عن طريق الخطأ
  • قضايا عربية هامة أمام مجلس الأمن الدولي
  • نيجيريا.. إطلاق سراح 12 شابة مختطفة
  • بدء اجتماع بين الوفدين الأوكراني والأمريكي في الولايات المتحدة بشأن خطة إنهاء الحرب
  • إطلاق سراح 3 مصريين اختطفوا في مالي
  • مصر تعلن نجاح جهودها في إطلاق سراح 3 مواطنين اُختطفوا في مالي
  • تركيا: بوتين مستعد لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا ومناقشة اتفاق سلام شامل
  • إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاثة المختطفين في مالي
  • الخارجية: إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاثة المختطفين في مالي
  • إطلاق سراح المواطنين المصريين الثلاث المختطفين في مالي