المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية: هذا هو هدف إسرائيل من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية، السفير ديفيد ساترفيلد، إن الوضع الحالي في قطاع غزة بالغ الصعوبة، مؤكدًا أنه يجب أن تكون إسرائيل حذرة وتحترم قدر الإمكان المدنيين الأبرياء في أماكن تلقي الخدمات الإنسانية.
قيادي بحركة فتح: لا دولة فلسطينية دون غزة (فيديو) خبير استراتيجي: هدفا إسرائيل من الحرب على غزة لم يتحققا وتحرير الرهائن بالقوة مستحيلوأضاف المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء، "عدد القتلى والجرحى مرتفع جدًا والوضع مؤلم وعلى إسرائيل أن تتوخى الحذر قطع المستطاع".
وتابع "حماس تريد حماية مقاتليها ومراكز قياداتها على حساب أرواح الفلسطينيين، وهي تعمدت تحديد مواقع قواعدها الرئيسية في الأماكن التي تتوافر فيها المؤسسات الإنسانية بما فيها المستشفيات".
واستطرد "تحدثنا مع إسرائيل بأنه بات من الضروري أن تقدم مزيد من التفهم والحذر قدر الإمكان في التعامل مع هذه الظروف الحساسة".
وأردف "الحرب مستمرة حول المستشفيات في غزة لأن هذا هو المكان الذي تطلق منه حماس النار، ويجب ألا تكون حماس لديها القدرة العسكرية التي تمكنها من تهديد سكان غزة أو تل أبيب مرة أخرى وهذا هو هدف إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الثلاثاء شريف عامر حماس قطاع غزة المبعوث الأمريكي الحرب على غزة المستشفيات في غزة
إقرأ أيضاً:
الضربات المتبادلة مستمرة.. إسرائيل تستهدف 80 موقعاً بطهران.. وإيران ترد بصواريخ على حيفا
البلاد – طهران
استمراراً للضربات المتبادلة بين الطرفين، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، تنفيذ ضربات جوية استهدفت أكثر من 80 هدفاً حيوياً داخل العاصمة الإيرانية طهران؛ من بينها مقر وزارة الدفاع، ومنشآت نووية، ومواقع يُعتقد أنها تضم أرشيفاً نووياً سرياً، كما شملت الغارات مطار مهرآباد غرب العاصمة، بمشاركة نحو 50 طائرة عسكرية.
جاءت هذه الهجمات في إطار الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ يوم الجمعة الماضي، التي شملت أيضاً اغتيالات طالت كبار قادة في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى تسعة علماء نوويين.
وفي المقابل، أعلنت إيران تفعيل منظومات الدفاع الجوي للتصدي للمقذوفات الإسرائيلية. وأفادت وكالة “نور نيوز” أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت عدداً من الصواريخ فوق طهران. كما ردّت طهران بإطلاق رشقات صاروخية استهدفت مدينة حيفا، وأكدت شركة “بازان” الإسرائيلية للبتروكيماويات أن أحد صواريخ إيران أصاب منشأة تابعة لها شمال المدينة، ما تسبب في أضرار بخطوط الأنابيب، دون أن يؤثر على عمل المصفاة الأساسية.
ووفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، سقط نحو 40 صاروخاً على منطقة حيفا وحدها، بينما أشارت التقارير إلى أن الهجمات الإيرانية طالت أيضاً مناطق في تل أبيب، لا سيما “بات يام” و”رحوفوت”، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة قرابة 250 آخرين.
وتظهر مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام عبرية حجم الدمار الكبير في جنوب تل أبيب، خاصة في منطقة “بات يام”، حيث أكدت السلطات أن الصاروخ المستخدم هو “الحاج قاسم” الباليستي التكتيكي الموجه.
وخلال تفقده الأضرار التي خلفتها الهجمات الإيرانية على منطقة بات يام جنوب تل أبيب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إيران ستدفع ثمناً باهظاً جداً لقصفها المدنيين، مشدداً على أن إسرائيل ستحقق أهداف الحرب وستزيل التهديد النووي الإيراني.
واعتبر أن “بلاده تخوض معركة وجودية”، مشيراً إلى أن كافة الإسرائيليين باتوا يفهمون ذلك الآن. وقال:” فكروا ماذا سيحدث لو امتلكت طهران 20 ألف صاروخ من هذا النوع”. وأضاف:” سنُسدد لهم ضربةً مُضاعفة، وسننتصر”.
من جهته، توعّد قائد مقر “خاتم الأنبياء” الإيراني، اللواء علي شادماني، بمواصلة الرد العسكري الإيراني “بشكل أعنف حتى يندم العدو بالكامل”- بحسب تعبيره.
وفي تطور خطير آخر، أعلن الحرس الثوري مقتل سبعة من كبار ضباط قواته الجوية الفضائية؛ نتيجة الضربات الإسرائيلية.
وسط هذه التطورات المتلاحقة، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش لا يزال يحتفظ بلائحة طويلة من الأهداف الإيرانية، فيما لم تُحدَّد بعد المدة التي ستستمر فيها هذه الضربات، في ظل توقعات بأن تتواصل المواجهات خلال الأيام المقبلة، مع تصاعد التهديدات المتبادلة بين الطرفين.