كشف عمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن غالبية المساعدات التي تدخل قطاع غزة من المصريين، وأن  قبائل سيناء أهل كرم ودورهم كبير في دعم أهل فلسطين، مشيراً إلى أن دور قبائل سيناء وطني وتاريخي منذ العدوان الإسرائيلي على مصر منذ عقود.

وعقب  “الفقي”، خلال مداخلته ببرنامج  “ كلمة أخيرة” ،الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON،  قائلاً : “  عندما زار وفد المتحدة بالأمس مستشفى العريش العام تأثرنا كثيرا بما شاهدناه من قصص الإصابات، المنظر كان صعب خاصة مشاهد الأطفال ممن فقدوا أهاليهم وأخواتهم”.

ولفت إلى أن التعاطف مع الشعب الفلسطيني والأوضاع  في غزة ليس من فراغ،  فما تشهده غزة أمر غير مسبوق ولم يُرى من قبل، متابعاً : “ الحقيقة ما يحدث في غزة شيء فظيع”، مؤكدا أن مصر تقوم بدور كبير وفاعل وحيوي في دعم الشعب الفلسطيني، و المصريين غم الضائقة الاقتصادية إلا أنهم  يقومون بملحمة كبيرة  في مسألة التبرعات.


وتابع، “جزء كبير جداً من المساعدات العابرة لغزة هي تبرعات مصرية  إن لم يكن الغالب”،
كاشفا أن دعم المتحدة  للخدمات الإعلامية للشعب الفلسطيني  ليس فقط ما تم تقديمه في مساعدات الأمس والبالغة نحو 150 طن،  و أنما الدعم الحقيقي والواضح منذ اليوم الأول للعدوان نقل الصورة الحقيقية و صوت الفلسطينيين للعالم.

مذابح لا يمكن السكوت عليها


وواصل،  "اللي بيحصل هناك ده مذابح وماينفعش أي إنسان طبيعي يسكت عنه  واعتقد الفترة اللي فاتت نجحنا في إيصال هذا الصوت  للعالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو الفقي غزة فلسطين قبائل سيناء العدوان الإسرائيلي مستشفي العريش مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن غزة منطقة مجاعة رسميا.. طلب دعما أمميا

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، قطاع غزة منطقة مجاعة.

ودعا مصطفى خلال مؤتمر صحفي حول تطورات الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة بمشاركة طواقم غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في قطاع غزة، المنظومة الأممية بكاملها أن تُفعّل آلياتها فورا، وأن تتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة.

وطالب، المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام الجوع سلاح حرب، وكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالكارثة والمجاعة.

وأكد مصطفى، أن الحكومة ستواصل العمل من أجل مواجهة العدوان والمجاعة، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي على إنقاذ الأرواح، وصولا إلى التعافي وإعادة الإعمار.

كيف تُعلَن المجاعة؟

كانت آخر المجاعات التي أعلنتها الأمم المتحدة بشكل رسمي ودون خلاف مع مؤسسات أخرى، تعود إلى عامَي 2017 في جنوب السودان، و2011 في الصومال، وهو ما نتج عنه مئات آلاف الضحايا، وذلك حتى شباط/ فبراير 2025، عندما أعلنت المجاعة مرة أخرى في السودان.



وكانت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة "FEWS NET"، ومقرها الولايات المتحدة، قد أكدت أنه "من الممكن، إن لم يكن من المحتمل، أن المجاعة في شمال غزة قد بدأت في نيسان/ أبريل 2024، وذلك في أشد أوضاع شمال قطاع غزة، عندما اضطر السكان لأكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار".

وتستند الأمم المتحدة إلى وكالتيها: برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، اللتين تعتمدان على هيئة تقنية تُعرف بنظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، بحسب وكالة "فرانس برس".

ويحلل هذا النظام شدة انعدام الأمن الغذائي على نطاق يرتكز على معايير علمية دولية، في وقت أظهر تقرير سابق أصدره أن نصف سكان غزة، أي 1.1 مليون شخص، يعيشون "وضعًا غذائيًا كارثيًا".

ويُعرِّف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المجاعة بأنها "مواجهة السكان سوء تغذية على نطاق واسع وحدوث وفيات مرتبطة بالجوع بسبب عدم الوصول إلى الغذاء".

معايير المجاعة

يؤكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن المجاعة هي المرحلة الأخطر في مقياس انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي يتكون من 5 مراحل، وتمثل المرحلة الأولى الحد الأدنى من الضغوط المرتبطة بالأمن الغذائي أو عدم الإبلاغ عن أي ضغوط.

والمرحلة الثانية هي أن بعض الأشخاص يواجهون ضغوطًا في العثور على الطعام، والمرحلة الثالثة تتمثل بأزمة الغذاء، بينما تأتي المرحلة الرابعة لتعكس حالة الطوارئ، والمرحلة الخامسة لتكون انعكاسًا لـ "الوضع الكارثي أو المجاعة".




ويتم بلوغ المرحلة الخامسة من مقياس انعدام الأمن الغذائي بعد استيفاء ثلاثة معايير، وهي: أن 20 بالمئة على الأقل من السكان في منطقة معينة يواجهون مستويات شديدة من الجوع، وأن 30 بالمئة من الأطفال في المكان نفسه يعانون من الهزال أو النحافة الشديدة بالنسبة لأطوالهم.

كما يجب أن يتضاعف معدل الوفيات مقارنة بالمتوسط، وهذا المعدل بالنسبة للبالغين هو حالة وفاة واحدة لكل 10 آلاف يوميًا، وبالنسبة للأطفال، حالتا وفاة لكل 10 آلاف يوميًا.

ويؤكد برنامج الأغذية العالمي أن هذه المعايير تتضمن أن يكون هناك حالة من "تسارع الوفيات"، وحينها تكون الأرقام المتاحة محدودة، كما هو الحال عادة في مناطق النزاع.

ولا تزال الخسائر في الأرواح على نطاق واسع مرتبطة بالنتائج القريبة من عتبات المجاعة، وإذا طال أمدها على مدى فترة طويلة من الزمن، فإن الخسائر المتراكمة في الأرواح قد تصل إلى مستويات من المحتمل أن تكون عالية أو أعلى، اعتمادًا على المدة، مقارنة بالخسائر في الأرواح المرتبطة بالمجاعة، بحسب ما ذكرت شبكة "FEWS NET".

المراحل الخمس

واعتمد نظام "IPC" على سلم من خمس مراحل في قياس خطورة وضع الأمن الغذائي في بلد أو منطقة معينة.

والمرحلة الأولى هي التي يكون فيها انعدام الأمن الغذائي في أدنى مستوياته، أي أن العائلات في تلك المنطقة تستطيع الحصول على الطعام الضروري واحتياجاتها الأخرى دون اللجوء إلى طرق غير معتادة للحصول على الطعام، مثل بيع ممتلكاتها مثلًا.

والمرحلة الثانية هي مرحلة "الضغط": تحصل عند وقوع صدمة معينة تجعل الناس قلقين بشأن توفير الغذاء اللازم، كأن يحدث ارتفاع في الأسعار أو هبوط في الإنتاج الزراعي مثلًا.




أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة الأزمة، وتكون عادة نتيجة صدمة كبيرة تحدث تأثيرًا على حياة الناس، مثل الحرب أو الجفاف أو الكوارث الطبيعية أو أزمة اقتصادية حادة.

والمرحلة الرابعة هي مرحلة الطوارئ، وعندها يبدأ الناس في استنزاف كل الطرق البديلة للحصول على الطعام، وتبدأ نسب سوء التغذية في تجاوز عتبة 15 بالمئة، وتبدأ نسب الموت جوعًا في الارتفاع.

والمرحلة الخامسة والأخيرة هي مرحلة الكارثة والمجاعة، وعندها تنهار المنظومة الغذائية تمامًا، ويصبح الناس غير قادرين على الحصول على الحد الأدنى من الغذاء لتجنّب الموت.

مقالات مشابهة

  • "شرف كبير" للولايات المتحدة.. ترامب يهنئ أول بابا أمريكي للفاتيكان
  • حاكم أمريكي لقطاع غزة .. رفض قانوني وشعبي لمقترح واشنطن .. ماذا يحدث؟
  • هل يمكن للعالم الرقمي أن يُطيل أعمارنا؟
  • فوضى لا يمكن السكوت عليها، اختراق أمني غير طبيعي
  • وزير خارجية بلجيكا: ما يحدث في غزة عار كبير وعلى الاتحاد الأوروبي أن يستيقظ
  • شتاء نووي يهدد الأرض: كيف يمكن لحرب بين الهند وباكستان أن تجلب المجاعة والتجمّد للعالم؟
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن غزة منطقة مجاعة رسميا.. طلب دعما أمميا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نعلن غزة منطقة مجاعة ونطالب بتدخل دولي فوري
  • الإعلامية أميرة بدر تُرزق بمولود جديد
  • كاونتر بانش: فلسطين تكشف الأكاذيب التي يروجها الغرب للعالم