قصة صورة.. هل قصة القزم سمير والطويل الأعمى محمد خرافات أم حقيقة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رواية مؤثرة عن التسامح والوحدة الوطنية:
في عام 1889، عاش قزم مسيحي وضرير مسلم في مدينة دمشق، وتجسدت فيهما أروع الأمثلة للتسامح والوحدة الوطنية رغم اختلاف الأديان. تم التقاط لقطات تصويرية لهذين الرجلين، وكانت تعكس المحبة والأخوة التي تربطهما.
كان القزم المسيحي المشلول يدعى "سمير" يحمل الضرير المسلم "محمد" على ظهره.
كان سمير يعتمد على محمد في تنقلاته في شوارع دمشق، وكذلك محمد يعتمد على سمير لإرشاده وتحذيره من العوائق والحفر. إنهما كانا يكملان بعضهما البعض، حيث يرى أحدهما والآخر يمشي فقط.
على الرغم من صعوبات الحياة، إلا أنهما رفضا أن تثنيهما الظروف وتحداها. مع مرور الزمن، تقدم في العمر القزم المسيحي المشلول والضرير المسلم، وأصبحا يعيشان حياة اليتم بعد وفاة الأب والأم والأهل. توفي القزم المسيحي وبقي محمد يبكي لمدة أسبوع كامل في غرفته، حيث لم يستطع أن يصدق أن صديق دربه قد فارقه وتركه وحيدًا، حتى اكتشف أنه فقد نصفه الآخر المحبوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قزم الوحدة الوطنية مسلم وحدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإدارة المركزية للخدمات والإرشاد بالهيئة العامة للخدمات البيطرية توضح حقيقة تراجع أعداد الحمير في مصر
أكد الدكتور بركات محمد، رئيس الإدارة المركزية للخدمات والإرشاد بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن مصر لم تصدر أي جلود حمير حتى الآن رغم امتلاكها كوتة رسمية، مشددًا على أن من يروج لمثل هذه المعلومات "لا يملك أي بيانات صحيحة، ولا يعي حقيقة الوضع القائم"، داعيًا إلى الرجوع للجهات المختصة قبل نشر أي أرقام أو معلومات قد تثير البلبلة بين المواطنين.
وقال بركات محمد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن التصريحات التي أدلى بها نقيب الفلاحين حسين أبو صدام بشأن تراجع أعداد الحمير في مصر من 3 ملايين إلى مليون فقط بسبب تصدير جلودها، غير صحيحة مؤكدًا أن هذه الأرقام غير دقيقة ولا تستند لأي مصدر رسمي.
وتابع رئيس الإدارة المركزية للخدمات والإرشاد بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ن ما يتم تداوله عن ذبح الحمير لبيع جلودها وتسلل لحومها إلى المطاعم هو أمر غير صحيح ولا يستند إلى أي بيانات موثقة من الهيئة أو وزارة الزراعة.
الاستهلاك الآدميوأشار إلى أن مصر لديها كوتة رسمية لتصدير جلود الحمير تصل إلى 8 آلاف جلد سنويًا، ويتم ذلك في إطار منظم وتحت رقابة بيطرية صارمة، حيث يتم القتل الرحيم لتلك الحيوانات لاستخدام جلودها في تغذية الحيوانات المفترسة، وليس لغرض الاستهلاك الآدمي.