قصة صورة.. هل قصة القزم سمير والطويل الأعمى محمد خرافات أم حقيقة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رواية مؤثرة عن التسامح والوحدة الوطنية:
في عام 1889، عاش قزم مسيحي وضرير مسلم في مدينة دمشق، وتجسدت فيهما أروع الأمثلة للتسامح والوحدة الوطنية رغم اختلاف الأديان. تم التقاط لقطات تصويرية لهذين الرجلين، وكانت تعكس المحبة والأخوة التي تربطهما.
كان القزم المسيحي المشلول يدعى "سمير" يحمل الضرير المسلم "محمد" على ظهره.
كان سمير يعتمد على محمد في تنقلاته في شوارع دمشق، وكذلك محمد يعتمد على سمير لإرشاده وتحذيره من العوائق والحفر. إنهما كانا يكملان بعضهما البعض، حيث يرى أحدهما والآخر يمشي فقط.
على الرغم من صعوبات الحياة، إلا أنهما رفضا أن تثنيهما الظروف وتحداها. مع مرور الزمن، تقدم في العمر القزم المسيحي المشلول والضرير المسلم، وأصبحا يعيشان حياة اليتم بعد وفاة الأب والأم والأهل. توفي القزم المسيحي وبقي محمد يبكي لمدة أسبوع كامل في غرفته، حيث لم يستطع أن يصدق أن صديق دربه قد فارقه وتركه وحيدًا، حتى اكتشف أنه فقد نصفه الآخر المحبوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قزم الوحدة الوطنية مسلم وحدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين البترا والفاتيكان لضم المدينة إلى مسارات الحج المسيحي
صراحة نيوز بحث رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات، مع سفير الفاتيكان في الأردن المطران جيوفاني بييترو دال توزو، سبل التعاون لتعزيز السياحة الدينية وتسويق مدينة البترا كوجهة بارزة ضمن مسارات الحج المسيحي، بالتزامن مع عام اليوبيل 2025 الذي من المتوقع أن يشهد تدفق نحو 35 مليون حاج مسيحي إلى روما.
وأكد البريزات أن هذه الجهود تهدف إلى ترسيخ مكانة الأردن على خارطة السياحة الدينية العالمية، خاصة من خلال استثمار مكانة البترا المدرجة على قائمة التراث العالمي. ولفت إلى أهمية استثمار الزخم الديني العالمي، وجعل المدينة ضمن محطات يقصدها الحجاج المسيحيون من مختلف دول العالم.
بدوره، أعرب المطران جيوفاني عن اهتمام كبير بتوسيع التعاون مع الأردن، مشيدًا بالاستقرار الذي تتمتع به المملكة وأهميتها التاريخية والدينية، خاصة مع وجود مواقع معترف بها من الفاتيكان، أبرزها موقع “المغطس” الذي زاره بابا الفاتيكان مرتين في السنوات السابقة.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الترويجية المشتركة عبر السفارات والمؤسسات الكنسية، لدعم دمج البترا في المسارات الدينية، وتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للسياحة الروحية.
وكانت سلطة إقليم البترا قد أنارت مؤخرًا معلم الكولوسيوم في روما بألوان البترا احتفالاً بتوقيع اتفاقية توأمة، إضافة إلى تنظيم فعاليات ترويجية في قصر الحمراء بإسبانيا، في إطار استراتيجيتها التسويقية المكثفة في السوق الأوروبي، للتأكيد على البترا كوجهة ثقافية وروحية ذات بعد عالمي.