موقع 24:
2025-07-12@21:38:08 GMT

إسرائيليون يتظاهرون في واشنطن دعماً لبلادهم

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

إسرائيليون يتظاهرون في واشنطن دعماً لبلادهم

نزل عشرات آلاف الأشخاص إلى شوارع واشنطن، للمشاركة في تظاهرة دعماً لإسرائيل واحتجاجاً على معاداة السامية، وذلك رداً على أسابيع من التظاهرات المناصرة للفلسطينيين في الولايات المتحدة المنقسمة إزاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وألقى أعضاء كبار في الكونغرس كلمات أمام الحشود التي تجمعت في ساحة ناشونال مول قرب مبنى الكابيتول.

ورفع عدد كبير من المتظاهرين لافتات تطالب حركة حماس بالإفراج عن الرهائن، الذين احتجزتهم الحركة الفلسطينية خلال هجومها على الدولة العبرية في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، والذي أسفر بحسب السلطات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم مدنيون.

ورداً على الهجوم، تشن إسرائيل حملة عسكرية كثيفة على قطاع غزة بهدف "القضاء" على حماس، أدت إلى مقتل أكثر من 11300 بحسب آخر حصيلة أعلنتها حكومة حماس.. ويثير حجم الرد العسكري الإسرائيلي جدلاً حاداً في الولايات المتحدة.

وركزت التظاهرة التي جرت تحت عنوان "مسيرة من أجل إسرائيل" على محاربة معاداة السامية، ودعت لإطلاق سراح الرهائن بحسب "الاتحاد اليهودي لواشنطن الكبرى"، أحد الجهات المنظمة للتظاهرة.

كما ألقى كل من زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ورئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون كلمة أيضاً، كذلك أفراد من عائلات الرهائن المتظاهرين.

وقال شومر، وهو أعلى مسؤول منتخب في الولايات المتحدة ينتمي الى الديانة اليهودية، إن "أمريكا تشعر بألمكم".

تأتي التظاهرة بعد احتجاجات في مدن في أنحاء الولايات المتحدة ومدن العالم طالبت بوقف إطلاق النار وانتقدت الجيش الإسرائيلي.

وتم تعزيز التدابير الأمنية لمواكبة التظاهرة، ما يعكس التوترات في المجتمع الأمريكي فيما يتصل بالحرب.

ونشرت الشرطة كاسحات ثلج كحواجز مcقتة على الطرق في مكان قريب، ومركبة مدرعة.. وفتش العناصر حقائب المتظاهرين قبل السماح لهم بدخول المنطقة.

وعلى نقيض التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين من نيويورك إلى لوس أنجليس، والتي ركزت على معاناة المدنيين في غزة، وجه المتظاهرون، أمس الثلاثاء، غضبهم نحو حماس، وكتب على بعض اللافتات "القضاء على حماس" و"من النهر إلى البحر، نحن ندعم الديموقراطية".

وقبل أقل من أسبوعين، جرت تظاهرة كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في واشنطن، توجه خلالها حشد كبير إلى السياج المحيط بالبيت الأبيض، احتجاجاً على دعم الرئيس جو بايدن القوي للسياسات العسكرية الإسرائيلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: لم ننتصر في غزة والقضاء على حماس يحتاج سنوات

القدس المحتلة- في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن ممارسة ضغوط مكثفة على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى هدنة شاملة وصفقة تبادل أسرى تمهّد لإنهاء الحرب المستمرة في غزة، تؤكد التقديرات الإسرائيلية أن حركة حماس لا تزال تحتفظ بقدراتها العسكرية ولم تفقد السيطرة على القطاع، رغم مرور نحو عامين من القتال العنيف.

وخلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتضح بجلاء أن واشنطن ترى في الحرب الحالية عبثًا مستمرًّا، وأنها تمارس ضغطا مباشرا على نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- كي يقبل بوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق تبادل يفرج عن المحتجزين.

لكن في المقابل، تظهر مواقف نتنياهو أنه ليس في عجلة من أمره لإبرام اتفاق قد ينظر إليه في إسرائيل على أنه تنازل لحماس، وتشير تحليلات إسرائيلية متقاطعة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق هدفه المركزي المعلن، وهو القضاء على حكم حماس في غزة.

بل إن المؤسسة العسكرية، وفق تسريبات وتقارير، تعترف ضمنًا بأن إنهاء حكم الحركة بالكامل قد يتطلب سنوات طويلة من القتال البريّ المتواصل داخل القطاع، في مواجهة شبكة أنفاق معقدة وقدرة مقاتلي حماس على إعادة تنظيم صفوفهم.

وبينما تطالب الإدارة الأميركية بوقف لإطلاق النار يتيح الإفراج عنهم ويخفف المأساة الإنسانية، تبدو القيادة الإسرائيلية ممزقة بين الرضوخ للضغوط الدولية وخطر فقدان القدرة على التأثير العسكري في القطاع.

الخسائر البشرية الجسيمة بين الجنود الإسرائيليين تنعكس في تصريحات قادتهم (الجيش الإسرائيلي) مرحلة معقدة

وبحسب هذه التقديرات، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال مذهولا من حجم التحدي الذي تمثله الأنفاق، ومن صعوبة تدميرها بشكل كامل، بينما يواجه صناع القرار معضلة شديدة التعقيد، تتمثل بأن أي عملية انسحاب الآن ستسمح لحماس بإعادة ترتيب قواها والتعافي سريعا، لكن في المقابل فإن الوقت ينفد بالنسبة للمحتجزين، ويُخشى أن يؤدي استمرار العمليات العسكرية إلى تعريضهم لمزيد من الخطر.

إعلان

وتتقاطع معظم القراءات الإسرائيلية في خلاصة واحدة، مفادها أن هذه حرب فقدت معناها الواضح، وتحصد المزيد والمزيد من الأرواح بلا أفق سياسي واضح أو حسم عسكري قريب، بينما تحتاج الأهداف التي طُرحت في بدايتها إلى سنوات من القتال المكلف والمضني لتحقيقها، إذا أمكن تحقيقها أصلا.

يقول المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن "التطورات الأخيرة تظهر أن الحرب في غزة دخلت مرحلة معقدة من التوازن الهش بين الرغبة الدولية بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والواقع العسكري والسياسي الداخلي الإسرائيلي الذي يعكس ترددا واضحا في الحسم".

وأوضح هرئيل أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن أظهرت ازدواجية الموقف الأميركي، بين دعم مطالب إسرائيل والضغط لقبول تنازلات، وهو ما يعكس ترددا في البيت الأبيض، ويمنح نتنياهو فرصة للمماطلة في المفاوضات.

وأشار المحلل العسكري إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية تدفعه لإبرام اتفاق يعيد المحتجزين، لكنها تتعارض مع اعتبارات أمنية وسياسية تمنعه من الانسحاب الكامل من محاور إستراتيجية، أبرزها محور موراغ، الذي يتيح السيطرة على توزيع المساعدات ومحاولة منع حماس من تعزيز نفوذها.

ويقول هرئيل إن هذا التمسك "لا يقتصر على الحسابات العسكرية"، بل يرتبط بخطة أوسع ترمي إلى إنشاء "جيب محصن" في رفح يعزَل فيه سكان غزة، ويُسهم في إضعاف قدرة حماس على إعادة تنظيم صفوفها، في خطوة تعكس في جوهرها التهجير القسري.

من جانب آخر، يضيف المحلل العسكري أن "الحرب أدت إلى خسائر بشرية جسيمة بين الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى معاناة نفسية مدمرة"، وهو ما ينعكس في تصريحات قادة عسكريين تُبرز استنزاف الجيش الإسرائيلي وحاجته إلى الاستمرار في القتال لسنوات إذا أُريد تحقيق أهداف الحرب المعلنة.

معركة استنزاف

وحول حقيقة الأهداف المعلنة، استعرضت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير ميداني من داخل قطاع غزة مشاهدات وانطباعات من الخطوط الأمامية، بعد مرافقة وحدات من الجيش ولقاء ضباط وجنود.

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن الانتقال العسكري من قاعدة "نحال عوز" إلى حي التفاح لا يستغرق سوى دقائق، إلا أن زمن الحرب هناك مختلف تماما، إذ يخوض الجنود منذ 21 شهرا قتالا شاقا داخل شبكة أنفاق معقدة ومتشعبة، وصفوها بـ"معركة سيزيفية"، أي أنها لا تنتهي وتفاجئهم دائما بامتدادها وعمقها.

يقول المقدم "أ"، قائد كتيبة "غرانيت 932" للصحيفة: "فوق الأرض نصل إلى البحر بسرعة، لكن تحتنا مدينة كاملة يحتاج تفكيكها إلى استخبارات وتخطيط ووسائل خاصة، والأهم: الوقت، وهو المشكلة الأصعب".

وفي ظل الضغوط لإبرام اتفاق يعيد المحتجزين، يجد الجيش صعوبة في إيصال رسالته بأن هذه مهمة معقدة وخطيرة وتتطلب صبرا طويلا.

ويشير ضباط ميدانيون إلى تحديات كبيرة في العمليات، مثل محدودية آلات الحفر والمتفجرات وصعوبة توفيرها، بينما تواصل حماس تطوير أساليبها لمواجهة القوات الإسرائيلية المتوغلة.

وتؤكد تقديرات الجيش أن تفكيك كيلو متر واحد من الأنفاق قد يستغرق أسابيع من العمل المعقّد والخطير، وسط تهديدات بالكمائن والاختطاف، وفي ظل وجود 60 إلى 80 مقاتلا لحماس في أنفاق بيت حانون بانتظار الفرصة للهجوم والاختباء مجددا.

العبوات الناسفة التي وقعت بيد حماس تمثل معضلة كبرى للقوات الإسرائيلية (الجيش الإسرائيلي) معضلة حقيقية

وبحسب محلل الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع، فإنه إذا تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار -وهي خطوة قال رئيس الأركان إيال زامير إن "الظروف باتت مهيأة لها"- فسيواجه الجيش معضلة حقيقية، بسبب خطر الأنفاق الذي لم يُستأصل بعد.

إعلان

ويشير المحلل العسكري إلى أنه "بإمكان حماس إعادة فتح هذه الأنفاق أو حفر ممرات جديدة، وهي تحاول ذلك بالفعل، وتشكل هذه الشبكات تهديدا دائما، إذ يمكن استخدامها لشن هجمات أو تنفيذ عمليات خطف".

وأشار المحلل العسكري إلى خطر العبوات الناسفة المصنوعة من أسلحة الجيش التي وقعت بيد حماس، محذرًا من أنه إذا انسحب الجيش من مناطق واسعة في إطار اتفاق جزئي، فلن تهدأ الأوضاع هناك، بل ستسعى حماس لإعادة بناء قدراتها العسكرية.

وفي النهاية، يؤكد يهوشوع أن "القضاء على حماس هدف قد يستغرق سنوات من القتال الشاق داخل غزة"، محذّرا من أن "من يدعي غير ذلك لا يدرك حجم التحدي"، وأضاف أن "غزة تملك الوقت، وهذا هو أخطر ما فيها".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعتقل إيرانيًا بتهمة انتهاك العقوبات
  • محللون إسرائيليون: لم ننتصر في غزة والقضاء على حماس يحتاج سنوات
  • واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث انسحاب إسرائيل لإنقاذ المفاوضات
  • مستشار خامنئي: ندرس رسائل واشنطن بشأن استئناف المفاوضات
  • جنود إسرائيليون: حماس قادرة على إعادة تنظيم صفوفها
  • جنود إسرائيليون.. حماس قادرة على إعادة تنظيم صفوفها
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بتجديد ضرباتها على الحوثيين
  • تناول ملف الرهائن.. روان أبو العينين تكشف تفاصيل مباحثات ترامب ونتنياهو حول غزة
  • جنود إسرائيليون: حرب غزة تجاوزت كل الحدود الأخلاقية