فيلسوف الكسل.. ألبير قصيري رفض تسلم جائزة أدبية بسبب كسله ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ألبير قصيري لقب باكثر فيلسوف كسول، وكتب ألبير 8 روايات تُرجمت إلى حوالى 15 لغة، واختار أن يبرز بسطاء القاهرة فى عمل أدبى يمتدح البساطة والكسل كفلسفة للحياة.
"قصيري" قضى أكثر من 60 عامًا في باريس حيث عاش في غرفة رقم 58 في فندق "لا لويزيان" بشارع السين في حي سان جيرمان دو بريه، ابتداءً من عام 1945. في السنوات الأخيرة من حياته، اضطر لمغادرة الغرفة بنادرة لحضور بعض الاحتفالات التي منح فيها العديد من الجوائز.
يُقال إنه رفض مرةً واحدة قبول جائزة أدبية بسبب موعد الحفل الذي كان في الساعة العاشرة صباحًا. كانت فلسفته في الحياة مبنية على الكسل، وكان له وجهة نظر غريبة للغاية تمكنت من جعله واحدًا من أشهر الكتاب والفلاسفة في العصر الحديث. حققت له هذه الاستثنائية وبجدارة لقب "فيلسوف الكسل"، حيث كان يقضي نهاره نائمًا وليلاً مستيقظًا. ومن بين أقواله الشهيرة: "ما أمرٌ محزن أن تستيقظ كل صباح لتجد الأشكال تغلق الأفق".
ووفقًا لمقدمة الناقد محمود قاسم لرواية "كسالى في الوادي الخصيب" لألبير قصيري، يرى أن حالة "قصيري" كانت غريبة على مدى أكثر من خمسين عامًا. ففي كل فترة من فترات وجوده في باريس، استقر في نفس الغرفة في نفس الفندق، دون أن يفكر في البحث عن سكن آخر. حتى وصلت والدته من مصر لتعيش معه في نفس الغرفة، وكانت امرأة مصرية لا تجيد اللغة الفرنسية، ولم تغادر الفندق مثله.
ويشرح "قاسم" أن حالة "قصيري" من الكسل الملحوظ يستحق الاهتمام، فعندما تسأل الكاتب عن هذا السلوك، فإنه لا يُعطي إجابة مرضية، ويبدو أنه متكاسل في الإجابة، ولكنه يجيب على أي سؤال آخر، وعلى الرغم من الحيوية الكامنة لدى ألبير قصيري.
الكسل، وفقًا للكاتب المذكور سابقًا، هو السمة الرئيسية في روايات ألبير قصيري، والغريب أنه يتعلق بالرجولة، حيث يظهر في عدد من رواياته دور النساء النشطات والعاملات بأنواع مختلفة من العمل، في حين يكون الرجال كسالى لأعتذر، لكن المقطع الأخير من النص غير مفهوم وقد تم قطعه. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة أو لديك أي أسئلة أخرى، فضلاً قم بطرحها وسأكون سعيدًا بمساعدتك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجارحي: الصناعات المعدنية تلتزم بالمشاركة في خفض الأسعار
أكد المهندس جمال الجارحي، رئيس غرفة الصناعات المعدنية، التزام الغرفة بالمشاركة في المبادرة الحكومية لخفض الأسعار ودعم المواطن المصري في مواجهة أعباء المعيشة.
وأوضح الجارحي أن قطاع الصناعات المعدنية يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد المصري، وأن أي خفض في أسعار منتجاته سينعكس بشكل مباشر على قطاعات متعددة.
وأشار إلى أن الغرفة ستعمل مع باقي الغرف التجارية والصناعية لتحقيق هدف واحد يتمثل في توفير السلع للمستهلك بأسعار مناسبة.
وشدد الجارحي على أن التنسيق مع الحكومة يسير في إطار من الشفافية والتعاون المشترك لضمان نجاح المبادرة.