بنك saib يوقع بروتوكولا مع مؤسسة مجدي يعقوب لدعم مرضى القلب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وقع بنك saib- أحد أكبر البنوك العاملة في القطاع المصرفي- بروتوكول تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بقيمة ثلاثة ملايين جنيه، تتضمن تقديم الدعم للمؤسسة لإنشاء إحدى غرف الأشعة والكشف بمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة، بالإضافة إلى دعم عدد من عمليات القلب المفتوح وتقديم التدريب لثمانية ممرضات لمدة عام كامل.
وقع البروتوكول في مقر البنك كل من طارق الخولي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك saib، ودينا الجزار نائب الرئيس لشئون التنمية وجمع التبرعات بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.
حضر مراسم التوقيع طارق عبده نائب العضو المنتدب لقطاعات الأعمال والعمليات المصرفية ، وعمرو نصير مساعد العضو المنتدب لقطاعات التجزئة المصرفية والفروع وفريق التسويق والاتصال المؤسسي. كما شهدت مراسم التوقيع حضور مي بدوي مستشار التنمية بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، والاستاذة مي سعود مسؤولة العلاقات بالمتبرعين.
أكد طارق الخولي أن قيام البنك بتقديم هذا الدعم الجديد لمؤسسة مجدي يعقوبلأمراض وأبحاث القلب يأتي في إطار المسئولية المجتمعية للبنك، وحرصاً منه على القيام بدور فعال في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن البنك يُولي اهتمامًا كبيرًا لتوجيه تبرعاته ومساهماته لصالح الجهات التنموية التى لا تهدف إلى الربح، وإنما تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع وتطويره على مختلف المستويات، وأشار إلى أن البنك يسعى إلى توفير مختلف سبل الدعم للشرائح التي تحتاج إلى رعاية من أبناء المجتمع، وهو نهج يعتمده البنك ويسعى دوماً إلى نشره.
من جانبها، أكدت دينا الجزار، على أهمية التبرعات التي تتلقاها المؤسسة من مختلف الجهات، والتي تعزز بشكل كبير من قدرة المؤسسة على تحقيق مهمتها والارتقاء بجودة الرعاية الصحية التي تقدمها، لافتة إلى أن هذه التبرعات تسهم بشكل فعال في إتمام بناء المركز الجديد في القاهرة، الذي يساهم في توفير الرعاية الصحية للمرضى ودعم الأفراد الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة، وتقديم خدمات طبية متقدمة وتحسين جودة حياة العديد من الأشخاص. وأعربت عن امتنانها العميق لبنك saib على تبرعهم للمؤسسة، بما يعكس التزام البنك بدعم الجهود الإنسانية وتحسين الخدمات الصحية في المجتمع، ويمثل شراكة قيمة تساهم في تحقيق أهداف مؤسسة مجدي يعقوب.
في نفس السياق، أشار طارق عبده، إلى أن مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب تمثل صرحًا طبياً فريدًا من نوعه، حيث تتبع أحدث الأساليب والتقنيات فى مجال أمراض وأبحاث القلب، وتقدم العلاج لجميع فئات الشعب بالمجان. لذلك فإنها تعتبر نموذجًا واضحًا لتلك الجهات الجديرة بالثقة والتي نطمئن إلى التعاون معها من أجل المساهمة في الارتقاء بصحة غير القادرين، الأمر الذي يُعد أحد أهم اهتماماتنا فى إطار المسئولية المجتمعية. وأضاف أن هذا البرتوكول الجديد الذى تم توقيعه مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب هو استكمالاً للتعاون الوثيق والشراكة الناجحة بين البنك والمؤسسة والتى بدأت منذ عام 2021.
جدير بالذكر قيام البنك بالتبرع لصالح مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، لإجراء عمليات قسطرة قلب للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة (متلازمة داون) فى مركز أسوان للقلب خلال 2021، بالإضافة إلى التكفل بإنشاءات في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد الجاري تشييده في القاهرة، وكذلك إطلاق حملات تبرعات لصالح المؤسسة في شهر رمضان المبارك خلال العامين الماضيين، نتج عنهما جمع مبلغ تبرعات من عملاء بطاقات saib الائتمانية ومسبقة الدفع مما أتاح إجراء عمليات قلب مفتوح.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
نقيب أطباء الأردن: نحرص على تعزيز التعاون مع الأشقاء بمصر لتحقيق مصالح البلدين
أشاد نقيب الأطباء الأردنيين ونائب رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب الدكتور عيسى الخشاشنة، بالعلاقات الأردنية العربية، وعلى رأسها مع مصر، ونقابة الأطباء المصرية بشكل خاص، مشيرا إلى أن نقابة الأطباء الأردنيين، بمجلسها الجديد المنتخب، منفتحة على التعاون والتنسيق مع نظيرتها المصرية لمزيد من تطوير القطاع الصحي والطبي في البلدين.
وقال الخشاشنة، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الـ 23 للجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى المنعقد حاليا بالأردن، إن نقابة الأطباء الأردنيين حريصة على استمرار التواصل والتعاون مع الأشقاء في مصر وعازمة على تعزيز التعاون والتنسيق الطبي وتطويره واستغلاله بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
وأضاف أنه سيجري قريبا زيارة إلى نقابة الأطباء المصرية لتأكيد هذا التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات فيما يخص القطاع الطبي والصحي، مؤكدا أن الأردن ومصر يمتلكان كوادر طبية متميزة في هذا القطاع عربيا ودوليا.
وأشار إلى أن نقابة الأطباء الأردنيين تعمل حاليا مع كافة الأشقاء العرب وفي الإقليم وخارجه من أجل تطوير الكفاءات العربية بما يعود بالنفع على القطاع الصحي عربيا، موضحا أنه وبحكم عضوية نقابة الأطباء في اتحاد الأطباء العرب سنعمل من خلال ذلك على مزيد من التعاون والتطوير لهذه المهنة الإنسانية في المقام الأول.
ولفت نقيب الأطباء الأردنيين إلى أن عقد المؤتمرات الطبية العربية والدولية في الأردن يؤكد مكانة الأردن الطبية العربية والعالمية، مشيرا إلى أن وجود عدد من الأطباء العرب والأجانب المشاركين في مثل هذه المؤتمرات يمثل فرصة جيدة من أجل تعزيز التعاون الطبي مع كافة الدول الشقيقة والصديقة.
ونوه بأن نقابة الأطباء الأردنيين تعمل حاليا، ومن خلال مجلسها الجديد، على وضع استراتيجية للتعامل مع السياحة العلاجية في الأردن وإعادتها إلى سابق عهدها قبل أزمة كورونا، لافتا إلى أن الأردن يمتلك خبرات وكفاءات طبية تستطيع أن تستقطب المزيد من المرضى إلى العلاج في المملكة.
وشدد نقيب الأطباء الأردنيين على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الأردنية في القطاع الصحي من أجل العمل سويا لتطوير هذا القطاع وخصوصا السياحة العلاجية، كاشفا عن العزم على إنشاء لجنة للسياحة العلاجية في النقابة بهدف العمل على تطوير هذا الملف.
وأعرب الدكتور عيسى الخشاشنة عن أمله في أن تسهم النقابة في تحقيق مطالب الأطباء الأردنيين باعتبارهم هم ركيزة العمل الصحي والطبي في المملكة، مؤكدا أن النقابة ستنطلق من الرؤية الملكية ورؤية التحديث الإداري والاقتصادي والسياسي وانعكاس ذلك على القطاع الصحي والطبي.
وحول انعقاد المؤتمر الدولي الـ 23 للجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى بالأردن، قال نقيب الأطباء الأردنيين عيسى الخشاشنة إن انعقاد مثل هذه المؤتمرات العلمية المتخصصة في الأردن يعد حدثا بالغ الأهمية ونشاطا متميزا، كونه يتناول تخصصا طبيا مهما، معربا عن فخره واعتزازه بعقد مثل هذه المؤتمرات في الأردن وبهذا الحضور العربي والدولي.
وتابع أن هذا المؤتمر يقدم رؤية عملية في تفعيل مسيرة البحث العلمي، وإيجاد استراتيجيات وقائية فعالة، تسهم في تعزيز صحة الكلى والوقاية من الفشل الكلوي، وفي زيادة الوصول إلى العلاج الفعال لهذا المرض الصامت وإيجاد وعي صحي في مواجهته.
ورأى أن تخصص أمراض وزراعة الكلى كان له دور بارز في نشأة وتطور مراحل النهضة الطبية في الأردن، فكان لرواد أطباء الكلى بصمات مضيئة في مواكبة التطورات الطبية، خاصة أن القطاع الطبي في الأردن، بفضلهم، كان سبّاقا في إدخال تقنيات زراعة الكلى على المستويين الإقليمي والدولي، حيث كانت أول عملية زراعة كلى في الأردن والعالم العربي عام 1972.
وتستمر أعمال المؤتمر الدولي الـ 23 للجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى بالتعاون مع الجمعية العالمية لأمراض الكلى والجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة الدكتور محمد هاني حافظ أستاذ أمراض الكلى والبطن بمستشفى القصر العيني ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الكلى السابق ولفيف من الأطباء المصريين والعرب وبرعاية وحضور نقيب الأطباء الأردنيين والدكتور محمد حسن الطراونة عضو مجلس النقابة رئيس الجمعية الأردنية التنفسية.