أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موقف جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن حل الوضع في قطاع غزة يتوازى مع النهج الروسي تجاه هذه القضية، وفقا لـ "روسيا اليوم".

وقالت زاخاروفا في المؤتمر الصحفي: "بالنظر إلى الوضع الكارثي في ​​قطاع غزة، تظل الأولوية هي مهمة الوقف السريع للأعمال العدائية وتوفير المساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين.

وفي هذا الصدد، نلاحظ الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إلى أن "(أعضاء جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي)، اجتمعوا في 11 نوفمبر في الرياض لعقد قمة مشتركة، تم على إثرها اعتماد بيان حول ضرورة وقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدة لسكان قطاع غزة. ويتوافق هذا الموقف مع توجهاتنا المبدئية".

وكما ذكرت زاخاروفا، فإن الجانب الروسي مستعد لمزيد من التنسيق الوثيق مع جامعة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي "من أجل تهدئة الوضع في منطقة الصراع ونقله إلى مستوى البحث عن تسوية سياسية ودبلوماسية شاملة وفق الإطار القانوني الدولي المعروف".

ويوم السبت 11 نوفمبر، انعقدت قمتان استثنائيتان في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة قادة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لتنسيق المواقف واتخاذ القرارات التي يمكن أن تنهي الأعمال العدائية في قطاع غزة، وتضمنت مسودة البيان الختامي للقمم مطالبة جميع الدول بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية الخارجية الروسية منظمة التعاون الإسلامي غزة وقف اطلاق النار جامعة الدول العربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى

أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.

وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".

وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.

وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.

ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟

تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.

ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.

وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.

وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.

واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.

ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ‏مصادر طبية في غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 21 فلسطينيا كانوا ينتظرون المساعدات في القطاع
  • الجامعة العربية تحذر من عواقب التصعيد الحالي في المنطقة
  • وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي نظيره العراقي السيد فؤاد حسين، وذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول.
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي وزير الخارجية الماليزي السيد محمد حسن، على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول.
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي وزير الخارجية في إمارة أفغانستان الإسلامية السيد أمير خان متقي على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول.
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي نظيره الأذربيجاني السيد جيحون بيراموف على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي نظيره الأوزبكي السيد بختيار سعيدوف على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول