مع الحراك السياسي لإحلال السلام في اليمن.. صلاح باتيس يدعو الاقليم الشرقي إلى التكاتف والتماسك أكثر من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعا القيادي في حزب الإصلاح عضو مجلس الشورى صلاح باتيس الإقليم الشرقي الى التماسك والتكاتف اكثر من أي وقت مضى بالاستحقاقات التي تحققت في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقال باتيس في منشور له عبر منصة "أكس" : مع هذا الحراك السياسي المتصاعد بخصوص الملف اليمني أدعو أهلي في المحافظات الشرقية حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى (الإقليم الشرقي) الى التكاتف والتماسك والتمسك أكثر من أي وقت مضى بالاستحقاق الذي تحقق في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".
وأضاف باتيس " وأن نكون إقليما كاملا قويا كبيرا لا يتبع أي إقليم آخر ضمن دولة اتحادية على أسس الشراكة والعدالة والندية والحكم الرشيد".
واردف " وهاهي تلوح في الأفق من الرياض بوادر إشهار مجلس حضرموت الوطني بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية والذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز العدالة ورفض التبعية وانتزاع السيادة والندية والقرار والإجماع الحضرمي وهذا من وجهة نظري مفتاح الحل ليس لحضرموت والشرق فقط بل ولليمن بشكل عام شمالا وجنوبا وشرقا وغربا".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: أكثر من نصف سكان جنوب اليمن مهددون بانعدام الأمن الغذائي
البلاد (عدن)
أطلقت ثلاث منظمات أممية تحذيراً شديد اللهجة بشأن تفاقم أزمة الأمن الغذائي في جنوب اليمن، مشيرة إلى أن أكثر من نصف السكان في مناطق سيطرة الحكومة يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد. وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في بيان مشترك، أن قرابة 4.1 مليون شخص يعانون حالياً من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 1.5 مليون في حالة طوارئ إنسانية.
وكشف التقرير الأممي أن الوضع شهد تدهوراً واضحاً مقارنة بالأشهر السابقة، مع زيادة تقدر بنحو 370 ألف شخص يعانون من الجوع الحاد، وسط توقعات بتفاقم الأزمة خلال الفترة من سبتمبر 2025 إلى فبراير 2026 إذا لم يتم التدخل العاجل.
وحذرت المنظمات من أن الأزمات الاقتصادية المستمرة، وانخفاض قيمة العملة المحلية، وتصاعد النزاع المسلح، إلى جانب آثار التغير المناخي، كلها عوامل تدفع نحو انهيار الأمن الغذائي في المحافظات الجنوبية. كما أشار التقرير إلى أن أكثر من 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة ومليون ونصف امرأة يعانون من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم.
وأكدت الأمم المتحدة أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي ومساعدات مستدامة لدعم سبل العيش وتوفير الخدمات الأساسية، محذرة من أن التأخر في التدخل ستكون له عواقب كارثية.