السلطان هيثم بن طارق يشمل برعايته الاستعراض العسكري بقاعدة أدم الجوية السبت المقبل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بمناسبة العيد الوطني الـ 53 المجيد، يرعى السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، بعد غد السبت، العرض العسكري الذي سيقام على ميدان الاستعراض العسكري بقاعدة أدم الجوية بمحافظة الداخلية، وستشارك فيه وحدات رمزية تمثِّل الجيش السلطاني العُماني، وسلاح الجو السلطاني العُماني، والبحرية السلطانية العُمانية، والحرس السلطاني العُماني، وقوة السلطان الخاصة، وشرطة عُمان السلطانية، وشؤون البلاط السلطاني، بالإضافة إلى الموسيقى العسكرية المشتركة.
يحضر الاحتفال بمعية السلطان هيثم، أصحاب السُّمو، والوزراء، ورئيسا مجلسي الدولة والشورى، والمستشارون، وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة المعتمدون لدى سلطنة عُمان، وأعضاء مجلسي الدولة، والشورى، وعدد من وكلاء الوزارات والمحافظين، وعدد من القادة العسكريين المتقاعدين، وعدد من القضاة، وأعضاء الادعاء العام، والسفراء بوزارة الخارجية، وعدد من الولاة، وعدد من الشيوخ والأعيان بمحافظة الداخلية، كما يحضر الاحتفال الملحقون العسكريون بسفارات الدول الشقيقة والصديقة بسلطنة عُمان، وكبار الضباط العسكريين، وكبار المسؤولين بالدولة، وعدد من كبار الضباط المتقاعدين، وعدد من الضباط وضباط الصف وأفراد قوات السلطان المسلحة، والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وعدد من
إقرأ أيضاً:
هيثم مصطفى: لا مكان للخونة بين أبناء السودان، لا مكان للقحاتة ولا للجنجويد
كل مرة نسمع فيها عن عفو جديد لمجرم من مليشيا الاغتصاب والنهب والقتل، يُذبح فينا الأمل من جديد.
بينما يتساقط أبناء السودان شهداء، وتُدنَس أعراضنا، وتُنهب ثرواتنا، ويعيش شعبنا في التشريد والجوع… يجرؤ البعض على فتح باب العفو عن مجرمي المليشيا!
كيف يُفتح باب التسامح لمن فتحوا أبواب الجحيم على هذا الشعب؟
كيف يُغفر لمن انتهك الحرائر، وشرّد الأطفال، ونهب البيوت، وسفك الدماء الطاهرة؟
أيها المسؤولون…
اعلموا أن هذا الدم الذي تسعون للعفو عنه ليس دمكم، بل دم الشعب السوداني: دم أطفالنا وشبابنا ونساءنا وشيوخنا.. دم لا يملك أحد التصرف فيه.
العفو عن القتلة خيانة، والتطبيع مع المجرمين طعنة في خاصرة الوطن.
أما السفراء والدبلوماسيون الذين باعوا ضمائرهم، فاعلموا أنكم بيننا أو ضدنا:
لا مكان للخونة بين أبناء السودان، لا مكان للقحاتة ولا للجنجويد في دبلوماسيتنا.. نصفكم خانٍ، ونصفكم تاجر دماء، وكل من تواطأ خرج من رحم الخيانة.
أنا شخصياً، ومعي ملايين الأحرار من أبناء السودان، أقولها بوضوح وحزم:
❌ لن نصافح اليد التي تلطخت بدماء أهلنا.
❌ لن نقبل أي تسوية أو عفو مع أنصار المليشيا الإرهابية.
❌ لن نرضى بتطبيعٍ يساوم على دم شهدائنا وثروات وطننا.
الدم ينادي بالقصاص، والتاريخ لا يرحم، والشعب لا ينسى.
إما عدالة حقيقية أو لا سلام يُشرَّع على حساب دمائنا.
هيثم مصطفى كرار
إنضم لقناة النيلين على واتساب