أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى غزة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، انعكاس لجهود مصر الدبلوماسية الكبيرة التي تبذلها لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، واستمرار للنجاحات التي حققتها في هذا الصدد.
وقال صقر، في تصريحات صحفية اليوم، الخميس، إن القطاع كان في أشد الحاجة إلى الوقود في ظل توقف الخدمات والمستشفيات عن العمل لعدم وجود وقود.
وأضاف أن دخول الوقود إلى غزة، يعبر عن نجاح مصر في كسر الحصار ولو جزئيًا عن القطاع، الذي يطوقه الاحتلال الإسرائيلي من جميع الجهات، ليمنع عنه أي منفذ للحياة.
وأوضح أن مصر عملت خلال الفترة الأخيرة على كسر هذا الحصار، وقد حقق نتائج إيجابية لصالح الأشقاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائم حرب، وانتهاكات صريحة للقانون الدولي والإنساني، بفرضه حصارا كاملا على قطاع غزة، وأن نفاد الوقود بالقطاع، يجب أن يحاسب عليه الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يحترم قوانين الحرب على الإطلاق، وهو الأمر الذي عبرت عنه مصر في كل المناسبات والاتصالات التي كانت طرفًا فيها منذ بداية الحرب.
ولفت رضا صقر، إلى أن مصر تقوم بدور تاريخي لدعم الشعب الفلسطيني، فبالأمس وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير 650 طنا من السلع الغذائية، لأهالينا في غزة، والذي تبعه دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح اليوم للقطاع.
ونوه رئيس حزب الاتحاد، إلى أن مصر تقوم بخطى ثابتة لاحتواء الصراع في غزة، ووقف إطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
رئیس حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الإبادة وإنهاء الحصار على غزة
الجديد برس| طالبت حركة حماس، مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة، وإنهاء الحصار المفروض، وضمان إدخال المساعدات
الإنسانية دون قيد أو شرط. ودعت حماس في بيان لها الاثنين، إلى تحرّك عربي وإسلامي عاجل، يشمل: قطع العلاقات وسحب السفراء للدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال، وتفعيل أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لكبح العدوان. وأشارت إلى أن
الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، حيث نفّذ فجر اليوم مجازر مروّعة بحق العائلات النازحة في أماكن لجوئها، أسفرت عن
عشرات الشهداء، معظمهم من
الأطفال والنساء، بينهم جثامين متفحمة ومجهولة الهوية. وشددت على أن استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا، يعكس ذروة الفجور الصهيوني، ويؤكد مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة، وتفريغ القطاع من سكانه، عبر قصف المنشآت المدنية ومراكز النزوح الآمن. وحذرت من محاولات الاحتلال التنصّل من مسؤوليته عن جريمة قتل الأطفال التسعة من عائلة النجار، عبر الادعاء الكاذب بعدم وجود معطيات حول الحادثة، والتذرّع بفتح “تحقيق”. وأكدت أن كل الشواهد السابقة أثبتت كذب هذا العدو، وأن تحقيقاته المزعومة ليست سوى ذرائع للتنصل من جرائمه المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء. وقالت: إن تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، ويؤكد استغلالها غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية، دون رادع قانوني أو أخلاقي. وأعربت عن أسفها للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية، التي لا تزال دون مستوى الحدث، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل بدعم أميركي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ويشهد القطاع المحاصر دمارًا هائلًا ونزوح غالبية السكان ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.