أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى غزة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، انعكاس لجهود مصر الدبلوماسية الكبيرة التي تبذلها لصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، واستمرار للنجاحات التي حققتها في هذا الصدد.

وقال صقر، في تصريحات صحفية اليوم، الخميس، إن القطاع كان في أشد الحاجة إلى الوقود في ظل توقف الخدمات والمستشفيات عن العمل لعدم وجود  وقود.

وأضاف أن دخول الوقود إلى غزة، يعبر عن نجاح مصر في كسر الحصار ولو جزئيًا عن القطاع، الذي يطوقه الاحتلال الإسرائيلي من جميع الجهات، ليمنع عنه أي منفذ للحياة.

وأوضح أن مصر عملت خلال الفترة الأخيرة على كسر هذا الحصار، وقد حقق نتائج إيجابية لصالح الأشقاء.

وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائم حرب، وانتهاكات صريحة للقانون الدولي والإنساني، بفرضه حصارا كاملا على قطاع غزة، وأن نفاد الوقود بالقطاع، يجب أن يحاسب عليه الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يحترم قوانين الحرب على الإطلاق، وهو الأمر الذي عبرت عنه مصر في كل المناسبات والاتصالات التي كانت طرفًا فيها منذ بداية الحرب.

ولفت رضا صقر، إلى أن مصر تقوم بدور تاريخي لدعم الشعب الفلسطيني، فبالأمس وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير 650 طنا من السلع الغذائية، لأهالينا في غزة، والذي تبعه دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح اليوم للقطاع.

ونوه رئيس حزب الاتحاد، إلى أن مصر تقوم بخطى ثابتة لاحتواء الصراع في غزة، ووقف إطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئیس حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.

وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

مقالات مشابهة

  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي
  • عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
  • صراع المال الذي سيشكل مستقبل أوروبا
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • مسرحية المساعدات في غزة..! 
  • كيف تقوّض فظائع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي وتُشعل تمردا صامتا بين صفوفه؟
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة يكشف لشفق نيوز ما جرى لسفينة حنظلة
  • مساعدات وممر آمن.. غزة تسمع زميرًا ولا ترى طحينًا
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق