تسهيلات جديدة بقانون التصالح في مخالفات البناء.. اعرفها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
لا يزال الحديث عن قانون التصالح في مخالفات البناء حديث الساعة بين المواطنيين خلال الفترة الحالية كونه الإطار القانوني الذي يقنن أوضاع ما يقرب من 3 ملايين وحدة سكنية غير موضوعة تحت البند القانوني ويحفظ حقوق أصحابها ويلافي تعرضهم لأي إزالات.
قانون التصالح في مخالفات البناءومن جانبه قال النائب محمود هشام توشكى، عضو مجلس النواب وأمين التنظيم المساعد بحزب مستقبل وطن، إنّ قانون التصالح في مخالفات البناء سيتم الانتهاء منه خلال جلسة اليوم ليكون على طاولة مجلس النواب خلال جلسات الأسبوع المقبل لإقراره.
وأوضح توشكى، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، أن القانون حمل عدة تسهيلا جديدة أبرزها كل من حصل على نموذج 10 يعتبر قد حصل على ترخيص لصب سقف كما سيتم مناقشة الإحلال والتجديد في جلسة البرلمان.
وبخصوص ملفات التصالح المتعلقة بمساحات 200 متر فيما أعلى قال توشكى سيتم مراجعة تلك المخالفات من قبل مهندس نقابي وما يزيد على 200 متر ستتبع مكتب استشاري بسبب عدم وجود عدد كاف بموظفي الدولة لمراجعة الطلبات المقدمة من المواطنين.
قانون التصالحوبسؤاله عن البعد الجغرافي لقانون التصالح وتطبيقه على نطاق محافظات الجمهورية قال توشكى، إنّ القانون سيكون موحدًا في كل مكان وجهة.
واختتم توشكى حديثه مؤكدًا أن القانون يحمل الكثير من التسهيلات على المواطنيين الأمر الذي سيسهم في حل مشكلاتهم وتقنين أوضاعهم، مشيرًا إلى أن اللائحة التنفيذية له ستصدر خلال 3 أشهر من قِبل وزارتي الإسكان والتنمية المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء التصالح في مخالفات البناء قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد قانون التصالح فی مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة صاحب المحل .. ما الحقوق القانونية للورثة؟ القانون يجيب
يثير رحيل صاحب أي محل تجاري عام تساؤلات قانونية هامة تتعلق بمصير الترخيص واستمرارية النشاط، خاصة عندما يصبح الورثة أمام التزام قانوني بإدارة استثمار قد لا يكونوا مستعدين له.
وفي هذا السياق، حسم قانون المحال العامة الجدل حول وضع المحال التجارية بعد وفاة صاحبها، محددًا إجراءات دقيقة تضمن استمرار النشاط تحت مظلة قانونية سليمة، وتحافظ في الوقت ذاته على حقوق الورثة والمجتمع.
ووفقًا للمادة 20 من القانون، يُلزم الورثة بإخطار المركز المختص خلال شهر واحد فقط من تاريخ صدور إعلام الوراثة، على أن يُحدّد من ينوب عنهم قانونيًا في إدارة المحل. ويُعتبر هذا النائب مسؤولًا مباشرًا أمام الجهات المعنية عن الالتزام بأحكام القانون والتنظيمات السارية.
كما يمنح القانون الورثة مهلة لا تتجاوز ستة أشهر لنقل الترخيص باسمهم، وهي مدة إلزامية تهدف إلى منع استمرار التشغيل بوضع غير قانوني، ما قد يعرّض المحل للإغلاق أو المساءلة.
وفي حين أن الترخيص للمحال العامة يكون عادة غير محدد المدة، فإن للجنة العليا للتراخيص – التابعة لرئاسة مجلس الوزراء – صلاحيات استثنائية في تنظيم حالات بعينها، مثل التراخيص المؤقتة أو الموسمية، بما يحقق التوازن بين تشجيع الاستثمار والتنظيم الإداري.
ويشترط القانون عدم تشغيل أي محل أو تغيير نشاطه أو مكانه دون الحصول على ترخيص مسبق من المركز المختص، على أن يتضمن الترخيص كافة البيانات الرئيسية مثل النشاط، واسم المدير، والمساحة، ومواعيد العمل، وغيرها.
ويتيح الإطار القانوني أيضًا الحصول على تصاريح مؤقتة لبعض الأنشطة خلال الأعياد والمعارض والمناسبات، بشرط الالتزام بضوابط واضحة تضعها اللجنة المعنية.
كما نظّم القانون خطوات التقديم على الترخيص من خلال نموذج رسمي، ومراجعة الطلب خلال فترة زمنية محددة، يعقبها إخطار بالشروط المطلوبة وسداد رسم معاينة لا يتجاوز 1000 جنيه.
ويهدف هذا التنظيم إلى ضمان استمرارية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بعد وفاة أصحابها، من خلال منح الورثة فرصة قانونية لاستكمال النشاط، والحفاظ على استثمارات أسرهم، مع التزام كامل بالقواعد المنظمة.