المنفي: المصالحة أهم مفردات أي تسوية سياسية بهدف طي صفحة الماضي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
استقبل محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، اليوم الخميس بمكتبه، وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج، “جان كلود جاكوسو”، ومستشار الاتحاد الإفريقي للمصالحة الوطنية، محمد حسن اللباد.
ونقل وزير خارجية الكونغو، تحيات رئيس الجمهورية، “ديني ساسو نغيسو”، رئيس اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي، للمنفي، مشيداً في الوقت ذاته بجهود المنفي في إرساء دعائم المصالحة والاستقرار في البلاد.
وقدم الوزير الكونغولي إحاطة للمنفي حول الاجتماع الذي عقد مؤخراً في مدينة بنغازي.
وأكد المنفي، أن المصالحة مسار وطني شامل وهو المسلك الصحيح العابر لما خلفته النزاعات من جراح وكلوم، وهي تُعد من أهم مفردات أي تسوية سياسية بهدف طي صفحة الماضي وتجاوز أسباب الخلاف والانقسام وتحقيق العدالة التصالحية بعيداً عن التشفي والانتقام.
الوسومالمصالحة المنفي تسوية سياسية طي صفحة الماضي مفرداتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المصالحة المنفي تسوية سياسية مفردات
إقرأ أيضاً:
البكوش: حديث المنفي والدبيبة عن استفتاء مجرد شعارات غير قابلة للتنفيذ
ليبيا – البكوش: بيان المنفي والدبيبة يبدو جيدًا نظريًا لكنه لا يعكس إرادة تنفيذية حقيقية
تشكيك في جدية المقترحات الأخيرة
قال المستشار السياسي السابق بالمجلس الأعلى للدولة، صلاح البكوش، إن ما تضمنه اجتماع رئيس حكومة “الوحدة” عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، من نقاط يبدو جيدًا من حيث المبدأ، إلا أن التجربة في ليبيا تُثبت أن الأقوال لا تترجم عادةً إلى أفعال.
الاستفتاء المقترح غير قابل للتنفيذ ضمن الإطار الزمني المحدد
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، وتابعته صحيفة المرصد، أشار البكوش إلى أن المقترح المتعلق بإجراء استفتاء بحلول 30 يوليو المقبل لا يعكس دراية كافية بكيفية تنفيذ مثل هذه الإجراءات المعقدة، مؤكدًا أن العملية تحتاج على الأقل إلى ستة أشهر، ما يجعل المقترح غير واقعي.
المجلس الرئاسي عاجز عن أداء مهامه
وأوضح البكوش أن المجلس الرئاسي نفسه أعلن عن تشكيل مفوضية للاستفتاء منذ قرابة عام، وعيّن لها مجلس إدارة، لكنها لم تنجز أي عمل حتى الآن، مضيفًا أن المجلس الرئاسي كُلف منذ عام 2021 بمهمة المصالحة الوطنية، لكنها لم تتحقق حتى اللحظة، ما يؤشر إلى غياب الجدية.
انقسام داخل المجلس الرئاسي وتغييب للأعضاء
وأبدى تساؤله حول مدى توافق أعضاء المجلس الرئاسي على هذه المبادرات، خاصة في ظل غياب عضوي المجلس موسى الكوني وعبدالله اللافي عن الاجتماع، مؤكدًا أن قرارات تصدر باسم المجلس دون وضوح حول آلية اعتمادها الجماعي.
الملف الأمني بيد الرئاسي والدبيبة
ولفت إلى أن معالجة الملف الأمني تقع ضمن اختصاص المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش، ووزارة الدفاع التي يرأسها الدبيبة، إلى جانب رئاسة الأركان بقيادة محمد الحداد، موضحًا أن أي خلل في هذا الملف يُعد مسؤولية مباشرة لهذه الأطراف.
غياب الإرادة السياسية الواضحة
وختم البكوش تصريحه بالتأكيد على أن “الجميع موجود على الطاولة”، لكن السؤال الجوهري يبقى: هل هناك إرادة سياسية فعلية وخطة واضحة لتنفيذ ما تم الترويج له؟ أم أن الأمر سيبقى حبيس التصريحات كما كان في السابق؟