البوابة:
2025-05-28@11:10:56 GMT

نصائح التعامل مع الأطفال وقت الحروب

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

نصائح التعامل مع الأطفال وقت الحروب

نصائح التعامل مع الأطفال وقت الحروب يستدعي الاهتمام والتفكير العميق وحساسية، حيث يمكن أن تكون الحروب والنزاعات هي مصدر للتأثير على نفسية الأطفال وهم غالباً ما يكونون ضحايا للأحداث الصادمة التي تحدث خلال هذه الظروف.

اقرأ ايضاًعبارات لأهل غزة تحت القصف 2023

وفي ظل هذه الظروف يجب أن تكون الرعاية والحماية والدعم النفسي متوفرين بشكل خاص، موقع البوابة يقدم بعض النصائح للتعامل مع الأطفال وقت الحروب:

نصائح التعامل مع الأطفال وقت الحروبمحاولة إيجاد أماكن آمنة للأطفال حيث يمكنهم اللجوء في حالات الخطر مثل المناطق القريبة من خطوط المواجهة.

حاول التحدث مع الأطفال حول مشاعرهم وخوفهم عندما تكون الأمور أكثر هدوءاً.تشجّيع الأطفال على التعبير عن أنفسهم وذلك من خلال الرسم أو الكتابة.الوصول إلى الرعاية الطبية عند الحاجة وتقديم اللقاحات الأساسية وتوفير الدعم النفسي للأطفال من خلال المستشارين أو الأطباء النفسيين.توفير فرص التعليم حتى في ظروف الحرب حيث يمكن للتعليم أن يكون أداة قوية للمستقبل.مساعدة الآباء والأمهات ودعمهم فهم يحتاجون إلى الدعم لكي يتمكنوا من مساعدة أطفالهم بشكل أفضل.توفير الغذاء الكافي والماء للأطفال.دعم الأسر للمساعدة في تلبية احتياجات الأطفال.تشجيع الأطفال على فهم أهمية السلام وحل النزاعات بطرق سلمية.دمج الأطفال في الأنشطة المجتمعية للمساعدة في تخفيف العزلة وزيادة الدعم الاجتماعي.عدم تعريض الأطفال للعنف أو الرعب في وسائل الإعلام أو في الحياة اليومية.كلام مؤثر عن أطفال الحروبأطفال الحروب هم أرواح بريئة تتأثر بأشياء لا يمكن لأي طفل أن يتحملها.دعونا نعمل جميعًا معًا لجعل هذا العالم مكانًا أفضل لهم ونقدم لهم الفرصة ليكونوا قادة وبناة لمستقبل أفضل.إن من واجبنا كبشر أن نسعى لحماية حقوق أطفال الحروب وضمان حياة كريمة لهم. يجب علينا العمل بجد لوقف النزاعات وبناء عالم يحترم فيه حقوق الطفل ويوفر لهم الأمان والحماية.علينا دعم الجهود التي تهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية لهؤلاء الأطفال وضمان وصولهم إلى التعليم والرعاية الصحية والحماية النفسية.مساعدتنا لأطفال الحروب تمثل لهم شعاعاً من الأمل والتفاؤل في عالم مليء بالظروف الصعبة.أطفال الحروب يعيشون في ظروف قاسية وظروف نفسية صعبة بسبب النزاعات والحروب التي تجتاح بلادهم.أطفال الحروب يواجهون الجوع والفقر وفقدان الأحباء، وهم يحملون وزر تلك التجارب الصعبة في صمت.يجب علينا أن ندرك الآثار النفسية العميقة التي تتركها الحروب على حياة هؤلاء الأطفال.أطفال الحروب يعانون من الصدمات النفسية والتوتر والقلق، ويجدون صعوبة في بناء علاقات ثقة بالآخرين يمكن أن يؤدي هذا إلى تأخر في التعلم وضعف في التطوير النفسي والاجتماعي.على الرغم من كل هذه التحديات، يظل أطفال الحروب يمتلكون قوة لا تُضاهى وإرادة لا تلين.أطفال الحروب يحملون الأمل في قلوبهم رغم الظروف الصعبة. يستحقون الحب والرعاية والفرصة لبناء حياة أفضل لأنفسهم.طرق حل النزاعات بين الأطفال

هناك عدة طرق يمكن اتباعها لحل النزاعات بين الأطفال بشكل فعال وهي:

عندما يحدث نزاع بين الأطفال، يجب على الكبار أن يستمعوا إليهم جيدًا لفهم القضية وحل المشكلة.تعليم الأطفال كيفية التفاوض والوصول إلى تسويات وتشجيعهم على العثور على حلاً يرضي الجميع.تشجيع الأطفال على العمل معًا في ألعاب أو أنشطة لتعزيز روح التعاون وفهم أهمية العمل كفريق.استخدام اللعب أو الرسم أو الكتابة للتعبير عن المشاعر وحل النزاعات.تشجيع الأطفال على التعاون وحل النزاعات بشكل إيجابي من خلال منح المكافآت أو الإشادة عندما يظهرون سلوكًا جيدًا في حل النزاعات.تعلم كيفية تقديم الحجج والاستدلال بما يدعم قضيتهم ويمكن للكبار أن يحكموا بشكل عادل عند الحاجة.يجب على الكبار أن يظهروا كيفية التعامل مع النزاعات بشكل هادئ ومحترم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: نصائح التعامل مع الأطفال وقت الحروب الأطفال وقت الحروب الأطفال التاريخ التشابه الوصف أطفال الحروب الأطفال على التعامل مع

إقرأ أيضاً:

بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار

بينما كانت الطبيبة آلاء النجار تمارس عملها في مستشفى الأطفال الرئيسي جنوب قطاع غزة، بلغها نبأ قصف منزلها في خان يونس يوم الجمعة في غارة إسرائيلية. أسرعت إلى موقع القصف لتكتشف أن زوجها وأطفالها العشرة كانوا تحت الأنقاض. اعلان

من بين أفراد العائلة الذين كانوا في المنزل، لم ينجُ سوى زوجها الطبيب حمدي النجار، وطفلها آدم البالغ من العمر 11 عامًا، فيما قضى أبناؤها التسعة، الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر واثني عشر عامًا، في الغارة.

وصف إسماعيل النجار، شقيق الطبيب حمدي، المشهد المروّع قائلاً إن معظم جثث الأطفال كانت متفحمة بالكامل. وأضاف: "هؤلاء الأطفال أبرياء. أخي طبيب لا ينتمي لأي تنظيم. ما الجريمة التي ارتكبها هو وأطفاله حتى يتم استهدافهم بهذه الطريقة؟".

وقعت الغارة بعد دقائق من عودة الطبيب حمدي إلى المنزل، عقب إيصاله زوجته إلى مستشفى ناصر القريب. كان إسماعيل أول من وصل إلى الموقع بعد القصف، ليجد شقيقه وابن أخيه آدم ينزفان. تمكّن من إخراج الطفل من تحت الركام ونقله إلى المستشفى قبل وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف، ثم عاد ليساعد في البحث عن بقية الأطفال.

عمال الدفاع المدني في غزة وهم يجمعون رفات بشرية بعد غارة إسرائيلية على منزل في خان يونس أسفرت عن مقتل تسعة من أبناء طبيبة كانت في عملها، السبت 24 أيار/ مايو 2025.AP/Gaza Civil Defense

وصلت آلاء إلى موقع الدمار بينما كانت عمليات البحث لا تزال جارية. فوجئت برؤية المنزل وقد سُوِّي بالأرض. قال إسماعيل إن آلاء لم تُبدِ أي ردة فعل في البداية، وراحت تفتّش بيأس بين الركام عن أطفالها.

منذ وقوع الكارثة، أمضت الطبيبة آلاء وشقيق زوجها وقتهما إلى جانب سريرَي ابنها وزوجها في مستشفى ناصر، حيث يرقد الأخير في وحدة العناية المركزة متأثراً بإصاباته البليغة.

وقالت الدكتورة آلاء الزيان، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر، إن جثامين الأطفال وصلت إلى المشرحة متفحمة وممزقة داخل كيس واحد. وأشارت إلى أن الطبيبة آلاء تحلت بهدوء استثنائي أمام هذه المحنة، وتمسكت بالدعاء أملاً في شفاء ابنها وزوجها.

Relatedاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةيوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزجرائم بحقّ الأطفال

كانت إسرائيل قد استأنفت هجومها في آذار/مارس بعد انتهاء وقف إطلاق النار، متعهدة بمواصلة العمليات حتى "تدمير" الحركة أو نزع سلاحها، وإعادة الأسرى المحتجزين.

وتتعرض الدولة العبرية لاتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني جراء استهدافها المدنيين، ولا سيما الأطفال، في قطاع غزة، ما يشكل بحسب الناشطين الحقوقيين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تجاوز عدد الأطفال الذين قُتلوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، 16,503 طفلًا. وارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 53,977 قتيلاً و122,966 جريحًا حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
  • جنايات المنيا تُصدر حُكمًا بسجن 5 متهمين في قضية استغلال أطفال للهجرة غير الشرعية
  • بأي ذنبٍ قُتلوا؟ صرخة من خان يونس بعد مقتل تسعة أطفال من عائلة الطبيبة آلاء النجار
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار
  • لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد تسعة من أطفال طبيبين في غزة
  • ممثل النقابة.. لا يمكن التعامل مع الصيدليات المؤجرة و كأنها علبة دواء
  • سويسرا.. وفاة 4 أطفال بسبب تعرضهم للعنف الجسدي في عام 2024
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • يحدث في غزة فقط!
  • ما الذي يفعله فينا عجزنا تجاه أطفال غزة؟