واشنطن: وقف إطلاق النار لن يفيد سوى حماس
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس إن وقف إطلاق النار في غزة لن يفيد سوى حركة حماس التي تستخدم المنشآت كالمدارس والمستشفيات مقار لشن هجمات، وهو ما تنفيه الحركة والمسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة.
وذكر ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية للصحفيين أن إسرائيل بحاجة إلى ضمان حماية المدنيين، وذلك تزامنا مع سعيها إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة.
وأضاف أن نقاشا فعالا يجري بين واشنطن وتل أبيب يهدف للتوصل لأفضل الطرق لتجنب استهداف المنطقة الآمنة جنوب غزة.
وقال المسؤول الأميركي إن نحو 700 مواطن أميركي ومقيم دائم وأفراد عائلات غادروا غزة عبر معبر رفح منذ فتحه.
وعبرت واشنطن عن مخاوفها أيضا لإسرائيل حول عدم قدرة مواطنين أميركيين في الضفة الغربية على الانتقال إلى إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة تتوقع من إسرائيل أن تلتزم تماما ببرنامج الإعفاء من التأشيرات.
انتقاد "المناطق الآمنة"
وفي سياق متصل، قال رؤساء عدة وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك نُشر اليوم الخميس إنهم لن يشاركوا في أي مقترحات أحادية لإنشاء مناطق آمنة في قطاع غزة، ما لم تهيأ شروط الأمان والاحتياجات وآلية الإشراف وموافقة جميع أطراف الصراع في القطاع.
وقالوا في البيان إن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تثير مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك خسائر كبيرة في الأرواح، في ظل الظروف الحالية في القطاع.
وكان من بين الموقعين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وانتقدت الأمم المتحدة دعوات إسرائيل للمدنيين في غزة إلى التوجه إلى ما يسمى بـ "مناطق آمنة" في الجنوب، محذرة أن لا مكان آمنا في القطاع.
ولليوم الـ41 على التوالي، تواصل إسرائيل حربا مكثفة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 11 ألفا و500 شهيد فلسطيني، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.