طربوش للميت عريس وطرحة للعروسة.. أسرار أقدم محل حانوتي في السيدة زينب..شاهد
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كما أن حقيقة الحياة والموت لا ينتهيان فإن مهنة الحانوتية أيضًا لا تنتهي، فهم المسؤولون في المقام الأول عن غسل وتكفين وتجهيز الموتي وحملهم إلى “الجابانات”.
التقي موقع “صدى البلد” بصحاب أقدم مكتب حانوت في منقطة السيدة زينب، حسني الجبروني والذي كشف في مقطع فيديو عن بدأية نشأة المكتب وإجراءات توثيق الوفاة والفرق بين ما كان يحدث قبل 70 عامًا وما يحدث الآن في المهنة.
أوضح رئيس مكتب حانوت، حسني الجبروني نشان مكتب حانوت، قائًلا: “ والدي توفى 98 وأنا كنت مسؤول رسمي عن الحانوت، أنا شغال في المهنة من حوالي 76 و77 و 75 ممكن، كنت شغال مع أبويه من السبعينات، لكن أبويه بدأ فيها الخمسينات أساسًا، وبقيت مسؤول رسمي عن المكتب من 98 بعد وفاة أبويه”.
تابع مسؤول المكتب: “أيام والدي كان الوضع يختلف عن النهاردة، كان وقتها مسؤول عن كتابة المحاضر في الدفاتر بتاعة محافظة القاهرة واللي كان بيتكب فيها كل ما يخص الميت عن أولاده مين ومين، القاصر بيتذكر قاصر، والبالغ بيتذكر بالغ، وإذا كان متزوج فبنذكر إذا كانت الزوجة حاملة أو خالية الحمل”.
“دفتر مميز” هذا من أبرز ما يحتفظ به “ الجبروني” منبهًا: “عندنا دفتر كبير جوه مكتوب فيه اسم الميت بمحل وفاته بالتاريخ ومهنته ويورث إيه، وورثه مين وبناء على تبليغ ورثته كالزوج او الزوجة أو الابن البالغ”.
أقدم مكتب حانوتنبه: “اللي بيبلغ من أقرب الأقارب له، بيطلع من المكتب بلاغ وفاة، فيه حاجة سقطت من البيانات يبقي المسؤول عنها اللي هيمضي تحت، فنأخد منه بقا تاريخ الوفاة، الطبيب المعالج مين والورق بتاعه بيشتغل إيه واسم الزوجة وعدد الأولاد، والخطوة التانية بنتجه إلى مكتب الصحة لاستخراج تصريح الدفن، الدكتور بنوريله كل البايانات، وبنعرف إذا كان فيه شبهة جنائية أم لا”.
استطرد: “الدخلاء على المهنة أثروا عليها، والدفاترة ما بقتش موجودة، زمان كان لينا كيان وما فيش لعبة في الميراث، الكفن في القديم، قيمة الرجل في كفه من 5 إلى 7 إلى 9 إلى 21 أدراج الكفن، وكلما زادت معظم الأكفان شرعي، 3 للراجل و 5 للست”.
أردف: “كل لما يكون اللون غامض فدا دلالة على كبر سن المكفن، وسن العشرين سنة كانوا يقولوا عليه عريس، يتعمله حاجة مخصوص، الكسوة بيضة والظهر ذهبي، ويتعمل على الخشبة حاجة اسمها هلال، وكنا بلبسه طربوش أحمر، ولما بتكون عروسة بدل الطربوش الأحمر بنجبلها طرحة، أما النهاردة الحشبة بتكون ماشية انت مش عارفة دا راجل ولا ست ولا صغير ولا كبير”.
اختتم: “ واحد مثلا مات، وله تركة، وما فيش حد جري وراء منها، ابن بنته ولاه ابن بنته، هات شهادة وفاته،بعض علامات حلوة، راجل وشه أبيض متساهل معاك في الحركة أثناء الغسل ، سلسل معانا مبتسم ولاقيت ولاده بيتخانقو علت الميراث، زمان كنا مجبرين نسجل الوفيات في دفاتر خاضعة للجنة الهندسية، وزارة الجابانات، الهيئة الهندسي". 4
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيدة زينب الموتى تركت
إقرأ أيضاً:
أحمد خالد صالح: أقدم شخصية مصور جنائي ذكي في «فلاش باك»
تعاقد الفنان أحمد خالد صالح على حكاية «فلاش باك» ضمن أحداث مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، والمقرر أن يبدأ تصويره خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال أحمد خالد صالح في تصريحات صحفية: "على الرغم من صداقتي الطويلة مع المنتج كريم أبو ذكري، فإن هذا أول تعاون فني بيننا، وكنت في انتظار الفرصة المناسبة، وكله بيجي في وقته، وكريم مش بس صديق، هو منتج فنان بيحب التفاصيل، ولا بيشتغل حاجة إلا لو هو مقتنع بيها كجمهور قبل ما يكون صانع محتوى".
وعن تحمسه للمشاركة رغم اختلاف الطابع الدرامي للمسلسل عن الخط المعتاد لشركة الإنتاج، أوضح: "كريم دايمًا يقدم أعمال اجتماعية لايت، لكن (ما تراه، ليس كما يبدو) تجربة مختلفة ومليانة تحديات درامية، وأنا مؤمن إن طول ما الورق حلو، والمخرج شايف اللي بيعمله، نقدر نقدم حاجة كويسة".
وأشار إلى أن حكايات المسلسل التي تتناول كل واحدة منها قصة مختلفة، لا تخلق نوعًا من التنافس بين الأبطال، قائلًا: "إحنا بنشتغل علشان نطلع أحسن ما فينا، مش عشان نكون أحسن من بعض، والمنافسة في الحكايات دي بتحفز كل فنان يقدّم أحسن ما عنده".
وكشف أحمد خالد صالح عن تفاصيل شخصيته في حكاية "فلاش باك"، موضحًا أنه يقدم شخصية "زياد الكردي"، وهو مصور جنائي ذكي، يثق في من حوله ويؤمن بالحب والإخلاص، لكنه يتعرض لصدمة كبيرة تقلب حياته رأسًا على عقب.
وأضاف: "الشخصية مركبة وفيها أبعاد إنسانية عميقة.. وده اللي شدني ليها من البداية".
واختتم صالح تصريحاته معلقًا على اسم المسلسل الرئيسي "ما تراه، ليس كما يبدو"، قائلًا: "الاسم في حد ذاته مشوق، ويشبه نوعية الأعمال العالمية اللي بتخليك تفكر وتعيد النظر في اللي بتشوفه.. زي مسلسل Black Mirror، وأنا كمشاهد قبل ما أكون فنان، اسم زي ده شدني جدًا".
يُذكر أن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" يتكون من 35 حلقة، ويضم 7 حكايات، كل حكاية تمتد لـ5 حلقات بفريق عمل مستقل.
وتأتي حكاية "فلاش باك" من بطولة أحمد خالد صالح، مريم الجندي، عمرو صالح، وهي من تأليف محمد حجاب، وإخراج جمال خزين، وإنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية، ومن المقرر عرض العمل خلال موسم الصيف عبر الشاشات والمنصات الرقمية.