احتفال ديني وفرحة للجميع.. أجواء زفة عيد مار جرجس في الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أجواء احتفالية كبرى عاشتها منطقة غيط العنب مساء الخميس، احتفالًا بعيد مار جرجس داخل كنيسته الشهيرة بتلك المنطقة غرب الإسكندرية، حيث تعد من أشهر كنائس الجمهورية ويتوافد إليها الآلاف من كافة أنحاء الإسكندرية والمحافظات المجاورة.
ودقت أجراس الكنيسة، وقرعت طبول الكشافة، صاحبها زغاريد النساء مع خروج زفة مار جرجس من الكنيسة إلى الشوارع حيث يسير الشمامسة بالصلبان وورائهم الآباء الكهنة يقدمون البخور أمام صور مار جرجس والعذراء مريم وترأس الأنبا إيلاريون، أسقف عام غرب الإسكندرية، الزفة الروحية بتقديم البخور أمام جسد الشهيد العظيم مارجرجس.
عاشت منطقة غيط العنب هذه الأجواء بالكامل لمدة 14 يومًا خلال النهضة الروحية للعيد خلال عام 2023، احتفالا بعيد تكريس الكنيسة، من خلال صلوات العشية والتي اختتمت مساء اليوم عبر الزفة وتطييب جسد مارجرجس.
وبرزت لقطات الوحدة الوطنية، التي تعكس طبيعة أبناء المنطقة، حيث تواجد عدد من المسلمين والمسيحيين في الشوارع للاحتفال بهذا العيد خلال زفة مار جرجس المتمثلة في صلبان حديدية وصور مار جرجس معلقة بها بالإضافة إلى رفات «أجزاء من جسد الشهيد» التي جابت الشارع المحيط بالكنيسة، ناهيك عن تعليق صور مار جرجس في كافة شوارع المنطقة.
وقال القمص داود بطرس، راعي كنيسة مار جرجس بغيط العنب، إن الاحتفال يسمى شعبيا بمولد مارجرجس، ولكنه مصطلح غير صحيح حيث أن ذلك المصطلح يقصد منه مولد شخص ما ولكن الكنيسة لا تحتفل بعيد ميلاد القديس مار جرجس بل تحتفل بعيد إنشائها وعيد استشهاد القديس ولذلك لا يناسبها لفظ المولد، لكنه من الممكن أن يطلق عليها مظاهرة احتفالية.
وأضاف راعي الكنيسة، لـ«الوطن»، أن الكنيسة من أقدم 3 كنائس بالإسكندرية حيث تم افتتاحها يوم 15 نوفمبر عام 1938، وتعتبر أول كنيسة باسم القديس مار جرجس في القرن العشرين، منوها بأن بدايتها كانت عام 1919 تحت مسمى جمعية الكرمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مارجرجس مار جرجس فی
إقرأ أيضاً:
بطريركية الأرمن في القدس تدين اعتداءات باشينيان على الكنيسة
أدان بطريرك الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس نورهان مانوكيان الهجمات على الكنيسة في أرمينيا، واصفا تصريحات رئيس الوزراء نيكول باشينيان بحق الكاثوليكوس الأرمني بأنها "مخزية".
وجاء في بيان مانوكيان الذي نشرته البطريركية الأرمنية: "ببالغ الحزن علمنا أن قداسة كاريكن الثاني، الكاثوليكوس العام لجميع الأرمن، تعرض لأبشع وأذل الإهانات من قبل رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان في خطابه بالجمعية الوطنية يوم 27 يونيو.. ونؤيد قداسته كاريكن الثاني كليا.. ونستنكر بشدة العبارات المخزية وغير المسبوقة التي استخدمها رئيس وزراء أرمينيا".
كما أدان البطريرك اقتحام قوات الأمن الأرمنية لمنطقة إتشميادزين حيث يقع مقر الكاثوليكوس العام، مشيرا إلى أن هذا أدى لتفاقم التوتر. وأضاف: "بغض النظر عن أي خلافات في الرأي أو انتقادات، فإن مثل هذا السلوك غير مقبول تماما، خاصة من قائد دولة، ناهيك عن رئيس الدولة الأرمنية".
وأكدت البطريركية الأرمنية في القدس أن الكنيسة الأرمنية الرسولية، التي صمدت عبر قرون من الاضطرابات السياسية والاضطهاد، تظل المرساة الروحية للشعب الأرمني. ووفقا لمانوكيان، فإن استهداف الكنيسة لا يوجه ضد شخص بعينه بل ضد إيمان وتراث الأمة بأسرها.
وتصاعدت حدة التوتر بين السلطات الأرمنية والكنيسة بعد نشر باشينيان أواخر مايو الماضي، منشورات مسيئة ضد الكنيسة الأرمنية على "فيسبوك" تضمنت ألفاظا نابية، قبل أن يقترح لاحقا تعديل نظام انتخاب الكاثوليكوس العام وإعطاء "دور حاسم لجمهورية أرمينيا" في هذه العملية.
وأدى اعتقال رجل الأعمال سامفيل كارابيتيان الذي دافع عن الكنيسة إلى استنكار واسع من أفراد الجالية الأرمنية حول العالم، الذين أكدوا أن الملاحقة السياسية للكنيسة وأنصارها أمر غير مقبول