المتحدث الإعلامي للسنغال : لا توجد أزمة مع ماني
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ماجد محمد
اندهش مسؤولو الاتحاد من ما تردد عن أزمة تخص الدولي ساديو ماني، قائد منتخبهم الأول، قبل مواجهة جنوب السودان اليوم، في انطلاق تصفيات قارة إفريقيا لكأس العالم 2026.
وقال كارا ثيون، المتحدث الإعلامي لمنتخب أسود “الترانجا”، في تصريحات خاصة: “ماني ليس لديه مشكلة، إنه يتدرب مع المجموعة منذ وصوله، وآخر مرانين خاضهما كانا بالأمس في الصباح وبعد الظهر، لا يوجد أي أزمة نهائيًّا،.
وأضاف:” كان يركض بمفرده لبضع دقائق، ثم انضم إلى التدريبات مع باقي اللاعبين”.
وتابع: “ماني لا يعاني من أي إصابة، وجاهز لمواجهتي جنوب السودان وتوجو، ويتدرب بشكل طبيعي دون معاناته من إصابة معينة”.
يُذكر أن نجم السنغال خاض آخر مباراة مع فريقه النصر بشكل كامل أمام الوحدة دوريًّا، قبل أن يظهر في أحد تدريبات منتخب بلاده يتدرب وحده، ما تسبب في العديد من التساؤلات من جانب جماهير النادي ومحبي اللاعب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السنغال جنوب السودان ساديو ماني كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟
استعرض تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل محاولة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيل مجموعة من المهاجرين إلى جنوب السودان، رغم أنه بلد يعاني اضطرابات داخلية ويواجه خطر اندلاع حرب أهلية جديدة.
وذكر التقرير أن هؤلاء المرحلين، وعددهم 8 رجال من دول مختلفة مثل فيتنام وكوبا والمكسيك، محتجزون حاليا في قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي بانتظار مصيرهم القانوني، وذلك بعدما أوقف قاضٍ فدرالي عملية الترحيل مؤقتا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: تعليقات ترامب بشأن غزة تعكس عزلة إسرائيل المتزايدةlist 2 of 2ليبراسيون: غزة مقبرة ضخمة تئن تحت وطأة فوضى تنشرها إسرائيلend of listوقال كاتبا التقرير، عبدي لطيف ضاهر مراسل صحيفة التايمز في شرق أفريقيا وأماندا تاوب من صحيفة إنتربريتر، إن هذه الخطوة تعكس تحولا كبيرا في السياسة الأميركية تجاه ترحيل المهاجرين، وهو ما يثير مخاوف قانونية وإنسانية كبيرة.
من المرحلون؟ووفق التقرير، فقد أدين الرجال الذين أُرسلوا إلى جيبوتي بجرائم عنيفة في الولايات المتحدة، وقد وصفتهم إدارة ترامب بأنهم "وحوش همجية".
ولفت التقرير إلى أن الحكومة نشرت سجلاتهم الجنائية في وثيقة من 70 صفحة، الأمر الذي اعتبره خبراء محاولة لتشويه صورة القضاء الذي يعرقل خطط الترحيل الجماعي وتأليب الرأي العام ضدهم.
لماذا جنوب السودان؟وأوضح التقرير أن اختيار جنوب السودان، وهو بلد يشهد اضطرابات سياسية وأمنية حادة، يأتي في ظل خلاف دبلوماسي بين واشنطن وجوبا.
إعلانوأكد أن إدارة ترامب فرضت حظرا على تأشيرات المواطنين من جنوب السودان بعد رفض الحكومة استقبال أحد المرحلين، رغم أنه لم يكن من رعاياها.
وسمحت جوبا لاحقا بدخول المهاجر لأسباب سياسية، ولكن الحظر بقي قائما على الرغم من محاولات مستمرة بتحسين العلاقة مع الولايات المتحدة، حسب التقرير.
ما الدول الأخرى المعنية؟وذكر التقرير أن الترحيل لا يقتصر على جنوب السودان، فقد تم ترحيل 140 فنزويليا إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور باستخدام قانون "الأعداء الأجانب"، بينما تبحث الإدارة إمكانية ترحيل مهاجرين إلى رواندا وليبيا رغم ما تعانيه من حرب أهلية.
وأضاف أن هذه الدول غالبا ما تواجه انتقادات واسعة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، الأمر الذي أثار قلق النقاد والقضاة في الولايات المتحدة.
ما التبعات القانونية؟ومنعت المحاكم الأميركية الترحيل إلى دول قد يواجه فيها المرحلون التعذيب أو الاضطهاد، حسب التقرير.
وأشار التقرير إلى أن القاضي الفدرالي براين مورفي انتقد الحكومة لانتهاكها قراره بمنع ترحيل المهاجرين دون إخبارهم بذلك مسبقا (قبل 15 يوما)، محذرا من أن المسؤولين قد يواجهون عقوبات جنائية بسبب تجاهلهم القضاء.
وخلص التقرير إلى أن الهدف من هذه السياسات ربما لا يكون الترحيل فقط، بل خلق بيئة من الخوف لردع المهاجرين من القدوم للولايات المتحدة.