أعراض الإصابة بمرض القلب.. 5 علامات إذا ظهرت استشر طبيبك فورا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعراض أمراض القلب تختلف باختلاف نوع المرض وحجم الإصابة، ولكن بشكل عام، يمكن تقسيمها إلى عامة وأخرى محددة لكل نوع من أنواع أمراض القلب، إذ تظهر بعضها بشكل واضح عند ممارسة نشاطات بعينها مثل الرياضة.
أعراض الإصابة بمرض القلبفي البداية يرصد التقرير الأعراض العامة لأمراض القلب، والتي يعد أبرزها وأكثرها شيوعًا هو ألم الصدر، إذ يوصف عادة بأنه ضغط أو ثقل أو ضيق في منطقة الصدر، وقد يمتد إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر، يصاحبه ضيق التنفس وقد يحدث أثناء الراحة أو عند ممارسة الرياضة أو عند الاستلقاء لذلك يجب الحذر والانتباه للأعراض كافة، بحسب موقع «centers for disease control and prevention».
يأتي الإغماء ضمن قائمة طويلة من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بأمراض القلب، إذ يفقد الشخص وعيه لفترة قصيرة من الزمن، وغالبًا ما يحدث نتيجة نقص إمداد الدم إلى الدماغ، كما تصاحب الأعراض أيضًا حالة من الاضطراب في ضربات القلب، إذ يحدث عدم انتظام ضربات القلب عندما ينبض القلب بسرعة أو ببطء أو بشكل غير منتظم، وقد يكون هذا العرض خطيرًا إذا كان يصاحبه ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
على الجهة الأخرى، هناك أيضًا أعراض محددة للإصابة بأمراض القلب، لعل أبرزها الذبحة الصدرية التي يصاحبها ألم في الصدر يزول بعد تناول دواء خاص بالحالة أو الراحة، وتحدث نتيجة نقص إمداد الدم إلى عضلة القلب.
النوبة القلبية تحدث أيضًا عندما يتوقف تدفق الدم تمامًا إلى جزء من عضلة القلب، وتسبب ألمًا شديدًا في الصدر قد يستمر لأكثر من 20 دقيقة، وقد يصاحبه ضيق في التنفس والتعرق والغثيان والقيء، إلى جانب فشل القلب الذي يحدث عندما لا تستطيع عضلة القلب ضخ الدم بشكل كاف لاحتياجات الجسم، وتسبب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك ضيق التنفس والتعب واحتباس السوائل في الساقين والكاحلين.
في بعض الأحيان يحدث التهاب في عضلة القلب، وذلك يتسبب في مجموعة من الأعراض، بما في ذلك ألم الصدر والتعب والحمى، إلى جانب التهاب التامور الذي يحدث عند التهاب بطانة القلب، وتسبب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك ألم الصدر والحمى وصعوبة في البلع، لذلك عند ظهور أي من هذه الأعراض يجب إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة الطبيب على الفور.
عوامل تزيد من الإصابة بأمراض القلبهناك عوامل عدة تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، لعل أبرزها العمر، إذ تزداد فرص الإصابة بأمراض القلب مع تقدم العمر، كما تختلف بين الرجال والنساء، إذ يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من النساء.
تاريخ العائلة يعد ضمن عوامل الإصابة بأمراض القلب، ففي حالة كان هناك تاريخ عائلي من أمراض القلب، سيزيد ذلك من مخاطر الإصابة بها، إضافة إلى ذلك ارتفاع ضغط الدم المستمر، وارتفاع الكوليسترول هو عامل خطر رئيسي آخر لأمراض القلب.
الإصابة مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، الأمر ذاته بالنسبة للسمنة، بالتالي عدم الحركة أو ممارسة الرياضة يزيد من الخطر أيضًا، إضافة إلى ذلك التدخين.
طرق الوقاية من أمراض القلبهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من أمراض القلب، بما في ذلك:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
الامتناع عن التدخين.
التحكم في ضغط الدم.
التحكم في الكوليسترول.
تناول نظام غذائي صحي.
ممارسة الرياضة بشكل عام مفيدة لصحة القلب، حيث تساعد على تحسين الدورة الدموية وخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، ولكن هناك بعض الخطوات الواجب اتباعها لممارسة الرياضة بأمان عند الإصابة بأمراض القلب:
-ابدأ ببطء وقم بزيادة مستوى نشاطك تدريجيًا.
-ابدأ بممارسة الأنشطة الهوائية المعتدلة، مثل المشي أو ركوب الدراجة، ثم يمكنك الانتقال إلى الأنشطة الأكثر شدة، مثل الجري أو السباحة.
-احرص على الإحماء قبل ممارسة الرياضة لمدة 5-10 دقائق، ثم قم بالتهدئة لمدة 5-10 دقائق بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة.
-توقف عن ممارسة الرياضة إذا شعرت بأي ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو عدم انتظام في ضربات القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض القلب أعراض مرض القلب مرض القلب القلب الإصابة بالقلب الإصابة بأمراض القلب ممارسة الریاضة أمراض القلب من الأعراض عضلة القلب بما فی ذلک فی الصدر ضیق فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: غذاء رخيص ومتوفر يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بألزهايمر
أفاد باحثون في دراسة حديثة أن تناول بيضة واحدة أسبوعيًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 47% مقارنةً بتناول البيض أقل من مرة واحدة شهريًا.
كما أظهرت الدراسة أن من يتناولون البيض لديهم تراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بمرض ألزهايمر.
ما الرابط بين البيض ومرض ألزهايمر؟
يُعد الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا في العالم. ورغم عقود من البحث، لا يوجد علاج شافٍ له، كما أن العلاجات التي تُبطئ المرض نادرة. لهذا السبب، يُعد فهم عوامل نمط الحياة المرتبطة بزيادة خطر الإصابة به أمرًا بالغ الأهمية. وفي هذا السياق، يُركز العديد من العلماء على تأثير الغذاء.
أظهرت أبحاث سابقة أهمية الكولين للوظائف الإدراكية. كما حُددت علاقة محتملة بين تناول الكولين باعتدال وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وكما أوضح مؤلفو البحث الأخير، يُعد البيض "المصدر الغذائي الرئيسي" للكولين. لذا، فهو جدير بالدراسة.
للكولين العديد من الوظائف المهمة؛ على سبيل المثال، هو مُمهد للناقل العصبي الأستيل كولين، ويلعب دورًا محوريًا في أغشية الخلايا، وله خواص وقائية للأعصاب.
نشرت الدراسة في The Journal of Nutrition (مجلة التغذية)، ونقلها موقع medical news today.
يوضح مؤلفو الدراسة "يُعدّل الكولين التعبير الجيني للجينات الرئيسية المرتبطة بالذاكرة والتعلم والوظائف الإدراكية من خلال آليات وراثية".
على الرغم من قدرة أجسامنا على تخليق الكولين، إلا أنها لا تستطيع تخليق ما يكفي لتلبية جميع احتياجات الجسم. لذلك، يجب تناول بعضه ضمن نظامنا الغذائي.
إلى جانب الكولين، يحتوي البيض على أحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية، التي تدعم صحة الدماغ مع تقدمنا في السن. إلا أن الكثير من الناس لا يستهلكون كمية كافية من هذه الأحماض الدهنية الأساسية.
وقد دفعت هذه الحقائق مؤلفي الدراسة الجديدة إلى التحقيق في الروابط بين استهلاك البيض وخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
انخفاض المخاطر وتراكم أقل للبروتين
شملت الدراسة الحديثة بيانات 1024 من كبار السن، بمتوسط عمر 81.4 عامًا. عاش جميع المشاركين في مجمعات سكنية للمتقاعدين ومرافق سكنية في ولاية إلينوي الأميركية.
خضع المشاركون لفحوصات سنوية وأكملوا استبيانات حول تكرار تناول الطعام، وتابعهم الباحثون لمدة 6.7 سنوات في المتوسط. خلال هذه الفترة، أصيب ما يزيد قليلاً عن ربعهم بمرض ألزهايمر.
بعد التحليل، وجد العلماء أن الأفراد الذين تناولوا بيضة واحدة على الأقل أسبوعيًا انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 47% خلال فترة المتابعة، مقارنةً بمن تناولوا بيضة واحدة شهريًا أو أقل.
في الجزء الثاني من دراستهم، فحص الباحثون أدمغة 578 مشاركًا بعد الوفاة. ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا بيضة واحدة أو أكثر أسبوعيًا كانوا أكثر عرضة لتراكم أقل للبروتين المرتبط بمرض ألزهايمر.
التآزر بين الكولين وأوميغا
بشكل عام، يشير الباحثون إلى أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيًا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. ويوضحون أن الكولين وأوميغا 3 في البيض قد يكون لهما تأثير "تآزري"، حيث يتعاونان لحماية صحة الدماغ مع التقدم في السن.
وتعليقا على الدراسة، قال الدكتور كريستوفر ميسلينج، الذي لم يشارك في الدراسة "فُسِّر حوالي 39-40% من التأثير الوقائي بزيادة تناول الكولين الغذائي. كما يحتوي صفار البيض على أحماض أوميغا 3 الدهنية، المعروفة بخصائصها الوقائية العصبية. وقد يكون الجمع بين الكولين وأوميغا 3 مفيدًا بشكل خاص لصحة الدماغ".
يشير مؤلفو الدراسة أيضًا إلى أبحاث سابقة تُظهر أن المصابين بمرض ألزهايمر أكثر عرضة لنقص أوميغا 3 والكولين.
يخلص العلماء إلى أنه "بمجرد تكرار هذه النتائج في مجموعات بحثية أخرى وتأكيدها من خلال التجارب السريرية، قد يكون لها آثار مهمة على الصحة العامة للحد من خطر إصابة السكان بمرض ألزهايمر".
إذا تكررت هذه النتائج، فقد يكون هذا تدخلًا مفيدًا للغاية ومنخفض التكلفة.
تؤكد مادي جاليفان، أخصائية التغذية التي لم تشارك هي الأخرى في الدراسة الأخيرة "يُعد البيض غذاءً أساسيًا لكبار السن، نظرًا لقوامه الطري، مما قد يكون مفيدًا لمن يستخدمون أطقم أسنان، وسرعة تحضيره، وغنى مغذياته الأساسية"، مضيفة "لذا، من الرائع أن نرى دراسة تُركز على كيفية دعمه للصحة الإدراكية في مراحل متقدمة من العمر".
القيود والبحوث المستقبلية
مع ذلك، تُعاني الدراسة من بعض القيود. على سبيل المثال، لم تتجاوز فترة المتابعة 6.7 سنوات. وهذا، كما يوضح الباحثون، يزيد من خطر العلاقة السببية العكسية.
صرح ميسلينج "تألفت عينة الدراسة من كبار السن من مشروع راش للذاكرة والتقدم في السن، وهو مشروع دراسة أميركية محددة". وأضاف "قد لا تُعمم النتائج على الفئات العمرية الأصغر سنًا أو من خلفيات ثقافية أو غذائية مختلفة".
كما ذكّر بأن "الكمية الغذائية المُتناولة منالبيض تم تقييمها من خلال استبيانات ذاتية الإبلاغ حول تكرار تناول الطعام، وهي عرضة للتحيز وعدم الدقة في التذكر". لذلك، قد لا يكون المشاركون قد أبلغوا أو تذكروا بدقة استهلاكهم للبيض.
وأوضحت جاليفان "من المهم أن نتذكر أنه لا يوجد طعام واحد يعمل بمعزل عن الآخر، وأن نمطنا الغذائي العام هو الأهم. إن اتباع نظام غذائي متنوع وغني بالعناصر الغذائية والأطعمة الكاملة هو مفتاح دعم صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف".