محاكمة غوينيث بالترو تتحول إلى مسرحية غنائية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
على مسرح لندن، تعرض مسرحية موسيقية جديدة بعنوان "غوينيث ذهبت للتزلج"، المقتبسة من محاكمة الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو بتهمة الاعتداء على طبيب خلال رحلة تزلج في ولاية يوتا في 2016.
وستيعرض العمل على مسرح "ويست أند" الشهير في لندن، بدءاً من مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وستركز على المحاكمة التي استمرت لـ8 أيام، بعدما اجتذبت اهتماماً إعلامياً كبيراً، وفق موقع TMZ.
وسيؤدي دور غوينيث الممثل المسرحي الكوميدي لينوس كارب، وسيتولى الممثل جوزيف مارتن دور طبيب العيون المتقاعد الدكتور تيري ساندرسون 76 عاماً، والذي تضرر بسبب غوينيث.
View this post on InstagramA post shared by The Pleasance (@thepleasance)
وحسب الموقع، تدور الأحداث حول نجمة هوليوود ومؤسّسة مركز Goop، والمحبة لشكسبير، في رحلة تزلج بمنتجع فاخر، بالتزامن مع ذهاب طبيب عيون متقاعد من يوتا، في 2016، واصطدامهما، ليرفع عليها الطبيب دعوى قضائية بعد 7 أعوام.
ومن المقرر انتقال عرض المسرحية في من 13 إلى 23 ديسمبر (كانون الأول) إلى ملهى Pleasance London Main House Cabaret، مع بعض التغييرات الموسيقية عليها لتتناسب مع أجواء الميلاد.
وفي القضية، ادعى ساندرسون على غوينيث في 2023، مدعياً أنّها اصطدمت به أثناء التزلج في منتجع دير فالي في 2016، وتركته مصاباً بارتجاج في المخ وكسر في الضلوع وتلف في الدماغ. لكن غوينيث ردّت أمام المحكمة، بأنها ضربته، لظنها أنه حاول التحرش بها بعدما تبعها وهي تتجه نحو أسفل منحدر.
وفي خلاصة القضية، خرجت غوينيث منتصرة، بسبب تناقض الوقائع، وغياب الأدلة على نية جرمية، وطالبت بتعويضها عن اتهامها غحصلت، على دولار أمريكي واحد، لا غير.
قضية اتخذت طابعاً هزلياًمع وصول القضية إلى وسائل التواصل الاجتماعي، اتخذت الأمور منعطفاً هزلياً، حيث أعربت غوينيث عن أسفها لخسارة نصف يوم من التزلج في المنتجع باهظ الثمن، وباتبعاد عن التوتر اختار الذهاب إلى مركز التدليك، لمواجهة الحياة الصعبة.
ثم خرجت بهدوء من قاعة المحكمة، لكن ليس قبل أن تهمس ببرود لساندرسون: "أتمنى لك التوفيق"، وهو ما تنطلق منه أحداث المسرحية حسب مصدر مطلع، متوقعاً ان تحقق نجاحاً كبيراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غوينيث بالترو
إقرأ أيضاً:
فرقة الزقازيق تقدم "زمكان" بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
بحضور جماهيري كبير، قدمت فرقة قصر ثقافة الزقازيق، عرضها المسرحي "زمكان"، على مسرح السامر بالعجوزة، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
عرض "زمكان"
العرض تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج محمود عمران، وتدور أحداثه في عالم خيالي اسمه "زمكان"، تختلط فيه الأزمنة وتتحول الأساطير إلى وقائع.
ويعد تجربة تمزج بين التراث الشعبي والفلسفة في إطار من الكوميديا السوداء والاستعراض الغنائي، ويناقش عددا من القضايا المتعلقة بالهوية الثقافية، والتوريث الجمعي للخوف، وأهمية الحكاية كأداة مقاومة.
أشار المخرج محمود عمران أن النص يجمع بين الحكاية الشعبية والرمز، بين الشخصيات الأسطورية، ويطرح سؤالا فلسفيا: ماذا لو ضاعت الحكاية؟ فالحكاية ليست رفاهية، بل شكل من أشكال المقاومة.
وعن فكرة العرض قال: لم أكن أبحث عن عرض معقد أو موجه لشريحة محددة، ولكن كان هدفي من البداية تقديم عرض يفهمه ويستمتع به الجميع، كنت أبحث عن نص يستطيع أن يضحك البسيط، ويحرك المثقف، ويثير خيال الطفل، نص فيه "حدوتة"، ويحمل من ورائها فكرة.
أعربت الفنانة يمنى أيمن، بطلة العرض، عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل، موضحة أنها تجسد شخصية "العجوزة" التي ترمز إلى الحكمة والتجربة داخل سياق الأحداث.
وأكدت أن فريق العمل بذل جهدا كبيرا خلال فترة التحضير، حرصا على تقديم العرض بأفضل صورة ممكنة، خاصة أنه يعتمد في بنيته على الحكي، ويقدم "حدوتة" مستوحاة من عالم الأساطير.
وقال محمد سليم بطل العرض: أقدم شخصية "الأشكيف"، أحد العفاريت الأربعة في العمل، وهي شخصية تنتمي إلى عالم الكائنات الأسطورية وتحديدا إلى نوع "المستذئبين"، وهو مخلوق يتمتع بطبيعة غامضة.
وعن مشاركته الموسيقية في العرض، أوضح أنه قام بتلحين الأغاني السبعة التي يتضمنها العمل، والتي يغلب عليها الأسلوب الغربي، مع تركيز على الأداء التعبيري.
وأضاف أن الأغاني تنوعت بين المقاطع الأدائية التي تجسد أصوات العفاريت والبعبع، وشارك في غنائها إلى جانب ليلى وائل وحمزة محمد، في تجربة فنية تمزج بين التمثيل والغناء المعاصر.
من ناحيته، أعرب مصمم الإضاءة حسين علي عن سعادته بالتعاون مع المخرج محمود عمران، موضحا أن هذا العرض يعد التجربة الثانية التي تجمعهما على التوالي، وهو يعتبره الأب الروحي له في المسرح.
وأضاف أنه شارك بالتمثيل أيضا، أما الرؤية الإخراجية تميل إلى الطابع الفانتازي، وانعكس ذلك على تصميم الإضاءة التي جاءت لتتناسب مع طبيعة الشخصيات.
"زمكان" تمثيل: يوسف بسيوني، محمد الجندي، أدهم علاء، رنا خالد، لوچي حسام، محمد سليم، أحمد عاصي، زياد ياسر، أحمد غريب، محمد رمضان، بدر الزهار، أحمد الغندور، يمني إيمن، سارة حسام، يارا علي، مهند هاني، عمار إبراهيم، محمد شريف، يوسف أسامة، محمد وليد، فرح صلاح، مني أشرف، همسة محمود.
استعراضات وليد المصري، ملابس حسام عبد الحميد، ماكياج مارين أباظة، إكسسوارات لقاء محمود، ألحان محمد سليم، توزيع موسيقي كمال عتمان، غناء محمد سليم، حمدي محمد، أشعار هشام هديب، سينوغرافيا شاكر خليل، إضاءة حسين علي، مساعد مخرج بدر الزهار، ومخرج منفذ عمر النادي.
لجنة التحكيم
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، د. سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان.
وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح، والمخرج محمد الطايع، مدير النوادي.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، وتقدم مجانا للجمهور حتى 5 يوليو المقبل، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الأربعاء مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "الطينة" لفرقة بيت ثقافة الطارف، تأليف كريم الشاوري، وإخراج جاسر حسين، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء.
بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساءً، عرض "حذاء مثقوب تحت المطر" لفرقة قصر ثقافة الشاطبي، عن نص "المسخ" لفرانز كافكا، تأليف محمد السوري، وإخراج سامح الحضري.