موقع 24:
2025-12-07@07:01:32 GMT

محاكمة غوينيث بالترو تتحول إلى مسرحية غنائية

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

محاكمة غوينيث بالترو تتحول إلى مسرحية غنائية

على مسرح لندن، تعرض مسرحية موسيقية جديدة بعنوان "غوينيث ذهبت للتزلج"، المقتبسة من محاكمة الممثلة الأمريكية غوينيث بالترو بتهمة الاعتداء على طبيب خلال رحلة تزلج في ولاية يوتا في 2016.

وستيعرض  العمل على مسرح "ويست أند" الشهير في لندن، بدءاً من مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وستركز  على المحاكمة التي استمرت لـ8 أيام، بعدما اجتذبت اهتماماً إعلامياً كبيراً، وفق موقع TMZ.

وسيؤدي دور غوينيث الممثل المسرحي الكوميدي لينوس كارب، وسيتولى الممثل جوزيف مارتن دور طبيب العيون المتقاعد الدكتور تيري ساندرسون 76 عاماً، والذي تضرر بسبب غوينيث.

      View this post on Instagram      

A post shared by The Pleasance (@thepleasance)

وحسب الموقع، تدور الأحداث حول نجمة هوليوود ومؤسّسة مركز Goop، والمحبة لشكسبير، في رحلة تزلج بمنتجع فاخر، بالتزامن مع ذهاب طبيب عيون متقاعد من يوتا، في  2016، واصطدامهما، ليرفع عليها الطبيب دعوى قضائية بعد 7 أعوام. 
ومن المقرر انتقال عرض المسرحية في من 13 إلى 23 ديسمبر (كانون الأول) إلى ملهى Pleasance London Main House Cabaret، مع بعض التغييرات الموسيقية عليها لتتناسب مع أجواء الميلاد.

دولار واحد تعويضاً  

وفي القضية، ادعى ساندرسون على غوينيث في 2023، مدعياً أنّها اصطدمت به أثناء التزلج في منتجع دير فالي في 2016، وتركته مصاباً بارتجاج في المخ وكسر في الضلوع وتلف في الدماغ. لكن غوينيث ردّت أمام المحكمة، بأنها ضربته، لظنها أنه حاول التحرش بها بعدما تبعها وهي تتجه نحو أسفل منحدر. 

وفي خلاصة القضية، خرجت غوينيث منتصرة، بسبب تناقض الوقائع، وغياب الأدلة على نية جرمية،  وطالبت بتعويضها عن اتهامها غحصلت، على دولار أمريكي واحد، لا غير.

قضية اتخذت طابعاً هزلياً

مع وصول القضية إلى وسائل التواصل الاجتماعي، اتخذت الأمور منعطفاً هزلياً، حيث أعربت غوينيث عن أسفها لخسارة نصف يوم من التزلج في المنتجع باهظ الثمن، وباتبعاد عن التوتر اختار الذهاب إلى مركز التدليك، لمواجهة الحياة الصعبة.

ثم خرجت بهدوء من قاعة المحكمة، لكن ليس قبل أن تهمس ببرود لساندرسون: "أتمنى لك التوفيق"، وهو ما تنطلق منه أحداث المسرحية حسب مصدر مطلع، متوقعاً ان تحقق نجاحاً كبيراً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غوينيث بالترو

إقرأ أيضاً:

موجات متصاعدة من التهجير.. هكذا تتحول الضفة إلى بيئة قابلة للضم

تشهد الضفة الغربية المحتلة موجات متصاعدة من التهجير للعام الثاني تواليا بفعل هجمات المستوطنين، وسياسات الهدم، والعمليات العسكرية المتناغمة مع سياسات التوسع الاستيطاني التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية.

ووفق هذا الواقع الذي تعمّق بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبدو المنطقة أكثر قابلية لخطط التوسع الاستيطاني، في سياق يراه متخصصون جزءا من مشروع سياسي وأمني إسرائيلي ممنهج.

وتعكس شهادات فلسطينيين من مناطق مختلفة اشتداد الاعتداءات منذ بداية الحرب، إذ تقول إحدى السيدات للجزيرة، إن منزل عائلتها "موجود من السبعينات وبترخيص قانوني"، قبل أن يبدأ المستوطنون تدريجيا بالتمدد حتى اقتلاع أشجار الزيتون وإلقاء الأتربة فوق المنزل.

ويؤكد مواطن آخر أن مستوطنين مسلحين هاجموه واستولوا على مفاتيح سيارته وأمواله وهواتفه، في حين أشار مواطن ثالث إلى حصار يومي ومرور مستوطنين مسلحين قرب منزله، يصاحبه اعتداء عند كل "حدث" في المنطقة.

وتروي عائلة أخرى اضطرارها لمغادرة منزلها الجديد بعد تكرار الاعتداءات وتكسير البيت وضرب الأطفال ومنعهم من الوصول إليه.

وهذه الشهادات ليست إلا جزءا من صورة أوسع، إذ تسبب عنف المستوطنين بين يناير/كانون الثاني 2024 وسبتمبر/أيلول 2025 في نزوح 1897 فلسطينيا، معظمهم من مناطق طوباس ورام الله والخليل.

أما سياسة الهدم العقابي فدفعت نحو 1000 فلسطيني للنزوح منذ العام الماضي بعد تدمير 214 مبنى، 40% منها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما نزح أكثر من 1000 فلسطيني من التجمعات البدوية في المنطقة "ج"، إضافة إلى نحو 500 في القدس الشرقية. وكذلك تكشف خريطة العمليات العسكرية عن تضرر 1460 مبنى في جنين وطولكرم، أدت لنزوح 32 ألفا، ثلثهم من مخيم جنين.

وتندرج هذه الوقائع في سياق استيطاني أشمل، إذ تعد الضفة -وفق الرؤية الإسرائيلية- أرضا تتقاطع فيها اعتبارات دينية وأمنية واقتصادية، وتُستخدم فيها آليات متعددة للتوسع.

منظومة متعددة المستويات

ووفق تقرير بثته الجزيرة للصحفي صهيب العصا، فإن هناك منظومة استيطانية متعددة المستويات، تبدأ من القرارات الحكومية المباشرة ولا تنتهي عند الأذرع غير الرسمية.

إعلان

فعلى المستوى الرسمي، تواصل الحكومة إعلان آلاف الدونمات كـ"أراضي دولة"، والمصادقة على مخططات بناء جديدة، وشرعنة عشرات البؤر العشوائية وتحويلها إلى مستوطنات كاملة ببنيتها التحتية وطرقها الالتفافية.

ويبرز في السياق الدور المتصاعد للأطراف غير الرسمية التي تعمل كذراع تنفيذية للضم على الأرض، مثل مجموعات "فتيان التلال" التي تفرض الوقائع بالعنف وتدفع الفلسطينيين إلى النزوح القسري بحماية الجيش.

وكذلك، تبرز منظمات استيطانية مثل "ريغافيم" و"إلعاد" التي تتحرك في المحاكم والبلديات لتجفيف الوجود الفلسطيني بالدعاوى والملفات القانونية.

ويخلق هذا التشابك بين القانون والعنف -وفق التقرير- بيئة استيطانية مكتملة، تُحكم الخناق على الجغرافيا وتسهّل توسيع السيطرة على الضفة الغربية، في إطار مشروع أوسع يهدف إلى تقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقبلية.

من جهته، يوضح المدير العام للتوثيق والنشر بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود، أن إسرائيل تسعى إلى "إعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية" وتفتيت الأرض وتغيير تركيبتها الديمغرافية بثلاث أدوات.

ووفق حديث داود للجزيرة، فإن هذه الأدوات تتمثل في مصادرة أكبر مساحة ممكنة من الأرض، واستخدام العنف الاستيطاني لفرض الوقائع، وتطويق ذلك ببيئة تشريعية تجعل أي حل سياسي مستقبلي شبه مستحيل.

لكنه يشدد على أن الفلسطينيين "لا يسلمون بهذه الإجراءات" ويواصلون مراكمة أدوات المقاومة والنضال.

مقالات مشابهة

  • إعلان العروض المسرحية لمهرجان الرياض
  • هواتف Pixel تتحول إلى كاميرا ويب لجهاز Nintendo Switch 2 بعد تحديث نوفمبر
  • صفقة يوم واحد .. Best Buy تخفّض Surface Pro 12 بمقدار 250 دولار
  • عاصفة هائلة تبتلع صحراء تانامي.. سماء أستراليا تتحول إلى كتلة من الغبار
  • روبرت داوني جونيور يضيء الحفل بسخريته الودية من جوينيث بالترو
  • دويتشه فيله: هل تتحول خلافات السعودية والإمارات إلى أزمة بينهما؟
  • بعد فوزه كأول مصري بجائزة قرطاج المسرحية.. أحمد أبوزيد: أشعر بسعادة كبيرة
  • موجات متصاعدة من التهجير.. هكذا تتحول الضفة إلى بيئة قابلة للضم
  • "شوية فن" يُحيون أمسية غنائية بقبة الغوري.. الليلة
  • تأجيل محاكمة 5 شباب من الشرقية كبدوا شركة برمجة عالمية خسائر 610 آلاف دولار