اختتمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فعاليات الدورة الثالثة عشرة من جائزتها لحفظ القرآن الكريم وتجويده، التي تنظمها سنوياً، ويشارك فيها الدارسون والدارسات في مراكز وحلقات التحفيظ التابعة للهيئة، وطلبة المدارس، ونزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في الدولة، وأصحاب الهمم والمنتسبون للمراكز والمؤسسات التي تعنى بهذه الفئة.

حضر الحفل، الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب، ومحمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين والموظفين والموظفات في الهيئة، وجمع من كبار الشخصيات من مديري المؤسسات والجهات المشاركة في الجائزة والمؤسسات القرآنية بالدولة إضافة إلى المتسابقين والمتسابقات يرافقهم عدد من ذويهم ومديري ومديرات مراكز تحفيظ القرآن الكريم.

أخبار ذات صلة «أمانة تنفيذي الشارقة» تطلق مشروعاً لتصميم وتطوير الخدمات

ورحب الدكتور عمر حبتور الدرعي ، في كلمته خلال الحفل، بالضيوف وهنأ الفائزين بما استحقوه من تكريم لحفظهم كتاب الله وإقبالهم على المشاركة في هذه الجائزة، وتنافسهم فيها وفق قواعد وأصول ومعايير الجائزة التي تمثل جزءاً من جهود الهيئة في خدمة كتاب الله عز وجل.

وأكد الدرعي أنه انطلاقاً من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي وضع اللبنات الأولى لمراكز التحفيظ وتكريم الحفظة ، تحرص الهيئة على إتاحة الفرص أمام كل فئات المجتمع الراغبين في تعلم كتاب الله على اختلاف أعمارهم للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم وحلقات المساجد وعبر التقنية الحديثة عن بعد، شاكرا أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم وبناتهم لحفظ القرآن الكريم الذي سيكون مصدرا لسعادتهم ولأسرهم ومجتمعهم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القرآن الكريم مسابقة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

متحف القرآن الكريم بمكة المكرمة.. تجربة معرفية شاملة عن تاريخ المصحف الشريف

يحظى الزائر لمتحف القرآن الكريم بحي حراء الثقافي في مكة المكرمة بذكرى خالدة تترك في القلب أثرًا طيبًا لا يُمحى، نظرًا للتجربة الثرية التي يخوضها الزائر بين جنبات المتحف الزاخر بالمقتنيات النادرة والقطع الأثرية الفريدة.

ويحتضن متحف القرآن الكريم معرضًا دائمًا يجذب الزوار من مختلف دول العالم، لاستكشاف نسخ نادرة من المصحف الشريف، والتعرف على تطور تدوينه عبر العصور، ويضم المتحف الذي يهدف إلى تقديم تجربة معرفية شاملة عن تاريخ المصحف، من خلال مجموعة من المخطوطات والمعروضات التفاعلية، مجموعة من أنفس مخطوطات القرآن الكريم التي كتبت في العصور الإسلامية المختلفة، ويوفر نظرة شاملة على أساليب كتابة وحفظ القرآن الكريم، ويضم أكبر نسخة للمصحف في العالم، معروضة في قاعة مخصصة لهذا الغرض، إلى جانب نسخ قديمة توضّح مراحل تطور الخط القرآني.

ويُقدم لزواره شرحًا مطولًا عن كتاب الله تعالى يبين من خلاله عظمته وعالميته ومظاهر الاحتفاء والعناية به، وأثره في حياة المسلمين وفق أسلوب العرض الخاص بالمتاحف وعبر منظومة واسعة ومتكاملة من التقنيات الحديثة.

ويُعد حي حراء الثقافي وجهة متكاملة تعكس العمق الروحي والتاريخي لمكة المكرمة، ويحيط بجبل حراء، الموقع الذي شهد نزول الوحي لأول مرة، ويضم عددًا من المرافق التي تعزز التجربة الدينية والمعرفية للزوار، من بينها معرض الوحي، الذي يقدم تصورًا تفاعليًا لقصة نزول الوحي على الأنبياء، وتجربة الصعود إلى غار حراء، التي تتيح للزوار الوصول إلى الموقع التاريخي عبر مسار مهيأ بأفضل المعايير، كما يضم الحي المكتبة الثقافية، وحديقة حراء، التي توفر للزوار بيئة متكاملة للاستكشاف والاستمتاع بالتجربة الإثرائية الفريدة.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • انطلاق أكثر من ٢٦٠ مركزا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جنوب الباطنة
  • معهد البنك الإسلامي للتنمية يصدر كتابًا جديدًا حول المنتجات المالية الإسلامية في الفقه الإسلامي
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع م صنعاء بأن الأخت أمة الكريم علي الجحش بطلب تسجيل فصلها
  • فرع الشؤون الإسلامية بحائل يغلق أكثر من 1500 بلاغ خلال عام 1446هـ
  • هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له
  • أمين البحوث الإسلامية يشارك في احتفالية كبرى بالجامع الأزهر لختم كتاب شَرْح علل الترمذي
  • متحف القرآن الكريم بمكة المكرمة.. تجربة معرفية شاملة عن تاريخ المصحف الشريف
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع م صنعاء بأنه تقدمت إليها الأخت أمة الكريم علي الجحش بطلب تسجيل فصلها
  • مليشيا دقلو الإجرامية اقتحمت (خلاوي خرسي لتحفيظ القرآن الكريم)