أولها سورة الكهف.. السنن المستحبة ليوم الجمعة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يوم الجمعة هو يوم مميز في الإسلام ويحمل العديد من السنن المستحبة التي يُنصح باتباعها، تلتزم المسلمون بهذه السنن لكي يستغلوا هذا اليوم بشكل أفضل ويحصلوا على الأجر العظيم.
فيما يلي، بعض السنن المستحبة ليوم الجمعة:1. الاغتسال والتطيب: من السنن المستحبة أن يستحم المسلم ويتطيب قبل الذهاب إلى صلاة الجمعة. فالاستحمام يعد طهارة وتزيل الأذى البدني والروحي، ويُنصح بارتداء الثياب النظيفة والمعطرة.
2. الاسراع إلى الجمعة: ينصح بأن يُسرع المسلم إلى المسجد لحضور صلاة الجمعة. فالوقت المبكر يعتبر أفضل ويحصل المصلي على أجر إضافي لحضوره في الوقت المناسب.
3. قراءة سورة الكهف: يُنصح بقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، فقد روى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سينير له من النور بين الجمعتين.
4. الاستماع بخطبة الجمعة: من السنن المستحبة أن يُصغي المسلم إلى خطبة الجمعة ويستمع بانتباه للعظات والتوجيهات التي يقدمها الخطيب. ويُنصح بالانتباه وعدم اللهو أو التحدث أثناء الخطبة.
5. أداء صلاة الجمعة والاستمرار في الأعمال الصالحة: ينبغي على المسلم أداء صلاة الجمعة بحضور وتأدية السنن المؤكدة مثل الطهور والأذان والاستماع للخطبة. بعد الصلاة، يُنصح بالاستمرار في أعمال الخير والعبادة مثل قراءة القرآن والذكر وصدقات الجمعة.
6. الدعاء في الساعة المستجابة: يعتبر يوم الجمعة فرصة مميزة للدعاء والتضرع إلى الله. وفي الساعة المستجابة بعد الأذان وقبل الإقامة، يُنصح بأن يُرفع الدعاء ويستغل هذا الوقت في التضرع والاستغفار.
هذه بعض السنن المستحبة ليوم الجمعة. يجب أن نتذكر أن السنن المستحبة ليست فرضًا، ولكنها تحمل الأجر والثواب العظيم. من الجيد أن نسعى لاتباع هذه السنن والاقتداء بسنة النبي محممدّة صلاة الجمعة في الإسلام تتألف من خطبتين وصلاة ركعتين.
وفيما يلي بعض السنن المستحبة ليوم الجمعة:1. التحضير الروحي: ينبغي أن يكون لدينا الاستعداد الروحي والنفسي ليوم الجمعة، وذلك من خلال التفكير في أهمية هذا اليوم والاستعداد لأداء العبادات بإخلاص وتفانٍ.
2. الوضوء: يُوصى بأن يتم الوضوء قبل الذهاب إلى المسجد لصلاة الجمعة، حيث يُعتبر الوضوء طهارة للجسم والروح، ويزيد من الاستعداد لأداء الصلاة.
3. الوقوف في الصف الأول: من السنن المستحبة أن يُبادر المسلمون إلى الوقوف في الصف الأول لصلاة الجمعة، فهذا الصف يُعتبر الأفضل ويُنصح بالازدحام إليه للحصول على أجرٍ أعظم.
4. الاستماع للخطبة بانتباه: ينبغي علينا الاستماع للخطبة بانتباه وترك التحدث أو التشتت الذهني، فالخطبة تحمل في طياتها العظات والتوجيهات الهامة التي يمكن أن تفيدنا في حياتنا اليومية.
5. قراءة سورة الكهف: من السنن المستحبة أن يقوم المسلم بقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، فقد روى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سينير له من النور بين الجمعتين.
6. الدعاء في الساعة المستجابة: تُعتبر الساعة المستجابة بعد الأذان وقبل الإقامة فرصة مميزة للدعاء والتضرع إلى الله. يجب أن نستغل هذا الوقت لرفع الدعاء والاستغفار وطلب البركة والرحمة.
هذه بعض السنن المستحبة ليوم الجمعة. يجب أن نتذكر أن السنن المستحبة ليست فرضًا، ولكنها تحمل الأجر والثواب العظيم. يُنصح بأن نسعى لاتباع هذه السنن والاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أداء صلاة الجمعة والأعمال الصالحة المرتبطة بهذا اليوم المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الإستحمام سورة الكهف خطبة الجمعة صلى الله عليه وسلم الخطبة محمد أستغفار الوقت المناسب المسجد الاستعداد قامة نور محمد صلى الله عليه وسلم قراءة سورة الكهف قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة سورة الكهف في يوم الجمعة في يوم الجمعة في الوقت المناسب سورة الکهف فی یوم الجمعة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
صراحة نيوز ـ عمّمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على كافة مديريات الأوقاف في المملكة فتوى شرعية صادرة عن دائرة الإفتاء العام، توضح الحكم الشرعي لأداء صلاة الجمعة في حال صادف يوم العيد يوم الجمعة.
وأكدت الوزارة، في تعميم رسمي، ضرورة إبلاغ الخطباء والأئمة بالفتوى والالتزام التام بمضمونها، حرصاً على توحيد الخطاب الديني وتوجيه الناس إلى الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسألة.
كما طلبت الوزارة من المديريات تزويدها بـتقرير مفصل حول مدى الالتزام بالتعميم، والإجراءات المتخذة بحق أي مخالفين للتوجيه، إن وجدت.
ويأتي هذا التعميم في إطار استعدادات الوزارة لموسم عيد الأضحى المبارك، وتزامنه المحتمل مع يوم الجمعة، ما يطرح تساؤلات بين المصلين حول وجوب صلاة الجمعة لمن حضر صلاة العيد.
وقد أرفقت الوزارة مع التعميم نص الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام، التي تناولت بالتفصيل الرأي الشرعي المستند إلى الأدلة من السنة النبوية وآراء العلماء في هذا الشأن.
الفتوى باختصار
وتوضح الفتوى أن من شهد صلاة العيد يُرخص له في ترك صلاة الجمعة، على أن يصلي الظهر بدلاً منها، وهذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، مع التأكيد على أن الأئمة وخطباء الجمعة يجب أن يقيموا الصلاة في المساجد، حتى يتمكن من لم يشهد العيد من حضور صلاة الجمعة كالمعتاد.
ودعت دائرة الإفتاء إلى الحرص على وحدة الصف والاجتماع في المساجد، واتباع الهدي النبوي بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على روحانية الشعائر الإسلامية.
ومن المتوقع أن يتم تعميم الفتوى خلال خطب الجمعة القادمة، استعدادًا لاحتمال تزامن عيد الأضحى مع يوم جمعة هذا العام.