أهلي 2009 يستضيف البنك الأهلي في بطولة الجمهورية .. اليوم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يلتقي فريق الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي “مواليد ٢٠٠٩” اليوم الجمعة مع ضيفه البنك الأهلي في المباراة التي تجمع بين الفريقين على ملعب الأهلي بمدينة نصر، ضمن الجولة ١١ من بطولة الجمهورية.
الأهلي ٢٠٠٧ يلتقي المقاولون في بطولة الجمهورية
يدخل «أهلي ٢٠٠٩» المباراة وفي رصيده ٢٢ نقطة، من الفوز في ٧ مباريات، والتعادل في مباراة واحدة وخسارة ركلات الترجيح، والخسارة في مباراتين، حيث خسر أمام زد صفر - ١، قبل أن يفوز على الجونة ٤ - صفر، وعلى القناة ١ - صفر، وعلى بلدية المحلة ٣ - ١، وعلى المقاولون ٤ - ١، وعلى سيراميكا ٢ - ١، وعلى الزمالك ٢ - صفر، وعلى دجلة ٢ - صفر، وتعادل مع الإسماعيلي ١ - ١ وخسر ركلات الترجيح ٤ - ٥، وخسر أمام إنبي ١ - ٣، مسجلًا ٢٠ هدفًا مقابل ٨ أهداف في مرماه.
ويضم الجهاز الفني لفريق أهلي ٢٠٠٩ بالأهلي كلا من ياسر محمدين مديرًا فنيًا، وإيهاب عبد العاطي مدربًا مساعدًا، وأحمد بلبل الهادي مدرب الحراس، وأحمد إبراهيم الإداري، ومحمد إمام طبيب الفريق، وإبراهيم خاطر إخصائي التدليك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى البنك الأهلي اهلي 2009 بطولة الجمهورية أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
افتتاحية: عن الفلسفة الضائعة من سياق حياتنا
إن أكثر ما نحتاجه اليوم ونحن نرى حجم المأزق الأخلاقي الذي يعيشه العالم، والهوة الكبيرة من ثورته التكنولوجية وتراجع قيمه ومبادئه هو العودة إلى الفلسفة التي تمت تنحيتها من حياتنا ومن آليات تفكيرنا ووعينا الفردي والجماعي لأسباب كثيرة جدا تراكمت عبر التاريخ، وبلغت ذروتها في عالمنا العربي، حيث اختلط سوء الفهم بالتخويف المتعمد من التفكير الحر.
لم تكن الفلسفة في يوم من الأيام من العلوم القديمة التي تجاوزها الزمن، ولا محض «معرفة نظرية» نخجل من استعمالها أمام أدوات العصر الجديد.. الفلسفة هي الوعي بالأدوات ذاتها، وهي من يُسائل لماذا نصنّع التكنولوجيا، قبل أن نتقن تشغيلها؟ وهي التي تضيء الأماكن المعتمة التي تركناها مغلقة في زوايا العقل، وتُعيد إلينا أسئلتنا المؤجلة، والمحرّمة، والمرمية في هوامش الأيديولوجيا أو الدين أو السلطة.
وحتى نستطيع بناء مقاربة حول أهمية الفلسفة في حياتنا يمكن أن ننظر إلى المدارس التي تُدرّس الرياضيات والفيزياء والبرمجة، ولا تُدرّس الفلسفة، باعتبارها تدرس علوما مهمة ولكنها تبقي المتعلمين فيها بعيدا عن ضميرهم ووعيهم بل وتجعلهم بلا مواقف واضحة من قضايا الحياة. ما فائدة أن نُخرّج مبرمجا لا يُميز بين القيمة والمعلومة؟ أو طبيبا لا يرى في مريضه إنسانا؟
إن الفلسفة في هذا السياق هي خط الدفاع الأخير عن الإنسان باعتباره كائنا أخلاقيا.
ولذلك فإن تدريس الفلسفة في المدارس، منذ السنوات الأولى، هو بمثابة تدريب على الشك النبيل، وعلى الفضول الخلاّق، وعلى الاختلاف دون خلاف وعداوة. تعلمنا الفلسفة دائما كيف نفكر؟ وكيف نطرح الأسئلة لنستطيع الفهم الحقيقي؟ وغياب مناهج الفلسفة عن الجامعات باعتبارها مقررات إجبارية يسهم في صناعة جيل تقني متقن، لكنه هش أمام الأفكار المغلقة، وخائف من التساؤل، ومتردّد أمام الاختيارات الكبرى.
وهذا طرح ليس وليد الثقافة العربية التي تعيش لحظات صعبة جدا، ولكنه طرح كل الحضارات العظيمة عبر التاريخ حيث كانت الفلسفة تؤسس لكل مراحل البناء الحضاري.. ولذلك فإن الدعوة لإعادة الفلسفة إلى الحياة هي موقف حضاري نحن في أمس الحاجة له اليوم، وإذا لم نُعلّم أبناءنا أن يسألوا، فإننا نهيئهم ليكونوا مجرد أدوات في آلة أكبر منهم. وإذا لم نفكر، فسيُفكَّر لنا.. وإذا لم تكن الفلسفة جزءًا من وعينا اليومي، فسنخسر المعركة مرتين: مرة حين نُهزم، ومرة حين لا نعرف حتى لماذا؟