أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الحكومة ملتزمة بفتح قنوات التفاوض مع المركزيات النقابية قبل نهاية السنة الحالية، والتوصل إلى اتفاق نهائي قبل شهر مارس حتى تستطيع الحكومة تنفيذ مضامینه خلال السنوات القادمة.

من جانبه أكد يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، المكون الأساسي ضمن الائتلاف النقابي، أن “الحكومة عليها تجسيد حسن النية عبر استدعاء النقابات إلى عبر طاولة الحوار، والتجاوب الفوري مع المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم”.

وأضاف فيراشين على أنه “في حال استمر الوضع على ما هو عليه فإن النقابة ستتخذ أشكالا احتجاجية غير مسبوقة”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أمريكية عبر قنوات ترامب: واشنطن لن تتحمل كلفة المجاعة الجماعية في غزة

يمانيون../
في تطور لافت يعكس تحوّلًا تكتيكيًّا في موقف بعض الدوائر الأمريكية من العدوان الصهيوني على غزة، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن شخصيات مقرّبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوصلت رسائل مباشرة إلى كيان العدو الصهيوني، تحذر فيها من مغبة استمرار الحرب الوحشية على قطاع غزة، وتلوّح بإمكانية “التخلي عن إسرائيل” إذا لم يتم وقف العدوان.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ”المطّلع” أن رجال ترامب أبلغوا سلطات الاحتلال بوضوح أنّه “في حال لم تتوقف الحرب على غزة، فإن الولايات المتحدة – وتحديداً تحت إدارة ترامب في حال عودته – قد تتخلى عن دعمها التقليدي”.

ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للجرائم الإسرائيلية في غزة، والتي دخلت أسبوعها الثلاثين، وسط أوضاع إنسانية كارثية تؤكد المنظمات الدولية أنها تتجه نحو مجاعة جماعية. ومع ذلك، يصرّ رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو على المضي في العدوان، معلنًا عن نية حكومته “السيطرة الكاملة على قطاع غزة”، متجاهلاً التهديدات الغربية والمخاوف من عزلة دولية خانقة.

وتوضح واشنطن بوست أن تصريحات نتنياهو حول عدم السماح بوصول المجاعة إلى غزة “لأسباب عملية ودبلوماسية”، تعبّر عن إدراك متأخر للغضب الدولي المتصاعد، لا سيما من إدارة بايدن التي وجدت نفسها في موقف حرج بسبب المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.

وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن تعبير “الخط الأحمر” الذي استخدمه نتنياهو عند حديثه عن المجاعة المحتملة في غزة، يعكس خشية إسرائيل من فقدان الدعم الأمريكي، والذي يشكل عماد تفوقها العسكري والسياسي في المنطقة.

وفيما أعلن الاحتلال عن إدخال عدد ضئيل من الشاحنات الإنسانية إلى غزة، أكدت مصادر إغاثية للصحيفة أن الغارات والقصف الجوي المستمر، لا سيما في خان يونس، تعرقل أي محاولة لإعادة تشغيل المعابر أو إيصال مساعدات حقيقية.

من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الحديث عن إدخال مساعدات هو محض دعاية فارغة، موضحًا أن الشاحنات التسع التي تم الترويج لها مؤخرًا لا تمثل سوى 0.02% مما يحتاجه القطاع فعليًّا، حيث لم تدخل أي مساعدات كافية منذ أكثر من 80 يومًا.

وبينما تعاني غزة من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخها المعاصر، تشير تقارير أخرى إلى أن دولًا أوروبية – منها بريطانيا وفرنسا وكندا – بدأت بالضغط على كيان الاحتلال، مهددة باتخاذ إجراءات عملية إذا لم يتوقف الهجوم فورًا، في مؤشر على تبدل المزاج الدولي حيال استمرار الحرب.

ومع تفاقم الوضع الميداني، يبدو أن خطاب التخلي الأمريكي الذي حمله رجال ترامب يحمل في طيّاته رسالة مزدوجة: ضغط انتخابي داخلي يسعى لتلميع صورة الجمهوريين أمام الناخب الأمريكي، ورسالة خارجية تضع الكيان الإسرائيلي أمام لحظة حساب طال تأجيلها.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة بهيومن رايتس: يجب التحقيق بشكل عاجل في الانتهاكات خلال معارك طرابلس الحالية
  • فيديو. لقجع : الفوز بالألقاب في الصغر يغرس ثقافة التتويجات
  • النواب الليبي: نطالب بفتح تحقيق قضائي فوري في أحداث طرابلس
  • جابو: الوضعية الحالية لا تليق بالوفاق وغياب الألقاب منذ 2017 فترة طويلة”
  • خامنئي: لا أتوقع نجاح المحادثات الحالية بين إيران وأمريكا
  • تحذيرات أمريكية عبر قنوات ترامب: واشنطن لن تتحمل كلفة المجاعة الجماعية في غزة
  • كأس أمير قطر.. الغرافة يفوز بريمونتادا على أم صلال ويبلغ النهائي
  • الإنسانية لا تتجزأ.. العلواني يطالب بفتح عقبة ثرة أسوة بطريق الضالع – صنعاء
  • رئيس الحكومة : 1.3 مليون طالب مسجلون في الجامعات العمومية
  • مدحت تيخة يستغيث من الجماعة المحظورة.. ما القصة ؟