(عدن الغد)خاص:

تحدث الصحافي العدني عبدالرحمن أنيس على المفاوضات الجارية في المملكة العربية السعودية بين أطراف الصراع اليمنية للتوصل إلى حل لإحلال السلام بعد تسعة أعوام من الحرب.

وقال أنيس في منشور له على منصة"أكس"إن مشروع اتفاق إعلان المبادئ بات جاهزا تقريبا، وقد يتم اعلان توقيع الاطراف اليمنية عليه خلال ايام اذا لم تحدث مستجدات تعرقل الأمر، لكني على يقين أن هذا الاتفاق ستعقبه حربا داخلية، واتمنى ان اكون متشائمًا ومخطئا في توقعاتي".

وأضاف:" الأشقاء في المملكة يسابقون الزمن لإنجاز الاتفاق الأولي لبناء الثقة، لأنهم يخشون أن تصدق الانباء التي تتحدث عن اعتزام الادارة الأمريكية تصنيف الحوثيين كحركة ارهابية ، وتتعقد معه أمور التسوية السياسية".

وتابع:"قبل أسابيع قدم الحوثيون مسودة شروط الى السعوديين ، كان أبرزها أن يتضمن الاتفاق الحفاظ على الوحدة اليمنية بشكلها الحالي ، وهو ما رفضه اللواء عيدروس الزبيدي بقوة".

وواصل:"مجلس القيادة الرئاسي من جهته يجري مشاورات داخلية منذ أيام لاستكمال إعلان المبادئ والموقف الرئاسي النهائي من خارطة السلام السعودية، بحيث لا يكون هناك أي مبرر للمليشيات في التنصل من هذه الفرصة".

واختتم أنيس بالقول:"مايزال من المبكر الحديث عن السلام ، لكن أي دعم سعودي سواء للمرتبات في الشمال أو للعملة في الجنوب بات مشروطا بالتزام الأطراف بالتوقيع على اتفاق بناء الثقة الذي من المتوقع أن تكون مدته الزمنية ستة أشهر قابلة للتجديد، وستدفع السعودية خلاله مرتبات ستة أشهر للموظفين في الشمال مع دعم إضافي قد يؤدي إلى استقرار سعر صرف العملة جنوبا".




 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. إدانة أممية لخرق الهدنة في طرابلس ودعوة لتجنب التصعيد

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خروقات الهُدنة في العاصمة طرابلس خلال عطلة عيد الأضحى، ودعت لتجنب التصعيد والأعمال الاستفزازية واللجوء إلى الحوار.

جاء ذلك في بيان للبعثة الاممية مساء الاثنين، على خلفية وقوع مواجهات مسلحة في عدة أحياء في طرابلس مساء الأحد، وفق ما تداوله سكان وشهود عيان عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي دون ذكر أطراف تلك المواجهات.

وفي وقت سابق الاثنين، أكدت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية تمكنها من ضبط الموقف في العاصمة طرابلس وفرض احترام هدنة إطلاق النار بعد خرقها.

وقالت الوزارة في بيان، إنها "تابعت خلال الساعات الماضية تحركات ميدانية مفاجئة شهدتها بعض مناطق العاصمة في خرق واضح لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية المعتمدة ".

وذكرت أنه "فور رصد هذه التحركات تدخلت الوزارة ميدانيا عبر قنواتها الرسمية وتمكنت من ضبط الموقف وفرض احترام الهدنة ما أدى إلى انسحاب العناصر (لم تذكر هويتها او تبعيتها) المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة".

وقالت البعثة الأممية إنها تدين "خروقات الهُدنة في طرابلس خلال عطلة عيد الأضحى بما في ذلك المواجهات التي وقعت الليلة الماضية والاعتداء على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات (لم تتوفر أي معلومات عن الاعتداء)".

وحثت البعثة "جميع الأطراف على احترام الهدنة وعدم تقويضها" مشيرة إلى أنه "عند اندلاع الاشتباكات في المناطق المأهولة يرتفع خطر وقوع الضحايا بين المدنيين".

واوضحت أنه "ينبغي ألا تقتصر الغاية من إنفاذ القانون منع الجريمة فحسب، بل الهدف الأسمى من ذلك هو حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية قدر الإمكان حتى يتمكن الناس من ممارسة حياتهم اليومية بسلام".

كما أكدت البعثة أنها "تراقب الانتهاكات عن كثب وتُذكّر الجميع بتجنب الأعمال الاستفزازية والتصعيد واللجوء إلى الحوار من خلال آلية الهدنة".

وتعمل البعثة وفق البيان "بشكل متواصل مع الأطراف الرئيسية لحلحلة هذه التحديات لضمان استدامة الهدنة وتحث جميع الأطراف على الالتزام بها ".

كما ذكّرت "جميع الأطراف بأن مجلس الأمن دعا في بيانه الأخير إلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين".

وفي 12 مايو / أيار الماضي، شهدت طرابلس اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبو سليم بالتزامن مع أنباء عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي على يد اللواء 444 العسكري التابع لحكومة الوحدة الوطنية وفق إعلام ليبي.

وتجددت الاشتباكات فجر يوم 13 مايو بين مجموعات مسلحة في مناطق متفرقة من طرابلس إلا أن وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية أعلنت عقب ذلك "بدء تنفيذ وقف لإطلاق النار ونشر قوات نظامية محايدة في عدد من نقاط التماس بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة".

وفي 18 مايو الماضي، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا أنها والمجلس الرئاسي الليبي شكّلا لجنة للهدنة.

بينما أصدر رئيس "الرئاسي" محمد المنفي في 5 يونيو/ حزيران الحالي قرارا بتشكيل لجنة للترتيبات الأمنية والعسكرية برئاسته تتولى "إعداد وتنفيذ خطة لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة".

وتعيش ليبيا أزمة منذ أكثر من ثلاث سنوات متمثلة في صراع بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دوليا، ومقرها العاصمة طرابلس التي تدير منها كامل غرب البلاد.

وحكومة أسامة حماد، التي كلفها مجلس النواب ومقرها بنغازي، وتدير شرق البلاد كاملا ومدنا بالجنوب.

مقالات مشابهة

  • سفير أمريكا بإسرائيل يشعل ضجة بتصريح عن قيام الدولة الفلسطينية والخارجية الأمريكية تعقّب
  • عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا
  • المبعوث الأممي يعترف بفشل مهمته في اليمن ويتهم القوى اليمنية بأنها تستمع لقوى خارجية تسببت في إفشال عملية السلام
  • ليبيا.. إدانة أممية لخرق الهدنة في طرابلس ودعوة لتجنب التصعيد
  • غروندبرغ: لا حل سريع لإنهاء الحرب في اليمن
  • نفحات من ولاية الإمام علي” عليه السلام”
  • الإصابة تبعد مهاجم الأهلي عن مواجهة إنتر ميامي بكأس العالم للأندية
  • البعثة الأممية تُدين خروقات الهدنة في طرابلس
  • البعثة الأممية: نُدين خروقات الهُدنة في طرابلس خلال عطلة عيد الأضحى
  • العرضة السعودية تُحيي ثالث أيام عيد الأضحى في المنطقة الشرقية