“كليفلاند كلينك” يتصدر قائمة “نيوزويك” لأفضل المستشفيات الذكية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تصدر مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي تصنيف المستشفيات الذكية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي للمرة الثانية ضمن قائمة مجلة “نيوزويك” الأميركية لأفضل المستشفيات الذكية حول العالم 2024. وترسخ هذه القائمة مكانة المستشفى بين أفضل 330 منشأة للرعاية الصحية من حول العالم.
تضم قائمة “نيوزويك” 330 مستشفى في 28 دولة حيث تم تقييم جميع المستشفيات بناءً على التقنيات الذكية المتاحة فيها وشملت مجالات التحليل الرئيسية الخصائص الإلكترونية والتطبيب عن بعد والتصوير الرقمي والذكاء الاصطناعي واستخدام الروبوتات في الخدمات العلاجية والجراحية.
وقال الدكتور خورخيه غوزمان الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إن التكنولوجيا تعتبر ركناً رئيسياً ضمن منهجية الرعاية الفريدة في كليفلاند كلينك أبوظبي التي تركز على المرضى ونحرص على توفيرها للمجتمعات في دولة الإمارات والمنطقة عموماً كما نسعى دائماً لتقديم الرعاية الفعالة والشخصية التي تستهدف أكثر الحالات الصحية تعقيداً والمدعومة بأحدث الاكتشافات الطبية والتكنولوجية بشكل يكفل إحداث نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية كما تساعدنا الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع تقنيات تعلم الآلة العميقة على وجه التحديد في تحليل كميات كبيرة من البيانات وتوقع التوجهات والأنماط بهدف تحقيق أفضل النتائج العلاجية للمرضى ويتجلى ذلك في توفير أحدث التقنيات مثل العلاج الإشعاعي التكيفي بدقة غير مسبوقة والعمليات الجراحية الروبوتية وغير الجراحية المتطورة وإدارة السجلات الصحية الإلكترونية بشكل سلس وآمن والتصوير الرقمي عالي الدقة وحلول التطبيب عن بعد المؤتمتة.
ومن بين التقنيات الطبية المتطورة التي يوفرها مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي نظام ” ARTIS Icono” وهو من بين أحدث أنظمة التدخل الجراحي لعلاج السكتة الدماغية في المنطقة ويضم تقنيات التصوير ثنائية وثلاثية الأبعاد المدعومة بالذكاء الاصطناعي ونظراً لخبرات المستشفى ومنهجيته متعددة التخصصات حصل مؤخراً على اعتمادي دائرة الصحة – أبوظبي كمركز للتميز للسكتة الدماغية والجراحات القلبية للبالغين بأبوظبي.
ويستخدم مركز فاطمة بنت مبارك التابع للمستشفى والذي تم افتتاحه مطلع العام الجاري علاج “إيثوس” الإشعاعي التكيفي وهو تقنية علاجية توظف قدرات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لمواءمة علاج مرضى الأورام بشكل مباشر حسب حالتهم ويحتضن المركز أيضاً روبوت العلاج الكيميائي الذي يستخدم عملية تركيب مؤتمتة لإعداد الجرعات الخاصة بالمرضى بسهولة ودقة وضمان تعزيز سلامة المريض ومقدم الرعاية.
ويعتبر توافر تقنيات التصوير المتقدمة مرتكزاً رئيسياً لتقديم أفضل مستويات الرعاية للمرضى ومن هذا المنطلق نجح المستشفى بتوفير مجموعة من أكثر خيارات التصوير تطوراً على غرار مخطط صدى القلب بتتبع البقع والذي يقوم بتحليل حركة الأنسجة في القلب مما يساعد على اكتشاف الخلل في عضلة القلب بدقة متناهية وأنظمة رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد التي تستخدم القسطرة المتعددة وبرمجيات متقدمة لالتقاط المعلومات الكهربائية من القلب وتحويلها إلى نماذج مفصلة ثلاثية الأبعاد تساعد في فهم الأسباب المعقدة لعدم انتظام ضربات القلب واستهدافها بدقة.
وساهم تبني الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في تعزيز سبل التواصل والتعاون الداخلي بين مختلف فرق الرعاية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إلى جانب تحسين تفاعل المرضى وتحول التواصل الفعال والمباشر والآمن بين فرق العمل إلى حقيقة ملموسة بفضل الحلول التقنية المتنقلة كما يجري تطوير بوابة المراجع في المستشفى التي تقدم وصولاً يسيراً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية وذلك لمواءمة مزاياها مع الاحتياجات المتغيرة للمرضى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مستشفى کلیفلاند کلینک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات
انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي “مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي” ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة إستراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن “بيان نيس – أبوظبي” الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم “عصا الطبيعة” الرمز الخاص بمبادرة “تتابع من أجل الطبيعة” (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: “نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريبًا في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام”.
من جانبها شددت سعادة باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن “بيان نيس – أبوظبي” يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدمًا نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021–2030)”.
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جومبوك” أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن “بيان نيس – أبوظبي” كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خارطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.وام