سكاي نيوز : روسيا: البيت الأبيض اعترف بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا البيت الأبيض اعترف بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وأضافت السفارة على تطبيق تليغرام لفتت تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بشأن تزويد أوكرانيا بذخائر .، والان مشاهدة التفاصيل.
روسيا: البيت الأبيض اعترف بارتكاب جرائم حرب في أوكرانياوأضافت السفارة على تطبيق تليغرام "لفتت تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بشأن تزويد أوكرانيا بذخائر عنقودية انتباهنا.
وتبادلت كلا من روسيا وأوكرانيا الاتهامات باستخدام الذخائر العنقودية بالفعل في الحرب المستمرة منذ 500 يوم والتي بدأت بدخول روسيا لأوكرانيا.
وتعهدت أوكرانيا بعدم استخدام الذخائر التي قررت الولايات المتحدة شحنها إلى كييف في روسيا.
وتحظر أكثر من 100 دولة الذخائر العنقودية، علما أن كلا من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة لم توقع على اتفاقية الذخائر العنقودية، التي تحظر إنتاج هذه الأسلحة وتخزينها واستخدامها ونقلها.
وعادة ما تطلق تلك القنابل أعدادا كبيرة من القنابل الصغيرة التي يمكن أن تقتل الأشخاص بشكل عشوائي على مساحة واسعة.
وتشكل تلك القنابل التي لا تنفجر خطرا لعقود بعد انتهاء الصراع.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الجمعة، أنها ستزود أوكرانيا بحزمة جديدة من المساعدات العسكرية، تقدر قيمتها بـ800 مليون دولار، من بينها ذخائر عنقودية.
وقال البنتاغون: "سنزود كييف بالذخائر العنقودية.. نتائج الهجوم الأوكراني المضاد أقل من توقعاتنا، وعلينا التأكد من أن كييف تملك كل الأدوات اللازمة".
وفي وقت سابق يوم الجمعة، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن تزويد بلاده لأوكرانيا بالذخائر العنقودية هو "الصواب"، لافتا إلى أن كييف قدمت "ضمانات مكتوبة" تتعلق باستخدامها.
وفي مؤتمر صحفي، قال سوليفان: "ندرك خطر استخدام الذخائر العنقودية، ولهذا السبب أجلنا اتخاذ قرار بشأنها لأطول فترة ممكنة".
وأكد أن واشنطن حصلت على "ضمانات مكتوبة" من كييف بشأن "استخدامها بشكل آمن للحد من المخاطر التي قد تلحق بالمدنيين"، قائلا: "الحكومة الأوكرانية لديها كل الحوافز لوقف أي مخاطر تحيط بالمدنيين فهم مواطنوها".
وأضاف: "المدنيون هناك ليسوا من دول أخرى. إن أوكرانيا تستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن أراضيها. سيتم استخدامها بشكل عقلاني ومسؤول".
وتشمل هذه الضمانات، وفق سوليفان، "تعهد أوكرانيا بعدم استخدام القنابل العنقودية خارج أراضيها، وتعهدها باستخدامها بشكل لا يضر بالمدنيين".
وتابع: "روسيا استخدمت ذخائر عنقودية في أوكرانيا.. استخدام الذخائر العنقودية من قبل الروس غير مقبول وغير مبرر، فهم يستخدمونها للهجوم على دولة اجنبية وضد أهداف مدنية وليست عسكرية".
وشدد على أن ذلك "مخالفة صريحة للقوانين الدولية، ونوع من جرائم الحرب لروسيا في أوكرانيا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس الذخائر العنقودیة استخدام الذخائر فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
هل تبدأ شراكة جديدة؟ قراءة في رسالة البيت الأبيض إلى العراق
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في خطوة لافتة، وجّه البيت الأبيض رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتاريخ ٩تموز ٢٠٢٥، عبّر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة الولايات المتحدة بإعادة ترتيب العلاقة التجارية مع العراق، ولكن وفق شروط جديدة أكثر توازناً وإنصافاً. تحمل هذه الرسالة أبعاداً اقتصادية وسياسية قد تكون حاسمة لمستقبل العلاقة بين البلدين، كما تفتح آفاقاً جديدة للعراق في حال تم استثمار محتواها بحكمة ودبلوماسية.
تشير الرسالة إلى نية الولايات المتحدة فرض تعرفة جمركية بنسبة ٣٠% على جميع الصادرات العراقية ابتداءً من الأول من آب ٢٠٢٥ ، بسبب ما وصفه ترامب بـعجز تجاري كبير ناجم عن سياسات ورسوم العراق الكمركية وغير الكمركية. إلا أن الرسالة تحمل في طياتها فرصة، إذ تعِد بإعفاء كامل من الرسوم في حال قررت الشركات العراقية الإنتاج داخل الأراضي الأمريكية، وهو ما قد يفتح باباً أمام الاستثمارات العراقية في الولايات المتحدة ويمنح المنتجات العراقية وصولاً مباشراً إلى أكبر سوق في العالم.
كما أن الرسالة تشير إلى استعداد واشنطن لتسهيل عمليات الموافقات والتراخيص للشركات العراقية، الأمر الذي قد يسهم في تسريع النشاط التجاري وتحسين بيئة الأعمال بين البلدين.
كذلك تأتي الرسالة في توقيت حساس تمر به المنطقة، وتُعد مؤشراً على رغبة أمريكية في الحفاظ على العلاقة مع العراق، ولكن بشروط تعكس مصالحها الاقتصادية أولاً. هذه الرسالة تحمل ضغطاً سياسياً على الحكومة العراقية، وتضعها أمام مسؤولية إعادة النظر في سياساتها التجارية والكمركية، بما يتماشى مع متطلبات السوق الدولية، من دون المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتصاد الداخلي إذا ما تم استثمار الرسالة بحكمة، فقد تُسهم في خلق فرص عمل جديدة من خلال مشاريع مشتركة، أو عبر فتح خطوط إنتاج عراقية في الولايات المتحدة. كما أن تحسين الميزان التجاري قد ينعكس إيجاباً على سعر الدينار العراقي، ويخفف من الضغوط التضخمية لكن في المقابل، فإن عدم التعامل بمرونة مع الطرح الأمريكي قد يؤدي إلى تراجع الصادرات العراقية وارتفاع الأسعار محلياً، ما سيؤثر سلباً على الطبقات الفقيرة ومتوسطة الدخل.
ختاما الرسالة ليست مجرد تحذير، بل هي عرض لفرصة شراكة جديدة بشروط اقتصادية، تتطلب من العراق توازناً دقيقاً بين مصالحه الوطنية ومصالح شركائه الدوليين. فهل تنجح الحكومة في إدارة هذه اللحظة بحكمة؟ أم أننا أمام أزمة تجارية تلوح في الأفق