بمشاركة 3 أحزاب.. مؤتمر حاشد للتيار الإصلاحى الحر بالدقهلية لتأييد الرئيس السيسى..صور
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظم التيار الإصلاحى الحر الذى يضم ثلاث أحزاب سياسية مساء اليوم الجمعة مؤتمره الانتخابى الاول لدعم المرشح الرئاسى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئاسة مصر وذلك بمدينة طلخا فى محافظة الدقهلية .
جاء ذلك بحضور رفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي ورضا صقر رئيس حزب الاتحاد وهشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة ومحمد نجاح الشورى النائب الأول لرئيس حزب الإتحاد .
بدأت فعاليات المؤتمر الذى يحضره الآلاف من محافظة الدقهلية بالسلام الجمهورى أعقبه تلاوة آيات من الذكر الكريم ثم تم الوقوف دقيقه حداد على شهداء فلسطين فى غزة .
من جانبه رحب محمد نجاح الشورى النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد ومنظم المؤتمر فى بداية كلمته بالحضور الكريم مؤكدا أن مؤتمر اليوم الهدف منه حشد الجميع من أجل الوقوف وراء زعيم مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو ليس زعيم مصر فقط ولكنه زعيم الامه العربيه احنا عندنا تحديات كتيره ومنها التحديات الأمنية فى الوطن العربى والتى يحملها على عاتقه الرئيس السيسى.
واضاف جئنا اليوم لتوضح للناس التحديات التى تواجهها مصر وضرورة أن يظل الرئيس عبد الفتاح السيسي زعيم الامه العربيه هو رئيسا لمصر فى الفتره القادمه من أجل الأمن والامان ليس لمصر فقط ولكن للمنطقه كلها مشيرا إلى أن الجميع جاء لدعم الزعيم السيسى.
ووجه رساله للزعيم السيسى قائلا : نقول له كل عامل فى مصنع كل فلاح فى ارضه كل طالب فى جامعته أو مدرسته هو جندى من جنود مصر يسير وراء زعيم الأمه .
وقال هشام عبد العزير رئيس حزب الإصلاح والنهضة، خلال مشاركته بالمؤتمر إن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي زعيم وطني كبير لديه على مدار 10 سنوات إنجازات ليس لها حصر.
وأضاف عبد العزيز، قطع السيسي شوطا كبيرا في المشروعات وهناك تحديات في المرحلة المقبلة نحتاج زعيم لدولة بحجم مصر وسط صراعات عالمية وتنافس إقليمي.
واستطرد لدينا زعيم صلب أجبر العالم على احترام الدولة المصرية نصطف جميعا حول الدولة لعبور هذة المحطة المهمة، وموعدنا لنقول نعم لمصر، نعم لدولة قوية وموعدنا جميعا يوم الانتخابات لأننا نريد أن نوصل رسالة للعالم مفادها أن شعب مصر خلف قيادته ودولته، كلنا يد واحدة خلف عبد الفتاح السيسي لتحقيق الحلم المصري.
وتساءل المستشار روفائيل بولس لماذا ندعم السيسي التيار الإصلاح الحر والأحزاب اعلنوا رسميا تأييدهم لعبد الفتاح السيسي فهو رجل عسكري من الطراز الأول ووصل لوزير الدفاع وفي حكم الإخوان حينما استولوا على الحكم وفضل حكمهم الذي أوصل البلاد للهاوية وخرج الملايين في الميادين العامة لتعلن رفضها لهم والمشير وقتها انحاز والقوات المسلحة لمطالب الشعب المصري وعمل مؤتمر ووجه انذار للإخوان لترك الحكم.
وأشار إلى اعلان الرئيس دعمه الكامل للقضية ورفضة لتهجير أهالينا في غزة وأن سيناء خط أحمر فهي مصرية مئة بالمئة تحية من هذا المؤتمر الكبير للرئيس ونقول له من قلب الدقهلية نحن معك لفترة رئاسية جديدة.
واضاف المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، رجل الحرب والسلام فهو زعيم استثنائي هو اعلن الحرب على الخونة وأهل الشر انقذ الدولة المصرية والشعب كله من السقوط في يد الخونة من أرادوا ان يبيعوا الوطن منذ جاء في تحديات واختبارات تخطى بها الرئيس لبر الأمان حارب الأزمات وحارب كورونا والمخططات التي ارادت هدم الدولة نمى مصر بطولها وعرضها ونمى سينا وجفّف منابع الارهاب
وتابع قائلا " عند اعتداء الكيان الصهيوني على أهل غزة ورغبته في تهجيرهم لسيناء قال القضية الفلسطينية لن تحل على حساب مصر واتخذ قراره بأمان وتحدى العالم اجمع للحفاظ على أمن وحدود الدولة المصرية بدون الدخول في حرب وعدم جرنا لنزاع إقليمي رجل الحرب والسلام نريد ان نستكمل معاه حكاية وطن لاستقرار الدولة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التيار الإصلاحي الحر الدقهلية الرئيس عبد الفتاح السيسي تأييد الرئيس السيسي رئاسة مصر عبد الفتاح السیسی الدولة المصریة رئیس حزب IMG 20231117
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان يؤكدان دفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الجانبين أكدا حرصهما على الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين، والتزامهما بالاستمرار في دفع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات بما يتفق مع طابعها التاريخيّ ويحقق مصالح الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد التأكيد على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين، وعدم المساس بهذه المكانة، وهو ما يرسخه الحكم القضائى الصادر مؤخرا في هذا الصدد، والذي جاء ليتسق مع حرص مصر على قدسية الأماكن الدينية والكنسية، وتأكيد القيمة التراثية والروحية والمكانة الدينية الفريدة لدير سانت كاترين.