أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات: دعم المساعي الرامية لإنهاء الأزمة في السودان الإمارات تؤكد أهمية معالجة الأسباب الجذرية لانتشار الإرهاب

شكلت العلاقات الإماراتية العُمانية على مدى الـ50 عاماً الماضية ركيزة أساسية للأمن القومي العربي والخليجي، عبر شراكة فاعلة في مختلف المجالات، وتقارب في المواقف والرؤى تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وتنسيق وتشاور دائمين بين قيادتي البلدين.


وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان بفاعلية كبيرة في دعم ورعاية العمل الخليجي المشترك، وقد أسهم البلدان بدور بارز ومؤثر ورئيسي في تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال عام 1981، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن يحرص البلدان على المشاركة الإيجابية في أعمال وأنشطة وفاعليات المجلس الخليجي.
ويصادف اليوم السبت، اليوم الوطني العُماني الـ53، حيث شهدت فصلاً تنموياً جديداً حافلاً بالإنجازات، وعملت على تسريع عملية تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية «عُمان 2040».

شراكات وتفاهمات
أوضح المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري، وخبير العلاقات الدولية، السفير جمال بيومي، أن الإمارات وعُمان تربطهما علاقات أخوية واجتماعية وتاريخية وثقافية وثيقة، وتجمعهما شراكات متعددة على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، وهو ما يجعلهما محوراً مهماً ورئيسياً من محاور العمل العربي والخليجي، عبر دورهما المؤثر في منظومتي الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واستضافت الإمارات 6 قمم خليجية، واستضافت عُمان 5 قمم أخرى، وخرجت هذه القمم بقرارات وتوصيات مهمة ساهمت في دعم أمن واستقرار وازدهار المنطقة الخليجية، وكان من بينها إقرار توصيات التعاون، وإقرار قواعد استثناء الإعفاء من الرسوم الجمركية، وتسهيل توظيف وانتقال الأيدي العاملة الوطنية، وتوحيد التعرفة الجمركية، واعتماد الاتفاقية الاقتصادية، وإقرار وثيقة السياسة التجارية الموحدة، واعتماد اتفاقية الاتحاد النقدي، واعتماد استراتيجية التنمية الشاملة المطورة.
وجاء ترؤس عُمان لدورة مجلس التعاون الخليجي على مدار العام الجاري 2023 متزامناً مع استمرار عضوية الإمارات في مجلس الأمن الدولي للعام الثاني على التوالي، وقد حرص البلدان طوال العام الجاري على تنسيق مواقفهما واستمرار التشاور فيما بينهما، لا سيما في ما يتعلق بجهود دعم أمن واستقرار المنطقة الخليجية والعربية.

مواقف متقاربة
وذكر خبير العلاقات الدولية، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الأمن القومي العربي والخليجي يقوم على ركائز أساسية عدة، وتشكل العلاقات الإماراتية العُمانية إحدى أهم هذه الركائز في ظل تمتع البلدين بثقل إقليمي وتأثير دولي سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الدبلوماسي.
وقال الدبلوماسي المصري: «إن الإمارات وعُمان تجمعهما مواقف ورؤى متقاربة حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وتحرص قيادتا البلدين على تنسيق هذه المواقف بما يدعم أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وكثيراً ما أحرز التنسيق الإماراتي العُماني تقدماً في بعض الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة عبر آليات التعاون المشترك».
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد أكد خلال زيارته سلطنةَ عُمان في أواخر سبتمبر 2022 أن العلاقات التاريخية الراسخة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان لها طابعها الخاص، فهي تمتد في نسيج اجتماعي وثقافي واحد، وتستند إلى أواصر الأخوة العميقة، والجيرة الطيبة، والتداخل العائلي والأسري، بجانب قاعدة كبيرة ومتنوعة وثرية من المصالح المشتركة.

دعم السلام
من جانبها، أوضحت الكاتبة والمحللة العُمانية، مدرين بنت خميس المكتومية، أن مستقبلاً واعداً ينتظر العلاقات الإماراتية العُمانية في إطار التقاء وجهات النظر حول كل ما يمكن أن يعزز فرص ومناخ السلام والاستقرار في المنطقة الخليجية والعربية، وهو ما يضفي على هذه العلاقات سمة تجعلها نموذجاً يُحتذى به في النهج القويم للعلاقات الأخوية القائمة.
وقالت الكاتبة العُمانية، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن احتفالاتنا هذا العام في سلطنة عُمان باليوم الوطني للنهضة تأتي والعلاقات الإماراتية العُمانية في أوجها من التنسيق والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة للدولتين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات.
وذكرت أن العلاقات الثنائية بين الإمارات وعُمان مرت بمراحل عديدة من التطور على مدى 50 عاماً، ولا تزال تمضي بخطى واثقة لتعميق وتوسيع مجالات التعاون، سواء على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو القضايا والملفات المتعلقة بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، مستندة في ذلك إلى دعم قوي وإرادة سياسية صادقة وبُعد نظر عميق لدى القيادتين الحكيمتين للبلدين.
وفي مايو من عام 1991، كانت العلاقات الإماراتية العُمانية على موعد مع حدث تاريخي تجسد في زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى سلطنة عُمان، إذ تشكلت على إثرها اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين، ما أسهم في توطيد علاقاتهما، وتعزيز أوجه التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية.
وبعدها بثماني سنوات، وتحديداً في مايو 1999، كرر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، زيارته إلى سلطنة عُمان، ما شكل دفعة قوية لجهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنمية المصالح المشتركة، وتنسيق المواقف والرؤى، وتبادل الخبرات والتجارب، وهو ما أرسى دعائم صلبة وأسساً متينة للعلاقات الإماراتية العُمانية.
وخلال هذه الزيارة، تم توقيع اتفاقية الحدود بين البلدين التي ساهمت في تعميق علاقاتهما، وهو ما عبر عنه المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمقولته الشهيرة: «إن دولة الإمارات ستواصل العمل على تعزيز التعاون وتنمية المصالح المشتركة مع السلطنة في الحاضر والمستقبل، وإن اتفاقية الحدود ستضيف لبنة جديدة في الصرح الشامخ للعلاقات الأخوية الوثيقة، كما أنها تعزز المسيرة المشتركة للشعبين، وتعمق التلاحم والآمال والتطلعات، والرغبة الأكيدة في العمل المشترك».

4 مسارات
أما نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة، الدكتور مختار غباشي، فأوضح أن التنسيق الإماراتي العُماني مستمر ومتواصل على 4 مسارات رئيسية: الأول يتعلق بالعلاقات الثنائية المباشرة، والثاني يتعلق بالعمل الخليجي المشترك من خلال مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والثالث يتعلق بالعمل العربي المشترك من خلال جامعة الدول العربية، والرابع يتعلق بالعمل الدولي من خلال منظمة الأمم المتحدة وغيرها من منظمات المجتمع الدولي، وحماية ودعم الأمن القومي العربي والخليجي على رأس أولويات التنسيق المشترك بين البلدين. وقال غباشي لـ«الاتحاد»: إن الإمارات وعُمان تحرصان على تنسيق مواقفهما من أجل تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع عبر آليات سياسية ودبلوماسية لحل الخلافات والصراعات سلمياً، لا سيما أن البلدين يتبنيان سياسة خارجية متزنة ومرنة، ويقيمان علاقات متكاملة مع غالبية دول العالم على أساس الإيمان بمبادئ التعايش السلمي بين الأمم والشعوب، واحترام سيادة الدول، والإيمان بأهمية التعاون الدولي في مختلف المجالات، والمساهمة في حل الخلافات بالطرق السلمية. وتشارك دولة الإمارات وسلطنة عُمان بفاعلية كبيرة في الجهود الإقليمية والعالمية الرامية إلى مكافحة كل أشكال وصور التطرف والإرهاب، وفي هذا الإطار يشترك البلدان في عضوية التحالف العالمي لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي، وعضوية التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب، وعضوية مركز استهداف تمويل الإرهاب الذي يضم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية.

زيارات متبادلة
تمثل الزيارات المتبادلة أحد عوامل تقوية العلاقات الإماراتية العُمانية، وقد حرصت القيادات المتعاقبة في البلدين على تبادل الزيارات، ما شكل قوة دفع لتنمية علاقاتهما المشتركة، فقد زار السلطان الراحل، قابوس بن سعيد، الإمارات مرات عدة خلال عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، منها زيارة في مايو 2008، وزيارة في يوليو 2011، وزيارة في أبريل 2012.
أما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فقد زار سلطنة عُمان مرات عدة، منها زيارة في أكتوبر 2011، وزيارة في ديسمبر 2013، وزيارة في أكتوبر 2016.
وبعد مرور نحو 5 أشهر فقط على توليه رئاسة الدولة، وتحديداً في أواخر سبتمبر 2022، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سلطنة عمان، وخلال الزيارة تم توقيع 16 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، وهو ما شكل طفرة غير مسبوقة في مسيرة العلاقات بين الإمارات وعُمان.
بدوره، زار جلالة السلطان هيثم بن طارق الإمارات مرتين، الأولى في مايو 2022 لتقديم التعازي في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، والثانية في 18 يناير 2023 للمشاركة في اللقاء الأخوي لعدد من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات وعمان عمان الإمارات العيد الوطني العماني مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة فی مختلف المجالات المصالح المشترکة المغفور له الشیخ بن زاید آل نهیان دولة الإمارات أمن واستقرار بین البلدین وزیارة فی فی مایو وهو ما

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يواجه تحديات 2025.. ماذا ينتظر المنطقة؟

تستضيف العاصمة البيلاروسية مينسك اليوم، اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، وهو اللقاء الأول للمجلس في عام 2025، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جانب قادة دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

ويحمل الاجتماع أهمية كبيرة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية المتزايدة، حيث يهدف إلى رسم مسارات جديدة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، الذي يضم 14 بندًا رئيسيًا، مناقشة العديد من القضايا الاستراتيجية التي تتعلق بتحرير الأسواق الموحدة للسلع والخدمات، وتطوير ممرات النقل التي تربط دول الاتحاد، بالإضافة إلى وضع معايير جديدة لوضع العلامات على السلع لتعزيز شفافية التجارة الداخلية والخارجية.

ويأتي هذا في سياق سعي الدول الأعضاء إلى توسيع التعاون التجاري وتعزيز قدراتها الإنتاجية والصناعية في وجه المنافسة العالمية.

وأعلنت مصادر رسمية أن الاجتماع سيشهد توقيع عدة اتفاقيات تعاون اقتصادية مهمة، من بينها اتفاقية شراكة اقتصادية مع دولة الإمارات العربية المتحدة واتفاقية تجارية مؤقتة مع منغوليا، ما يفتح آفاقًا جديدة للتبادل التجاري بين الاتحاد ودول خارج الإطار التقليدي.

وأكد وزير الاقتصاد البيلاروسي، يوري تشيبوتار، أن الاجتماع سيطلع قادة الاتحاد على التقدم المحرز في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية حتى عام 2025، مشيرًا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد ارتفع بنسبة 4.4% عام 2024، متفوقًا على المعدل العالمي.

وتأتي أهمية الاجتماع أيضًا من خلال المحادثات التي من المتوقع أن يعقدها بوتين على هامش القمة مع قادة دول الاتحاد ومن بينهم ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا، وشوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان، وكذلك لقاء مرتقب مع الشيخ خالد بن محمد بن زيد آل نهيان، ممثل المجلس التنفيذي لدولة الإمارات، لتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة أطر التعاون المستقبلية.

وفي تصريحات لمسؤولين روس، أُعلن عن مقترح عقد اجتماع غير رسمي للمجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى في سانت بطرسبورغ نهاية هذا العام بالتزامن مع اجتماع قادة رابطة الدول المستقلة، ما يعكس حرص موسكو على استمرارية العمل المشترك وتكثيف التنسيق الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

هذا وتأسس الاتحاد الاقتصادي الأوراسي قبل عشر سنوات، ويضم روسيا، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وأرمينيا، ويمثل الاتحاد منصة استراتيجية لضمان حرية حركة السلع ورأس المال وقوى العمل، وتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز النمو الصناعي والاستثماري.

ويُعد الاجتماع الحالي نقطة مفصلية لتعزيز مكانة الاتحاد كقوة اقتصادية إقليمية فاعلة.

ويترقب المحللون السياسيون والاقتصاديون نتائج الاجتماع، الذي قد يشكل نقطة انطلاق لمشروعات اقتصادية كبرى وتوسع في الشراكات الدولية، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية والتحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.

بوتين يلتقي ولي عهد أبوظبي في مينسك ويبحثان تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوراسي

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا ثنائيًا مع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في قصر الاستقلال بمدينة مينسك، على هامش قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي التي تستضيفها العاصمة البيلاروسية.

جاء اللقاء عقب توقيع ولي عهد أبوظبي اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، حيث أعلن بوتين إلغاء ورفع الرسوم الجمركية على 85% من البضائع المتبادلة بين الجانبين، ضمن جدول الدعم الجمركي، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين.

وأعرب بوتين عن أمله في لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك خلال القمة الروسية العربية، لتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع أطر التعاون.

من جهته، أكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد التزام الإمارات بتعزيز التعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مشددًا على دور التجارة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلام والاستقرار العالمي.

يمثل هذا اللقاء خطوة مهمة في توسيع الشراكات الاستراتيجية بين الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مع التركيز على تحقيق تنمية مشتركة وتعزيز الاستقرار في المنطقة الأوراسية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يواجه تحديات 2025.. ماذا ينتظر المنطقة؟
  • رئيس الدولة والرئيس العراقي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاقات بين البلدين
  • خالد بن محمد بن زايد والرئيس البيلاروسي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
  • ولي عهد أبوظبي والرئيس البيلاروسي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • فرنسا تحتجز سفينة جزائرية مستأجرة وسط توتر في العلاقات بين البلدين
  • «العلاقات الحكومية» في الشارقة تعزز تعاونها مع المؤسسات البريطانية
  • العراق وفرنسا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • الإمارات تشارك في اجتماع مديري أجهزة مكافحة المخدرات لدول الخليج العربية
  • «العربية للتصنيع» توقع عقد شراكة لتأسيس شركة للصناعات الطبية