آيات مجدي: سعيدة بنجاح “نورا” في “صوت وصورة”.. وحنان مطاوع من أهم ممثلات جيلها (حوار)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
*ابتعدت عن الدراما لتقديم دوري كأم..و "صوت وصورة" أثر في قلوب المشاهدين برغم الأحداث المؤسفة*لافينيا نادر طفلة موهوبة وستكون نجمة مهمة مستقبلًا.. حنان مطاوع مريحة في اللوكيشن*نموذج “نورا” ووالدتها موجود في الواقع.. و"ياما في الحبس مظاليم" *لدي صديقات أجدع من “نورا”.. ولم نواجه مشكلة في التعامل مع السجينات
برعت الفنانة آيات مجدي في تجسيد دور "نورا"، بمسلسل "صوت وصورة"، الفتاة المظلومة التي تعاني من قسوة والدتها بعد دخولها للحبس، وأيضًا في تجسيد اسمى معاني الصداقة، لوفاءها لصديقتها "رضوى" حنان مطاوع، حين أنقذتها من الموت في الحبس، وعندما أخفت معرفتها بمكانها عندما عادت الشرطة للبحث عنها.
وحاور"الفجر الفني" الفنانة آيات مجدي، لتكشف لنا أسباب حماسها للمشاركة في مسلسل "صوت وصورة"، وكواليس تعاونها مع النجمة حنان مطاوع، وعن أسباب ابتعادها عن الدراما، وغيرها من التفاصيل، وإلى نص الحوار:
لوجود المخرج محمود عبد التواب؛ لأنه موهوب، ولديه رؤية، وإدراك شديد بالممثل، يجعله يخرج أفضل ما بداخله من طاقة تمثيلية، وكذلك النجمة حنان مطاوع، فهي فنانة بارعة ومن أهم ممثلات جيلها، ولديها تاريخ حافل بالأعمال المميزة، وهي انسانة عظيمة، تسعى دائمًا لدعم ومساعدة كل من حولها في العمل، وتحفزهم بالطاقة الإيجابية.
*ما سبب ابتعادك عن الدراما طوال السنوات الماضية؟
يرجع ذلك لإنشغالي بسبب الولادة، فقد كان من الصعب في هذه الفترة الحصول على أعمال مناسبة، ودور "نورا"، كان من أهم العوامل التي دفعتني لقبول هذا العمل، فهي شخصية جديدة علي، ولم أقدمها من قبل خلال مشواري الفني، وفوجدته أفضل فرصة أعود بها للجمهور بعد غياب فترة طويلة عن الدراما، وتركيزي في المسرح فقط.
*كيف كانت أجواء التصوير مع الفنانة حنان مطاوع والطفلة لافينيا نادر؟
كانت ممتعة للغاية، وهذه من أكثر المرات التي شعرت فيها براحة شديدة، فكل الأبطال كانوا متحمسين للعمل، وكان بيننا حالة من الترابط القوي، وكنا نشعر بالقلق والخوف على بعضنا البعض، وقد ظهر هذا بشكل واضح خلال عرض المسلسل، فقد انعكست جمالية العمل حتى أثرت في قلوب المشاهدين بشكل رائع.
و فاجأني أداء لافينيا نادر فهي طفلة جميلة وموهوبة، لديها قبول، وأحببتها منذ أول لقاء جمعني بها، وكلما تكبر ستشارك في أعمال أكثر، وستكون نجمه مهمة مستقبلًا.
ردود أفعال الجمهور والنقاد وزملائي في الوسط الفني فاقت توقعاتي، والجميع يسألونني دائمًا سواء في الشارع أو على السوشيال ميديا عمن قتل "عصام الصياد" مراد مكرم، وهذا يشعرني بسعادة بالغة من تفاعلهم مع العمل واهتمامهم بمعرفة الأحداث المقبلة، وفي رأيي أن تأثير المسلسل كان قويًا فقد حقق نسبة مشاهدة عالية برغم الأحداث المؤسفة التي نمر بها حاليًا.
*هل رأيتي في الحقيقة نموذجًا مثل نورا ووالدتها بما أنكِ جسدتي خلال العمل دور المرأة التي تعاني من جحود أسرتها بعد تعرضها لأزمة أدت لدخولها للسجن؟
نموذج "نورا" ووالدتها من أرض الواقع، لكن مهما كانت هناك مشكلة بين أحد الطرفين، فلن يظل الوضع كما هو، وسرعان ما تذوب هذه المشاكل بينهم، مثلما حدث، فعلاقة الأم بإبنتها من أقدس العلاقات الموجودة في الكون، ولا تنكسر مهما مرت بأي صعاب.
*ما تعليقك على انتقاد بعض الجماهير لمشاهد السجن على السوشيال ميديا مُشيرين إلى السجون في مصر ليست بهذه الصورة؟
شاهدت تلك الانتقادات، ولكن مشاهدي مع الفنانة حنان مطاوع، قد تم تصويرها بالفعل في مركز تأهيل العاشر من رمضان، ولم يتم تنفيذ أي ديكور فيها ليغير من معالم السجن، فهذا نظافته وشياكته وإمكانياته، فقد أصبح هناك تغييرًا إيجابيًا في السجون، وهذا هو طريق الإصلاح التي تسعى الدولة له، فالمسجون لا بد أن يعامل بشكل آدمي.
مشهد مواجهتي مع الفنانة عايدة فهمي، بعد خروجي من الحبس، وكان هذا أول يوم تصوير لي، وأحسست بمشاعر الأمومة تجاهها فور وقوفي أمامها، لكن صعوبته تكمن عندما فكرت أن مثل هذا الوضع من الممكن أن يكون قد حصل بالفعل بين أم وإبنتها فكان صعب عليا تخيل الموضوع، لإنه شعور قاسي جدًا، أتمنى ألا يشعر به أحدًا أبدًا.
*وهل لديك الصديقة الوفية التي من الممكن أن تعرضي حياتك للخطر مقابل حمايتها مثلما فعلتِ مع رضوى حين انقذتيها مرتين مرة في السجن والأخرى عندما جاءت الشرطة للبحث عنها؟
بالفعل لدي صديقات أفضل بكثير من "نورا"، وهناك أصدقاء يكونون أحيانًا أقرب من الأهل والاخوة، ويستعدون لبذل قصار جهدهم من أجل أحبائهم،
وبالرغم من عدم تعرضنا لموقف صعب مثلما عاشته "رضوى"، لكننا دائمًا سندًا لبعضنا إذا تعرض أحدًا منا لمشكلة.
هي عبارة صحيحة، فغالبًا ما يكون في الحبس أناس مظلومين؛ لأسباب كثيرة قد تكون خارجة عن إرادة الأشخاص، منها أن يكون المحامي الخاص به غير شريف، أو أنه لم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم كما ينبغي أو أن شخصًا قد تسبب في توريطهم في مشكله ما، ولكن بالنسبة لشخصية "نورا"، فهي لم تكن مظلومة؛ لأنها وقعت شيكات على نفسها ولم تستطع سدادها فمن الطبيعي أن يكون ليس لديها خيارًا سوى أن تسددها أو تسجن، لكنها لم تكن تستحق الحبس، فهي لم تقم بشيء دنيء، ولم تأخذ الأموال لتهرب بها، لكنها خسرتها واعترفت بخطائها، فهي متصالحة مع فكرة دفعها للثمن.
*هل كانت هناك صعوبات في التعامل مع سجينات بالفعل أثناء تصوير العمل.. وكيف كان تعاون المسؤولين معكم لتيسير التصوير؟
إطلاقًا، فلم نتعامل معهم بشكل كاف؛ نظرًا لضيق الوقت، وللظروف التي يمرون بها، ولكن بعضهم تعامل معنا عندما كانوا يعرضون عليهم المنتجات اليدوية والأشياء التي يقومون بصنعها، من الملابس والإكسسوارات والمصنوعات الخشبية والرسومات، والحقيقة أنها كانت أشياءً رائعة، وأصبح هذا المكان مركز تاهيل تعلموا فيه أشياء تنفعهم عندما يغادرونه، لتصبح هذه الحرف عملًا يزاولونه فيما بعد، ليصبحون مؤثرين في المجتمع، المسؤولين هناك كانوا في غاية الذوق وكان يساعدوننا لكي ننهي عملنا بشكل جيد ولم تكن هناك عقبات أمامنا،وهذا كان أمرًا لطيفًا للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مراد مكرم الفنانة حنان مطاوع صوت وصورة مسلسل صوت وصورة لافينيا نادر عمرو وهبة صدقي صخر وليد فواز عايدة فهمي عن الدراما حنان مطاوع صوت وصورة فی الحبس
إقرأ أيضاً:
نادي عمان للجولف يختتم بنجاح “كأس الدبلوماسيين الأول للجولف” في الأردن
صراحة نيوز- اختتم نادي عمان للجولف بنجاح باهر “كأس الدبلوماسيين الأول للجولف”، وهي بطولة نظمها النادي يوم السبت الموافق 31 أيار 2025، وشهدت البطولة مشاركة واسعة من أكثر من 20 سفارة، وكان من بين اللاعبين عدد من السفراء، إلى جانب نخبة من الدبلوماسيين من مختلف البعثات الأجنبية المقيمة في الأردن، ما أضفى على الحدث طابعاً دولياً مميزاً وروحاً رياضية عالية. كما حضر البطولة عدد من سفراء الدول الأجنبية رفيعي المستوى كحضور، مما عزز من الأهمية الدبلوماسية للفعالية وأكد الدور المحوري للرياضة في تعزيز العلاقات الدولية والتبادل الثقافي.
وقد تميزت المنافسات بأداء قوي ومميز من المشاركين، واختُتمت بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى خلال حفل تكريم رسمي حضره عدد من الشخصيات الدبلوماسية والاجتماعية البارزة.
الفائزون في البطولة:
• المركز الأول: جيني أنديرسون من السفارة الأسترالية
• المركز الثاني: ستيفي جرين من السفارة الأيرلندية
• المركز الثالث: تيبو موير من سفارة الاتحاد الأوروبي
وبهذه المناسبة، أعربت السيدة مجد النجادا، المديرة العامة لنادي عمان للجولف، عن فخرها واعتزازها بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة، وقالت:
“يسعدنا ويشرفنا أن ننظم هذا الحدث الرياضي المميز، الذي جمع نخبة من الدبلوماسيين المقيمين في الأردن على ملاعبنا الخضراء. لقد كانت بطولة ‘كأس الدبلوماسيين الأول للجولف’ فرصة رائعة لتعزيز الروابط بين ممثلي البعثات الدبلوماسية، وإبراز الأردن كوجهة مثالية للفعاليات الرياضية والسياحية.”
وأضافت النجادا:
“أتقدم بجزيل الشكر لجميع الدبلوماسيين المشاركين على روحهم الرياضية والتزامهم، فقد كانوا السبب الرئيسي وراء نجاح هذا اليوم. كما أتوجه بخالص الامتنان لشركائنا الكرام الذين دعموا هذا الحدث وجعلوه ممكناً.
وأشادت السيدة النجادا بالدور البارز للرعاة، قائلة:
“لم يكن لهذا الحدث أن يرى النور بهذا الشكل المميز لولا الدعم من رعاتنا الكرام. نتقدم بجزيل الشكر للراعي الرسمي لهذه البطولة، شركة الأجنحة العربية للطيران الخاص، على مساهمتهم الأساسية في إنجاح البطولة، كما نود أن نشكر شيفار الأردن.”
“ولا ننسى رعاتنا الدائمين للنادي، الذين يمثلون جزءاً لا يتجزأ من عائلتنا ويدعمون مسيرتنا باستمرار:
ATFX، 73 by AlAmeed، Capital Bank، Lexus، على دعمهم القيّم ومساهماتهم المستمرة في نجاح فعاليات النادي. دعمكم المتواصل هو سر نجاحنا.”
واختتمت السيدة النجادا تصريحها قائلة:
“نتطلع قدماً لتنظيم المزيد من الفعاليات المماثلة في المستقبل، ونؤكد التزامنا بدعم الرياضة وتعزيز التبادل الثقافي من خلال نادينا. نعدكم بأن ‘كأس الدبلوماسيين للجولف’ سيصبح تقليداً سنوياً ننتظره بفارغ الصبر، ونتطلع لرؤية الجميع مرة أخرى في العام القادم.”
تأتي هذه البطولة ضمن جهود نادي عمان للجولف المستمرة لتعزيز رياضة الجولف في المملكة، وتوفير بيئة جاذبة للمجتمع الدبلوماسي والمحلي على حد سواء.