أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن أزمة نقص العملة الصعبة" الدولار" التي تمر بها البلاد حاليا، هي أزمة مؤقتة وسوف تنتهي خلال فترة قصيرة.


وشهدت مصر منذ تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتخارج استثمارات بقيمة 22 مليار دولار أزمة نقص في العملة الصعبة، ما دفعها لتخفيض الجنية نحو 3 مرات منذ مارس 2022 وحتى الآن، وتحاول الحكومة من خلال عدة برامج تحسين تدفقتها النقدية من العملة الصعبة.


وأشار رئيس الوزراء خلال جولة لتفقد عدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، أن لا سبيل أمام لتحقيق النهوض الاقتصادي سوي الصناعة والاهتمام توطينها، مشيرا إلى أنها تمتلك كافة المقومات الصناعية لتحقيق ذلك في مقدمتها العمالة المدربة.

 

وتضمنت المصانع التى زارها رئيس الوزراء اليوم  مصنعKCG "" التركي، المتخصص في إنتاج الغزل والأقمشة والمفروشات لصالح عدد من أكبر العلامات التجارية حول العالم، ومصنع "بيكو مصر" للأجهزة المنزلية، ومصنع   شركة مابي الإيطالية.

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال جولته حرص الدولة على تعميق الصناعة للمنتَج المحلي وتشجيع القطاع الخاص وتمكينه، منوهًا إلى أن السوق المصرية "ضخمة"، وتحفز بشكلٍ كبير ضخ الاستثمارات في الدولة.

 

وقال السيد يلماز كوتشكشاليك، رئيس مجلس إدارة المصنع": إن شركة "كيه سيه جيه "هي إحدى شركات القطاع الخاص التي تعمل بنظام المناطق الحرة التي تأسست في عام 2007، وهي شركة تابعة لمجموعة شركات كوتشوكشاليك التركية.

وأوضح أنه تم إنشاء الشركة باستثمارات تقدر بنحو 75 مليون دولار، على مساحة نحو 220 ألف متر مربع، ويعمل بمصنع الشركة نحو 1600 عامل، وتحقق إيرادات سنوية تتجاوز ٦٥ مليون دولار، من خلال تعاونها مع أهم العلامات التجارية العالمية الشهيرة (ايكيا، ستاندرد تيكستيل، فالي فورج، زارا، ماركس آند سبينسر، مانجو، إتش آند إم).

وأوضح أن الشركة تنتج مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل منتجات الغزل وأقمشة الستائر والمفروشات والملابس.

 

قبل السيد/ أندريا بيريني، مدير التنمية الإقليمية لمجموعة مابي، الذي أكد أنه تم تأسيس شركة مابي في إيطاليا عام 1937، وتُعد الشركة اليوم رائدة عالميًا في مجال تصنيع المواد اللاصقة ومواد ملء الفواصل والمنتجات الكيماوية الخاصة بمجال البناء والتشييد، حيث تتميز الشركة بجودة إنتاج عالية وموحدة وأنظمة إنتاج مرنة ومستدامة لجميع العملاء.

 

وأشار مدير التنمية الإقليمية لمجموعة مابي إلى أن الشركة تمتلك الآن 102 شركة تابعة في 57 دولة حول العالم و90 مرفق إنتاج في 35 دولة مختلفة، بقيمة مبيعات موحدة 4 مليارات يورو في عام 2022، كما تضم أكثر من 11900 موظف حول العالم، وتمتلك 32 مركز أبحاث في 20 دولة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

15 ولاية ومقاطعة أمريكية تنضم لدعوى ضد عملاق الهواتف أبل لهذا السبب

قالت وزارة العدل الأمريكية إن أربع ولايات جديدة انضمت، إلى دعوى قضائية رفعتها الوزارة على شركة أبل تتهم فيها الشركة المنتجة لهواتف آيفون باحتكار أسواق الهواتف الذكية.

وذكرت الوزارة إن الولايات الأربع هي إنديانا وماساتشوستس ونيفادا وواشنطن، حيث أقيمت الدعوى الأصلية في آذار/ مارس الماضي وانضمت 15 ولاية ومقاطعة كولومبيا إليها حينذاك.

وتتهم الدعوى شركة أبل باستخدام ثقلها للحصول على أموال أكثر من المستهلكين والمطورين ومنتجي المحتوى والفنانين والناشرين والشركات الصغيرة والتجار. كما تتهم الدعوى أبل باحتكار غير قانوني للهواتف الذكية من خلال فرض قيود تعاقدية على المطورين.



وفي وقت سابق بينت الوزارة أن أبل تحصل على ما يصل إلى 1599 دولارا مقابل جهاز آيفون وتحقق أرباحا أكبر من أي منافس.

وقال المسؤولون أيضا إن الشركة تفرض رسوما مستترة على شركاء تجاريين مختلفين، بدءا من مطوري البرامج ومرورا بشركات بطاقات الائتمان إلى المنافسين مثل غوغل وذلك عبر وسائل تؤدي في نهاية المطاف إلى رفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين.

وقالت شركة أبل إنها تخطط لمطالبة أحد القضاة الاتحاديين في نيوجيرزي برفض القضية بحجة أنها "تواجه منافسة شرسة من منافسين راسخين".

وتعتبر أبل من عملاقة التكنولوجيا في العالم حيث تتجاوز قيمتها السوقية الـ 3.135 تريليون دولار، لتعزز مكانتها كثاني أكبر شركة في العالم، بعدما تجاوزتها "إنفيديا" (2.950 تريليون دولار) لفترة وجيزة.

وأمس الثلاثاء، قفز سهم Apple بأكثر من 7 بالمئة ليتجاوز مستويات 207 دولار للمرة الأولى له على الإطلاق.

وأضافت الشركة 215 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يوم واحد لتستعيد المركز الثاني عالمياً من شركة Nvidia بقيمة سوقية تتجاوز 3.17 تريليون دولار.



وأعلنت شركة "أبل"، في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية عن نظامها الجديد المرتقب جداً "أبل إنتيليجنس" الهادف إلى تحسين استخدام مختلف أجهزتها من "آي فون" إلى "ماك" بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويرتكز "أبل إنتيليجنس" على أداة المساعدة "سيري"، التي خضعت لتحديث جذري يُتوقع أن يتيح لها تعويض تأخّرها عن المنتجات التي أطلقتها في الآونة الأخيرة شركتا "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت".

وأقامت "أبل" لهذا الغرض شراكة مع "أوبن إيه آي" التي دشّنت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 حقبة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال طرحها "تشات جي بي تي".

مقالات مشابهة

  • 15 ولاية ومقاطعة أمريكية تنضم لدعوى ضد عملاق الهواتف أبل لهذا السبب
  • رئيس شركة مياه مطروح يكشف موعد انتهاء أزمة المياه بالمحافظة
  • وزير البيئة: حققنا أعلى معدلات النمو في إنتاج المياه المحلاة.. وقدمنا تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار
  • شركة موديرنا تقترب من إنتاج لقاح جديد ضد فيروس كورونا والأنفلونزا
  • مياه البحر الأحمر: رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • شركة أمريكية عملاقة توقف توسعة في إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار
  • رئيس هيئة الدواء: سعر الدواء بمصر من أرخص الأسعار فى العالم
  • موعد مباراة الأهلي القادمة بعد إنتهاء فترة التوقف الدولي
  • "الشرقية إيسترن كومباني" ضمن أقوى 50 شركة في مصر بقائمة فوربس الشرق الأوسط
  • أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية بسبب إفلاس شركة FTI.. ومستثمرون: تأثيرها محدود