سعد الصغير يهاجم بوسى ويطالبها بدفع 200 ألف جنيه
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد المطرب سعد الصغير في تصريحات صحفية أنه يطالب المطربة بوسى بدفع 200 ألف جنيه، الذى اشترى بها أشياء ومستلزمات شقة لوالدها قبل وفاته، مشيرا إلى أن هذه الاموال ليس لها الحق في أخذها من أخواتها فالأشياء ليست ملكها لكنها ملكى .
. ريم البارودي تثير الجدل بـ رسالة غامضة | شاهد
وأضاف الصغير: بوسى قالت لأخواتها أنها رجعت لى الفلوس لكن هذا لم يحدث وماختش حاجة منها وأطالبها حالا برجوعها .
وأشار إلى أنه يطالبها بإعادة الفلوس أو التبرع بها لأهالى غزة، لكن ممكن نبيع المفروشات دي ونتبرع بفلوسها أو نجيب حاجة جديدة وأنا أكمل معنديش مشكلة، وكفاية ان والدها توفى غضبان عليها .
يشار إلى أن سعد الصغير أكد على دعمه أهالي فلسطين، حيث نشر على صفحة التواصل الاجتماعى فيس بوك فيديو وعلق قائلاً: أنا واقف من أمام قبر والدتى وأتكلم من كل قلبى، وأناشد نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل التبرع من إيرادات المطربين لصالح فلسطين وغزة نتيجة مايحدث هناك وضياع عدد من الضحايا".
وأضاف: إحنا كلنا مع فلسطين بس إحنا ليه بنتكلم بس ومش بنعمل فعل، أنا بناشد بنقابة المهن الموسيقية برئاسة النقيب مصطفى كامل، عايزين إيراد يوم واحد من الفنانين كلهم يروح لفلسطين، أنا بدفع فى اليوم للنقابة 1300 جنيه ممكن أدفع أكتر وناخد الباقى لصالح فلسطين"
وتابع في كلامه: مش عايزين هتافات لفلسطين بس، عايزين أفعال إخواتنا في فلسطين محتاجين دم، وقاعدين في الشارع من غير لبس، ويجب أن نوفر لهم بعض المستلزمات مثل الفرش .
وقال سعد الصغير: بشكر القدوة محمد صلاح وبقوله سيبك من كلام الناس، هو في منطقته يساهم في زواج الفتيات، وعامل معهد ديني ومدرسة، متجيش عليه علشان أنت مش عارف اللي جواه ده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد الصغير المطربة بوسي القضية الفلسطينية سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: الاتفاق مع أمريكا ممكن بشرط تخليها عن الغطرسة
قال الرئيس الإيران مسعود بزشكيان، إن التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة، أمر ممكن، لكنه مرهون بشرط أساسي، وهو التخلي عن الغطرسة ونهج الفرض.
وأكد، خلال لقائه برئيس وزراء ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على هامش اجتماع منتدى حوار طهران 2025 أن إيران لن ترضخ لـ"القوة تحت أي ظرف من الظروف".
وعن الاتفاقات الإيرانية القطرية، اعتبر بزشكيان أنه "لا شك أن تنفيذ المشاريع المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي سيحدثان تحولا إيجابيا في وجه المنطقة".
من جانبه، رأى آل ثاني أن التجربة أثبتت أن الضغط والإكراه لم يحققا شيئا في مواجهة إيران، وأن الحوار والتفاهم هما السبيل المجدي، معربا عن أمله أن تحقق إيران، في العام المقبل، نجاحا وازدهارا متزايدين على الساحة السياسية.
وقال إنه في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم، فإن المطلوب هو تعزيز التفاهم واستمرار التعاون الوثيق بين دول الجوار.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنّ بلاده لم تتلقَّ أي مقترح مكتوب من الولايات المتحدة الأميركية، وذلك على عكس ما أفادته عدد من التقارير الأجنبية، مبرزا في الوقت نفسه أنّ: "طهران لن تتخلى عن حقِّها في التخصيب".
وتابع عراقجي، عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنّ: "الرسائل التي نتلقاها نحن والعالم مربكة ومتناقضة، غير أنّ موقف إيران يظل ثابتاً وواضحا"، مؤكدا: "احترموا حقوقنا وارفعوا العقوبات، في هذه الحالة سيكون هناك اتفاق".
"لن يكون هناك أي سيناريو يمكن أن تتخلى فيه إيران عن حقها في التخصيب من أجل الأغراض السلمية، وهو ما تم تحقيقه بصعوبة" أضاف وزير الخارجية الإيراني، لافتا أنه: "هو الحق الذي تتمتع به أيضا جميع الدول الأعضاء الأخرى في معاهدة حظر الانتشار النووي".
وأورد وزير الخارجية الإيراني، أنّ: "الأمة الإيرانية العظيمة أثبتت قوتها وصمودها في وجه من حاولوا فرض هيمنتهم. نحن نرحب دائماً بالحوار المبني على الاحترام المتبادل ونرفض أي شكل من أشكال التنمر".
إلى ذلك، شدّد عراقجي على أنّ: "تخصيب اليورانيوم خط أحمر ولا يمكن قبول التوقف عنه"، مشيرا إلى أن "أطراف التفاوض تعلم جيداً أننا لن نتنازل عن الإنجازات التي حققناها بتكاليف باهظة".
تجدر الإشارة إلى أن موقع "أكسيوس" الأمريكي، كان قد نقل عن مسؤول أميركي ومصدرين آخرين قولهم إنّ: "إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا لاتفاق نووي خلال الجولة الرابعة من المفاوضات".