مسئول.. خزان جبل أولياء لم يتضرر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أوضح مسؤول رفيع في وزارة الري السودانية إن خزان جبل أولياء لم يتضرر أو يتأذى بسبب تدمير جسر متحرك مبني عليه يتحكم فيه آلياً.
وأوضح المسؤول لسودان تربيون أنه تم رفع الجزء المتحرك في الجسر الحديدي الذي يستخدم لتمكين البواخر النيلية من العبور وذلك بغرض منع مرور قوات الدعم السريع.
ولفت إلى قيام قوات الدعم السريع بقصف الجسر مما أدى إلى تدميره وسقوطه قرب إحدى بوابات الخزان.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة في بيان السبت، إن قوات الدعم السريع قصفت جسر خزان جبل أولياء ودمرته، فيما سارعت الأخيرة للرد متهمة الجيش بتفجير الجسر.
وفي السياق نفسه، أدانت وزارة الخارجية السودانية في بيان السبت، “الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها الميلشيا المتمردة” فجر اليوم بقصفها لجسر خزان جبل أولياء، مما أدى لتدميره.
وقالت الوزارة في بيانها “أن تلك الجريمة الإرهابية تتزامن مع استمرار المجازر الجماعية من الميلشيا الإرهابية ضد المدنيين والبلدات والقرى الآمنة في مناطق مختلفة من البلاد”.
كما اتهمت وزارة الخارجية قوات الدعم السريع بالاعتداء على قرى منطقة الجمعية، جنوب غرب أم درمان، وقتلها لأعداد كبيرة من الأهالي بدم بارد. واستمرار قصفها للمناطق السكنية الآمنة- وفق البيان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أولياء جبل خزان لم مسئول يتضرر قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مجزرة في السودان.. قصف قوات الدعم السريع يحصد عشرات القتلى في سوق شعبي
شنّت قوات الدعم السريع، الأحد، قصفاً استهدف سوقاً داخل مخيم للنازحين في إقليم دارفور، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وسط تعذر حصر العدد الكامل للضحايا بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة، وفق مصادر إغاثية وبيان غرفة الطوارئ في معسكر أبو شوك.
وأكد البيان تعرض سوق نيفاشا وأجزاء من المعسكر للقصف، مترافقاً مع انتشار المجاعة في المخيم، وأشار إلى أن سوء الأوضاع الأمنية حال دون إحصاء شامل للضحايا والمصابين، ويقع معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم بينما تحافظ قوات الجيش على آخر المدن الكبرى في المنطقة.
وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، خاصة بعد خسائر الدعم السريع في الخرطوم قبل شهرين، مع استمرار محاولات السيطرة على مناطق استراتيجية في دارفور والمناطق المحيطة.
في تطور موازٍ، اتهمت منظمة “محامو الطوارئ” الحقوقية الجيش وقوات مساندة له بشن هجوم على قرية الحمادي في جنوب كردفان، أدى إلى مقتل 18 مدنياً وجرح العشرات، إضافة إلى عمليات نهب واعتقالات تعسفية، مما دفع المدنيين للنزوح في ظروف إنسانية صعبة.
على صعيد العاصمة، حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تدهور الخدمات الصحية في الخرطوم، إثر انقطاع الكهرباء الكامل بسبب هجمات بطائرات مسيرة نفذتها قوات الدعم السريع على محطات كهرباء رئيسية، وأدى انقطاع التيار إلى شلل في المياه والمستشفيات ومرافق حيوية أخرى، مما يزيد من معاناة السكان، وهدد بإغلاق مستشفى النو، المستشفى الرئيسي الذي يخدم مناطق الخرطوم وأم درمان وبحري.
وحذرت المنظمة من تفشي الكوليرا نتيجة نقص مياه الشرب، وأدانت جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية، مطالبة بوقف استهداف المرافق الحيوية فوراً.
يذكر أن السودان يشهد منذ أبريل 2023 حرباً مدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أودت بحياة عشرات الآلاف وأجبرت أكثر من 13 مليون شخص على النزوح، في أزمة إنسانية تعد من الأسوأ في التاريخ الحديث.