اليمن يدين القصف الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة ويطالب بوقف الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية اليمنية عن ادانتها الشديدة لقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة الفاخورة بقطاع غزة، والذي أسفر عن عدد من الشهداء والمصابين المدنيين، من أبناء الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن بيان "الخارجية" إن الاستمرار في قصف المنشآت المدنية بما فيها المستشفيات والمدارس ومراكز النزوح، دون رادع يمثل سابقة في تجاهل القانون الدولي الانساني وخرق فاضح لكل القوانين والاعراف الدولية، وجريمة حرب يجب تقديم مرتكبيها للعدالة.
ودعت الخارجية اليمنية، المجتمع الدولي إلى وضع حد لإراقة الدماء والإرهاب، الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والعمل على إيقاف ذلك بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الانسانية والاغاثية وانهاء هذه المعاناة.
وجددت مصر دعوتها، بضرورة التدخل الفوري لوضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف فورى وغير مشروط لإطلاق النار، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
واستنكرت السعودية بأشد العبارات للقصف السافر الذي تعرضت له مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجددت رفضها للاستهداف الممنهج ضد المدنيين، مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإغاثية والعاملين فيها، وضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وفي سياق متصل أدانت الخارجية الأردنية استهداف مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا ومدرسة تل الزعتر في قطاع غزة.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي المجزرة البشعة في مدرستي تل الزعتر والفاخورة التابعتين لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في شمال قطاع غزة، التي تسببت في سقوط المئات من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء النازحين.
أدان المتظاهرون في النمسا ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشم باستهداف هذه المدارس وراح ضحيتهم مئات من الشهداء النازحين .
لم تتوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي حتى الأن في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي على كافة المؤسسات الفلسطينية .
ووصل إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750، منهم 1800 طفلٍ ما زالوا تحت الأنقاض.
وتواصل إسرائيل حتى اليوم عدوانها الوحشي على قطاع غزة الذي تسبب حتى الآن في سقوط نحو 12 ألف شهيد، من بينهم 5 آلاف طفل، و3300 امرأة.
كما زاد عدد الإصابات على 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية "السيوف الحديدية"، ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس، وتشنّ عشرات الطائرات الحربية غارات في عدة مناطق على أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمن القصف الإسرائيلى الشعب الفلسطيني القانون الدولي الإنساني خرق فاضح الاعراف الدولية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى .. والاحتلال الإسرائيلي يعتقل 5 فلسطينيين
اقتحم مستوطنون، اليوم، الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها "إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية جنود وشرطة الاحتلال".
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، خمسة مواطنين من بلدة سعير شرق الخليل، بينهم أربعة أشقاء، وعقب هجوم نفّذه مستوطنون على منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة حمروش بالبلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وادي الفارعة جنوب طوباس.. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انطلقت من حاجز الحمرا واقتحمت المنطقة ونشرت فرقة مشاة خلال اقتحامها الفارعة، دون التبليغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، أكد سمير زقوت نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، في مداخلة مع قناة "النيل للأخبار"، أن قوات الاحتلال مستمرة في محاولاتها لتوسيع المنطقة التي تسيطر عليها في قطاع غزة، والتي تسمى "المنطقة الصفراء"، وتفوق مساحتها 63% من القطاع.
أوضح أن قوات الاحتلال تواصل يوميا عمليات هدم لمنازل في مناطق سيطرتها بهدف توسيع تلك المناطق، بالإضافة إلى إطلاق النار والاستهدافات المستمرة يوميا، مما يشير إلى أن دولة الاحتلال غير ملتزمة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة الضغط على إسرائيل لتطبيق الاتفاق.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع تنفيذ خطوات ميدانية متسارعة داخل قطاع غزة بهدف توسيع ما تسميه "المنطقة الصفراء"، التي تفصل بين مناطق العمليات العسكرية والأحياء المأهولة، وتعتبره إسرائيل "منطقة أمنية مؤقتة".