RT Arabic:
2025-07-12@15:43:55 GMT

هل يحمي "الزبادي" من الجلطة الدماغية والنوبات القلبية؟

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

هل يحمي 'الزبادي' من الجلطة الدماغية والنوبات القلبية؟

تبين أن تناول حصتين صغيرتين من الزبادي ومنتجات الألبان المخمرة يوميا، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة التمثيل الغذائي.

ووفقا للأطباء تخفض منتجات الألبان المخمرة أيضا مستوى الكوليسترول وتمنع تطور مقاومة الإنسولين ومتلازمة التمثيل الغذائي.

إقرأ المزيد اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان قد يقلل من احتمال الإصابة بمرض مهدد للحياة

وعموما تشير دراسات علمية عديدة، إلى أن منتجات الألبان المخمرة تحتوي على كمية كبيرة من حمض اللينوليثيك المقترن، الذي له تأثير مضاد لالتهابات الأوعية الدموية للقلب.

فمثلا تتعرض الأوعية الدموية لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم، لصدمات والتهابات مستمرة، والاستهلاك المنتظم لمنتجات الألبان المخمرة يمكن أن يمنع بالفعل حدوث مشكلات في القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والجلطة الدماغية.

ويؤكد الأطباء أن هذه المنتجات ليست أدوية، ولكن الأشخاص الذين يتناولونها نادرا ما يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم وعواقبه. أما التأثير الإيجابي الآخر لهذه المنتجات هو أنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، على الرغم من أنها تحتوي على نسبة معينة من الدهون، حيث اتضح أنها قادرة على تخفيض مستوى الكولسترول الضار بنسبة 10بالمئة. ويرجع هذا إلى تأثيرها المضاد للالتهابات، الذي بدوره يؤثر في عملية أكسدة الدهون في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المنتجات على تحسين البكتيريا المعوية، التي بدورها تؤثر في مستوى الدهون الثلاثية في الدم.

ووفقا للأطباء تفيد منتجات الألبان المخمرة في الوقاية من متلازمة التمثيل الغذائي وداء السكري، لأنها تقلل من خطر زيادة الوزن والسمنة التي تعتبر سببا رئيسيا لتطور داء السكري. أي من خلال تقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، نقلل من خطر الإصابة بداء السكري.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب مرض السكري معلومات عامة مواد غذائية التمثیل الغذائی

إقرأ أيضاً:

من يحمي المستثمرين في قطاع الإعلام ؟

صراحة نيوز- خاص

من الطبيعي لاي دولة ان تهتم بالمؤسسات الاعلامية الوطنية سواء الرسمية او الخاصة بكونها نافذة الدولة التي يرى منها الداخل والخارج ما يجري فيها وتعكس وجهات النظر الرسمية والقطاعات الاخرى سواء سياسية واقتصادية وعلمية ومجتمعية.

ولقد كانت المؤسسات الاعلامية التابعة للقطاع الخاصة في الاردن والمتمثلة بقنوات التلفزة والاذاعة والصحف اليومية والاسبوعية والمواقع الاخبارية الالكترونية هي النافذة التي تمتثل دوما للدفاع عن الدولة وتترجم رؤيتها في المجالات المختلفة.

الا ان الحكومات المتعاقبة وعلى الرغم من استفادتها الكبيرة من هذه المؤسسات في نقل وجهة نظرها ونشر اخبارها وتجسيد دور وطني خالص في الدفاع عن قضايا الامة ، والوقوف دوما وبحس وطني الى في ابراز دور الاردن القومي والاسلامي.

لم تقابل هذا الفعل برد فعل مناسب ، لا بل انها لم تضعها من ضمن خطط رؤية التحديث الاقتصادي ، والاستفادة من وجود مؤسسات اعلامية وظفت امكانياتها المالية والفنية في خدمة الاردن من خلال حجم الاستثمار في هذا القطاع ، والبحث في امكانيات الاستثمار فيه كجانب مهم في تعزيز رؤية التحديث الاقتصادي ، وما لهذا القطاع الحيوي من اهمية في توليد فرص عمل لخريجي الجامعات في التخصصات الاعلامية والصحفية.

واخذ دور مهم كان على عاتق الحكومة في توفير فرص عمل لجيش الخريجين من الجامعات الحكومية والخاصة ، دون وجود خطط واضحة لكيفية استيعاب هؤلاء الخريجين ، او البحث مع الجامعات في هيكلة هذا التخصص الذي يعاني من تراجع فرص العمل المتوفرة ، في ضوء عدم التنبه الى اهمية دعم القطاع الخاص ، الموفر لفرص العمل تلك.

وكذلك التركيز على اعداد خطط لجذب استثمارات عربية واجنبية لتعزيز هذا القطاع الجاذب في ضوء المتغيرات العالمية ، والحاجة لوسائل اعلام خاصة تقدم خدماتها للقطاعات الاقتصادية والمساهمة في تعزيز الاستثمار في الاردن.

وعلى نفس النهج والاتجاه ، غابت عن مجالس النواب ولجانه المتخصصة البحث في شؤون وتحديات الاعلام الخاص ، وركز مجلس النواب جهوده في عقد اجتماعات عديدة لبحث دعم الصحفي دون الالتفات الى ان الصحفي بلا مؤسسة لا يمكن ان يفعل شيء ، وان العاملين في المؤسسات الاعلامية قبل ان تكون اولوية بحث ظروفهم لا بد من تهيئة مناخ ملائم عبر دعم المؤسسات الاعلامية التي تحتضن او ستحتضن خريج الصحافة والاعلام او الصحفيين.

وهنا نسأل ماذا فعلت الحكومة لدعم المؤسسات الاعلامية الخاصة ؟؟ وبصيغة اخرى اكثر دقة ماذا لم تفعل للتضييق على المؤسسات الاعلامية الخاصة ؟؟

عبر اقحام هذه المؤسسات في صراع مع نقابة الصحفيين عبر ادخال نصوص في قانونها يلزم المؤسسات الاعلامية الخاصة بدفع مبالغ لهذه النقابة ، على الرغم من عدم وجود علاقة قانونية تربط الطرفين ولا خدمات بإستطاعة نقابة الصحفيين ان تقدمها للمؤسسات الاعلامية التي اسست وتعمل وفق قانون الشركات وتخضع رقابيا لهيئة الاعلام؟؟

والجميع يعلم ان الدستور الاردني حصر قرار فرض رسوم وضرائب على المواطنين والشركات بالحكومة الاردنية ولم يفوضها ان تمنح هذه الصلاحية لاي جهة ، وربط فرض الرسوم والضرائب بتقديم خدمات مقابلها!!

كيف تسلل النص القانوني بفرض رسم على المؤسسات الاعلامية لقانون نقابة الصحفيين ؟؟؟

من هنا يجب ان تتم مراجعة هذه التشريعات وضبطها بما يتوافق مع النص الدستوري والغاء اي تضارب مع الدستور الاردني ، والا فإن هذه السابقة سوف تفتح المجال امام مختلف النقابات المهنية والعمالية لفرض رسوم على الجهات التي تشغل اعضائها بداعي وجود سابقة لذلك في قانون نقابة الصحفيين!!

وهو الامر الذي يقع على عاتق السلطة التشريعية والتنفيذية على حد سواء ، لازالة التشوه في قانون نقابة الصحفيين ، وتعزيز دور المؤسسات الاعلامية الخاصة في الاردن وارسال رسائل تطمين لمن يرغب في دخول هذا القطاع مستثمرا بأن لا عوائق ولا محددات تحول دون زيادة حجم الاستثمار في القطاع الاعلامي لنصل الى المستوى الذي وصلته دول عديدة

نقلا عن عكاظ نيوز

مقالات مشابهة

  • استشارية: إعطاء الأطفال سوائل وأملاح يجنبهم التجلطات الدموية المرتبطة بالزلال الكلوي
  • عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية “مها ” توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي
  • من يحمي المستثمرين في قطاع الإعلام ؟
  • 7 علامات تظهر في القدمين تدل على الإصابة بـ تليف الكبد
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • السر في فيتامين ك.. تناول الخضروات الورقية يقوي صحة قلبك وأوعيتك الدموية
  • جامعة البترا توقّع اتفاقية مع جامعة عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية لتطوير منتج ألبان مبتكر
  • تحذير .. الجفاف في الصيف قاتـ ل صامت يهدد حياة الملايين
  • لن تتوقع.. شرب الماء قد يحميك من مرض خطير يصيب القلب
  • جمال شعبان يكشف المؤشرات الأولية لـ الإصابة بـ الجلطات والسكتات القلبية