سؤال برلماني حول خطة "الصحة" لترشيد استخدام المضادات الحيوية.. ونواب: يجب تنظيم بيعه بالصيدليات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
برلمانية توجه سؤال برلماني حول خطة "الصحة" لترشيد استخدام المضادات الحيوية
عضو صحة النواب: لا يوجد قرار منظم لعمليه بيع المضادات الحيوية داخل الصيدليات
برلماني: تناول أدوية المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب أمر خطير
أكد نواب على خطورة استخدام المواطنين، المضادات الحيوية دون روشته، مطالبين بضرورة فرض سياسات صحية واضحة تجاه المضادات الحيويةـ لتقليل استخدامها.
وتوجهت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، وجهته إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، بشأن خطة الوزارة لترشيد استخدام المضادات الحيوية في المستشفيات.
وقالت عضو مجلس النواب أنه لا أحد ينكر أن المضادات الحيوية أحدثت ثورة فى الرعاية الصحية و أنقذت أرواحا لا حصر لها منذ إدخالها فى الممارسة العلاجية فى مصر، لكنها مؤخراً ووفقاً لتقارير منظمة الصحة، قد تتحول ـ بسبب سوء استعمالها أو الإفراط فى تناولها ـ إلى خطر يهدد حياة المرضى.
وأردفت "يشار" أنه برغم حملات التوعية والجهود المبذولة لتغيير ثقافة المجتمع، إلا أن هناك إصرارا على التعامل العشوائي وبشكل اجتهادي مع عالم المضادات الحيوية، كانت نتيجته أن أصبح لدينا أجيالا من البكتيريا والميكروبات تتمرد على الكثير من أنواع هذه المضادات.
وأوضحت، أن بعض أنواع المضادات الحيوية غير مسموح بها للمرضى إلا فى حالات معينة وتحت الإشراف الطبى، مثل المضادات التى تحتوى على مواد «سيبروفلوكسوسين» أو «ليفوفلوكسوسين» لأنها تؤثر على نمو العظام والغضاريف، وكذلك المضادات التى تحتوى على مادة «تتراسيكلين»، ومع ذلك هي أكثر أنواع المضادات الحيوية تناولًا.
ونبهت الدكتورة حنان حسني، إلى خطورة عدم وجود لوائح واضحة داخل المستشفيات عن كيفية استخدام المضادات الحيوية، حيث تقوم بعض المستشفيات بإعطاء المريض أقوى مضاد حيوي إذا دخل لإجراء أى عملية طبية، كإجراء وقائي.
وطالبت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، بوضع سياسات صحية واضحة تجاه المضادات البكتيرية، لكى نمنع صرف أى مضاد حيوى من الصيدليات مباشرة، وأن يكون صرفه فقط بناء على روشتة مختومة وموثقة من الطبيب المختص، وليس الروشتة العادية الموجودة بالعيادات، ويكون مدوّن بها تشخيص الحالة وسبب الاحتياج للمضاد الحيوى وعدد جرعاته ومدة استخدامه، لكي يعود المريض بالمسئولية القانونية على من كتب المضاد الحيوي فى حالة إصابته بأى ضرر.
كما استنكرت النائبة النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب ظاهرة صرف المضادات الحيوية دون روشته، موضحة خطورة هذا الأمر على صحة المواطنين.
وتابعت إيرين في تصريحات لـ صدى البلد أن استخدام المضاد الحيوي بكثره و دون استشاره الطبيب المختص ادي الي وجود سلالات مقاومه للمضادات الحيوية، موضحة انها تقدمت ببيان عاجل في وقت سابق لمواجهة هذا الأمر.
وعبرت عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان عن أسفها لكون الشعب المصري من اكثر الشعوب التي تعاني من المقاومه للمضادات الحيويه، وهو ما يجعل استجابه المريض للمضاد الحيوي ضعيفه جداً و يزيد من شده المرض.
واستطردت سعيد:" للأسف و الي الآن لا يوجد قرار منظم لعمليه بيع المضادات الحيوية داخل الصيدليات فيتم صرفها بدون روشته و بدون الرجوع للطبيب".
واكدت على أهمية التعامل مع الصيادلة بترخيص لحقن المرضى مطالبة بضرورة صدور قانون المسؤولية الطبية.
كما أكد النائب هشام هلال أن الدراسات اثبتت أن استخدام جرعات أكبر من المضادات الحيوية في محاولة لمعالجة المشكلة المتنامية لمقاومة الأدوية، قد يؤدي إلى تقوية بعض البكتيريا.
وأكمل عضو مجلس النواب في تصريحات لـ صدى البلد هناك من يأخذ أدوية المضادات الحيوية دون استشارة طبيب ودون سؤال أحد أو علم بخطورتها، لافتا النظر إلى أن تناول أدوية المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب أمر خطير وعواقبة غير محموده على الاطلاق.
واوضح النائب هشام هلال، أنه لا يجب عدم استخدام المضادات الحيوية، إلا في موضعها، والطبيب المعالج هو الذي يجب أن يقرر استخدامه من عدمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المضادات الحيوية روشتة المستشفيات وزير الصحة استخدام المضادات الحیویة المضادات الحیویة دون عضو لجنة
إقرأ أيضاً:
عاجل | كارثة صحية تهدد السكان.. الاشتباه في استخدام مياه صرف صحي غير معالجة لري المسطحات الخضراء بـ«ماونتن فيو شيل أوت»
دقّ سكان كمبوند ماونتن فيو شيل أوت ناقوس الخطر بعد تصاعد شكاوى متكررة من انبعاث روائح صرف صحي نفاذة بالتزامن مع تشغيل رشاشات ري المسطحات الخضراء، في واقعة تثير مخاوف حقيقية بشأن السلامة الصحية والبيئية داخل الكمبوند، خاصة في ظل وجود أطفال يتعاملون يوميًا مع النجيلة والمناطق المفتوحة.
وكشفت تحريات واستفسارات فنية من مختصين أن المياه المستخدمة في ري المسطحات الخضراء يُشتبه في كونها مياه صرف صحي غير معالجة معالجة سليمة، وإنما خضعت فقط لعمليات تصفية أولية من الشوائب، وهو ما يفسر الرائحة القوية التي يشمها السكان. ويؤكد خبراء في مجال الصحة والبيئة أن مياه الصرف الصحي المعالجة وفق المعايير المعتمدة من وزارتي الصحة والبيئة يجب أن تكون عديمة الرائحة تمامًا، وأن استمرار هذه الروائح يمثل دليلًا واضحًا على خلل جسيم لا يمكن تجاهله.
وأكد السكان أن الأمر لا يقتصر على الإزعاج، بل يمثل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، حيث إن استخدام مياه صرف غير معالجة قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، لا سيما بين الأطفال الذين يُعدّون الفئة الأكثر تعرضًا للخطر نتيجة الاحتكاك المباشر بالمسطحات الخضراء.
وفي هذا الإطار، تم اتخاذ تحركات رسمية عاجلة، شملت إخطار رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة البيئة، ووزارة الصحة، وهيئة المجتمعات العمرانية، للمطالبة بفتح تحقيق فوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف أي ممارسات قد تشكل خطرًا على صحة السكان.
ودعا الأهالي جميع قاطني الكمبوند إلى مواصلة التحرك الإيجابي كلٌ وفق الوسيلة التي يراها مناسبة، سواء عبر القنوات الرسمية أو غيرها من السبل المشروعة، مع التأكيد على أن تكامل الجهود ووحدة الصف هو الضمان الحقيقي للوصول إلى حل جذري يحفظ حقوق الجميع.
وشدد السكان في ختام تحركهم على أنهم لن يقبلوا الصمت على أي تقصير أو إهمال، مؤكدين أن صحة أبنائهم وسلامة البيئة داخل ماونتن فيو شيل أوت خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، وأنه سيتم إعلان أي تطورات أو ردود رسمية فور صدورها