«البرلمان العربي» يدين قصف مدرستين تابعتين لـ«أونروا»: جريمة إسرائيلية مروعة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المروع لمدرستي الفاخورة وتل الزعتر التابعتين لوكالة الأونروا، ما أسفر عن سقوط المئات بين شهداء وجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، في انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.
واعتبر البرلمان العربي، قصف المدارس والمستشفيات التي تؤوي مئات النازحين، جريمة حرب أخرى متكاملة الأركان، تقتضي التحقيق الدولي ومحاسبة مرتكبيها، فضلا عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية، وخرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في ظل غياب موقف دولي يوقف الحرب المستعرة في قطاع غزة.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى ممارسة ضغط حقيقي على القوة القائمة بالاحتلال من أجل وقف المجازر وآلة الحرب ونزيف الدم المستمر والمتصاعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي قطاع غزة الأمم المتحدة الاحتلال المجتمع الدولي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: “إسرائيل” قتلت أكثر من 300 من موظفينا في غزة
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن عدد الشهداء من موظفي الأونروا خلال الحرب على قطاع غزة، تجاوز حاجز الـ300.
وأضاف المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن “الغالبية العظمى من الموظفين استشهدوا على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم، بينما استشهد العديد منهم أثناء تأدية واجبهم في خدمة مجتمعاتهم”.
وأوضح أن “معظم الشهداء كانوا من العاملين الصحيين والمعلمين التابعين للأمم المتحدة، الذين يدعمون مجتمعاتهم”.
وأكد لازاريني، أن لا شيء يبرر الجرائم في غزة، والإفلات من العقاب سيؤدي إلى مزيد من القتل.
وكانت قوات العدو جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 3193 مواطنًا وإصابة 8993 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة “حماس” وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش العدو منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.