قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ان الله -سبحانة و تعالى – لم يستثن اليتيم الغنى من حق الشفقة و الرحمة و الكفالة، و وصى بة بل اضاف الى كفالتة المحافظة على ما له حتى يرشد.
دعاء ساعة الاستجابة "اللهم ابعد عني رفقاء السوء" لهداية أولادك.. أفضل دعاء مستحب لأبنائك واضاف ‘جمعة’ فتصريح له، ان الله -سبحانة و تعالى – امرنا بتعويض اليتيم عما ابتلاة من يتم، مشيرا الى انه اختبار لنا، حيث ان المختبر هو هذا الحى الذي يرى اليتيم امامة و يتوجب علية برة و الانفاق علية و تربيتة على الصلاح، كما جاء فقولة تعالي: ‘ويسالونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير’.
وحذر ‘مفتى الجمهورية السابق’ من المن، مؤكدا انه يجب ان يصبح الانفاق فسبيل الله لا يتبعة من و لا اذي، فالله و حدة صاحب المنة على الخلق اجمعين، منوها بان تخصيص يوم لليتيم يعد من العمل الصالح، ليس من قبل المادة و النفقة بل من قبل ادخال السرور على اليتيم، الذي يستتبعة دعوة صالحة يستجيب الله – سبحانة و تعالى – لها منه، فمن اراد ان يستجيب الله له دعاءة فليكرم اليتيم، و لينفق علية و ليدخل علية السرور كله.
نص دعاء ظلم اليتيم : يا رب الظالم ملك أسباب القوة في الدنيا وأنا عبيدك لا أملك إلا إيماني بك وتوكلي عليك ودعائي يا رب ان الظالم جمع جنده وسلاحه وسجونه وزنازينه ومنع عنى الأهل والأحباب وتركني في ظلمة الزنزانة على الأرض والتراب وأنا عبيدك جمعت له ما استطعت من الدعاء يا رب تمنيت لمن ظلمني الهداية والتوبة وتمنى هلاكي وتدميري ولا حول ولا قوة إلا بك، فاستجب لدعوة عبدك المظلوم وانصرني فإنك يا كريم قلت لدعوة المظلوم بعزتي و جلالي لأنصرنك و لو بعد حين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية على جمعة
إقرأ أيضاً:
حكم التهنئة برأس السنة الهجرية.. الإفتاء تجيب
ما حكم التهنئة برأس السنة الهجرية؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن التهنئة بمناسبة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها.
حكم تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد
وأشارت الإفتاء إلى أن تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري الجديد من الأمور المستحبة شرعًا؛ لما فيه من التذكير بأيام الله، وشكر الله على تجدد النعم التي تتجدد مع تجدد الأيام وتداولها على الناس.
وأوضحت أنه في التهنئة برأس العام الهجري استحضار للعديد من المعاني التي يجوز شرعًا التهنئة عليها؛ ومنها:
- الامتثال للأمر القرآني بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات؛ قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، والهجرة يوم عظيم من أيام الله تعالى، ينبغي أن يتذكره ويسعد به البشر كلهم؛ لأن الهجرة كانت البداية الحقيقية لإرساء قوانين العدالة الاجتماعية، والمساواة بين البشر، وإقرار مبدأ المواطنة بين أبناء الوطن الواحد مع اختلاف العقائد، والتعايش والسلام ونبذ العنف.
- تذكر نصر الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم في الهجرة على مشركي مكة، بأنْ يسَّر له أمر الانتقال إلى المدينة والدعوة إلى الله فيها وحفظه من إيذاء المشركين، وانتقل بذلك من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة، ممَّا كان سببًا لنصرة الإسلام وسيادته؛ قال تعالى: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: 40]، وقد تقرَّر أنَّ التهنئة إنما تكون بما هو محلّ للسرور، ولا شيء يسر به المسلم قدر سروره بيومِ نصرِ الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
- أن رأس السنة الهجرية بداية لعام جديد، وتجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها؛ لأنَّ الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، والتهنئة عند حصول النعم مأمور بها.
فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَتَدْرُونَ مَا حَقُّ الْجَارِ؟ إِنِ اسْتَعَانَ بِكَ أَعَنْتَهُ، وَإِنِ اسْتَقْرَضَكَ أَقْرَضْتَهُ، وَإِنِ افْتَقَرَ عُدْتَ عَلَيْهِ، وَإِنِ مَرِضَ عُدْتَه،ُ وَإِنْ مَاتَ اتَّبَعْتَ جَنَازَتَهُ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ هَنَّأْتَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ عَزَّيْتَهُ» أخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"، والطبراني في "المعجم الكبير" و"مسند الشاميين"، والبيهقي في "شعب الإيمان".
وقد صنف جماعة من العلماء في استحباب التهنئة عند حصول النعم؛ كالحافظ ابن حجر العسقلاني في "جزء التهنئة في الأعياد"، والحافظ الجلال السيوطي في "وصول الأماني بأصول التهاني"، والعلامة الزرقاني في "رسالة في التهنئة والتعزية والإصلاح بين الناس".
فإذا اجتمعت التهنئة بالأوقات والأحداث السعيدة، مع الدعاء بعموم الخير واستمراره، والبركة في الأحوال والأوقات كان ذلك أشد استحبابًا وأكثر أجرًا وأدعى لربط أواصر المودة بين المسلمين.
وأكدت بناء على ذلك: أنه يستحب تبادل التهنئة بقدوم العام الهجري؛ لما في التهنئة به من إحياء ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته رضي الله عنهم، وما فيها من معان سامية وعبر نافعة، وقد حثَّ الشرع على تذكر أيام الله وما فيها من عبر ونعم، كما أنه بداية لعام جديد، وتجدد الأعوام على الناس من نعم الله عليهم التي تستحب التهنئة عليها.