الضفة الغربية تشتعل.. مداهمات واشتباكات عنيفة والجرافات الإسرائيلية تدمّر البنى التحتية لمخيم جنين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نفذت القوات الإسرائيلية اليوم الأحد، عمليات اقتحام واسعة في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بمقتل اثنين رمياً بالرصاص في مخيم الدهيشة ببيت لحم وجنين جراء المداهمات الليلية.
وأكدت الجمعية في بيان سقوط "شهيد يبلغ من العمر 45 عاماً وإصابة بالرصاص الحي في الفخذ خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين" شمال الضفة الغربية، والتي تشهد التي تشهد منذ أشهر اشتباكات دامية بين الجيش الإسرائيلي وناشطين فلسطينيين.
وقتل شاب آخر في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بجنوب الضفة، وفق الجمعية التي قالت إن "طواقمنا تستلم شهيد في مخيم دهيشة من قبل قوات الاحتلال وتم نقله إلى مستشفى الحسين في بيت جالا".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال توغله في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية صباح اليوم الأحد.
تجريف وتدمير البنية التحتيةكما لفتت إلى أن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين، شمال الضفة، ترافقها جرافات شرعت بتجريف الطرقات القريبة من مخيم جنين.
في حين أفاد الشهود باقتحام الجيش الإسرائيلي عدداً من المنازل في جنين، مع اعتقال مسنة للضغط على نجلها لتسليم نفسه. كذلك شهدت مدينة نابلس ومخيم بلاطة الملاصق لها عملية اقتحام أخرى بالطريقة ذاتها، وكذلك مدن بيت لحم والخليل وبيت ساحور وقلقيلية وطوباس ومخيم قلنديا وشرعت بعمليات تفتيش في عدد من المنازل.
والسبت، قُتل 5 عناصر من حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصف جوي نادر على مدينة نابلس في الضفة، على ما قال الهلال الأحمر الفلسطيني ومصادر في فتح.
مقتل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والجيش الإسرائيلي يهدم منزل فلسطيني في طولكرمبلينكن يطالب إسرائيل بإجراءات "عاجلة" لوقف عنف المستوطنين في الضفة الغربيةرفضًا لاستهداف المستشفيات في غزة.. وقفة احتجاجية للأطباء في رام الله بالضفة الغربيةبعد عدة هجمات من المستوطنين.. حاخام يحمي قاطفي الزيتون الفلسطينيين في الضفة الغربيةوقال الجيش الإسرائيلي السبت إنه "قضى على عدد من الإرهابيين في مخيم بلاطة" للاجئين في نابلس الذي يضم 24 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعداً في التوترات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل 212 فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، بالإضافة إلى 2800 جريح على ما تفيد وزارة الصحة الفلسطينية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تشييع على وقع أزيز الرصاص لشبان فلسطينيين قُتلوا جرّاء الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية شاهد: آثار الدمار في جنين بعد اقتحامها من قبل الجيش الإسرائيلي فيديو: هجوم على حاجز عسكري إسرائيلي قرب القدس يسفر عن 6 إصابات من قوات الإمن الإسرائيلية ضحايا الضفة الغربية طوفان الأقصى نزاع مسلحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الضفة الغربية طوفان الأقصى نزاع مسلح طوفان الأقصى غزة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين فلسطين قصف أزمة إنسانية مخيم جباليا طوفان الأقصى غزة حركة حماس قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی مخیم
إقرأ أيضاً:
35 حالة انتحار بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن 35 جنديًا في الجيش الإسرائيلي أقدموا على الانتحار منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، في وقت يتزايد فيه القلق داخل المؤسسة العسكرية من التبعات النفسية الخطيرة للحرب المستمرة.
ورغم خطورة الأرقام، يواصل الجيش الإسرائيلي التعتيم على الأعداد الحقيقية للجنود الذين انتحروا خلال عام 2025، إذ تشير تقارير غير رسمية إلى وقوع سبع حالات انتحار جديدة منذ بداية العام الحالي، وسط امتناع المؤسسة العسكرية عن تأكيد أو نفي تلك المعلومات.
وذكرت الصحيفة أن العديد من الجنود الذين انتحروا دُفنوا دون إجراء جنائز عسكرية أو إصدار بيانات رسمية بشأنهم، ما يشير إلى سياسة ممنهجة لإخفاء حجم الأزمة النفسية التي تعصف بصفوف الجيش.
وبحسب ذات المصادر، تجاوز عدد الجنود الذين يتلقون علاجًا نفسيًا منذ بدء الحرب حاجز الـ9 آلاف، بينهم آلاف من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للقتال في غزة. ورغم إصابتهم بأمراض واضطرابات نفسية، ما زال الجيش يواصل تجنيدهم بسبب النقص الحاد في عدد القوات، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الطبية والعسكرية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله: "نحن نتجنب التدقيق في الوضع النفسي للجنود خوفًا من أن نجد أنفسنا بلا قوات تقاتل". وتُبرز هذه الشهادة حجم المأزق الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في ظل استمرار الحرب واستنزاف موارده البشرية.
وتسلط هذه المعطيات الضوء على الثمن الباهظ الذي تدفعه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية داخليًا نتيجة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، ليس فقط على مستوى الخسائر المادية والبشرية في الميدان، بل أيضًا على صعيد الصحة النفسية للقوات التي تعاني بصمت، في ظل غياب الدعم والرعاية الكافية.