خبير عسكري: اختطاف السفينة سيكون له تداعيات كثيرة.. ولابد من وقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عقب اللواء هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على حادث اختطاف جماعة الحوثي سفينة شحن في البحر الأحمر، ونفي إسرائيل بأنها ليست إسرائيلية، بأنه مؤشر خطر لخروج الحرب في الفترات المقبلة خارج نطاق قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن اختطاف السفينة سيكون له تداعيات سلبية كبيرة منها التأثير على الملاحة البحرية ورفع أسعار التأمين على النقل البحري، مشددا على أن هذه الأفعال تنتج من جماعات مسلحة بالإضافة إلى ازدياد مثل هذه العمليات وهو ما يعيق الملاحة.
وأشار إلى أهمية التهدئة في الفترة المقبلة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لعدم اتساع دائرة الحرب، لافتا إلى أنه إذا لم يحدث عملية تهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي سيكون هناك تداعيات كبيرة على المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: “مشاكل الجيش الإسرائيلي ظهرت أكثر بعد اتفاق وقف إطلاق النار”
#سواليف
قال الخبير العسكري نضال أبو زيد إن #مشاكل #الجيش_الإسرائيلي ازدادت وضوحا بعد #اتفاق #وقف_إطلاق_النار أكثر مما كانت عليه خلال #المعارك في #غزة.
وفي مقابلة مع المسائية على الجزيرة مباشر الأحد قال أبو زيد “قلنا قبل ذلك إن مشاكل الجيش الإسرائيلي ستبدأ بالظهور بعد وقف إطلاق النار بشكل أكبر مما كانت عليه مشاكل التآكل أثناء #القتال_العسكري”.
وأوضح أبو زيد أن هذا الأمر شائع في العرف العسكري لأن “عمليات إعادة التنظيم تكشف أعداد #الإصابات و #الخسائر”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى عدد من التقارير التي أكدت #حجم_الخسائر بالجيش الإسرائيلي جراء #الحرب في غزة خاصة ” تقرير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي الذي يقوده عاموس يادلين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق والذي أشار قبل شهرين من الآن إلى أن جيش الاحتلال يعيش #أكبر_نقص_بشري في تاريخه”.
وكشف أبو زيد عن قيام عدد من قادة الجيش الإسرائيلي وعلى رأسهم إسحاق بريك بالتحذير من مشاكل كبيرة تتعمق في صفوف الجيش.
واعتبر أبو زيد أن أهم هذه التقارير هو التقرير الذي كشف مؤخرا ” أن نسبة الالتحاق بالجيش من قوات الاحتياط وصلت إلى 80% وهو ما يعني أن 20% لم يلتحقوا بالجيش”.
وأكد أن المعضلة تتضح بالالتفات إلى حقيقة أن العمود الفقري للجيش الإسرائيلي هي قوات الاحتياط وليست القوات العاملة حيث يبلغ عدد قوات الاحتياط أكثر من 500 ألف شخص بينما لا يتعدى عديد القوات العاملة 79 ألف شخص فقط.