حذرت تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، أن "القطاع الصحي في غزة على وشك الانهيار بأكمله بسبب نفاد الوقود، ونقص الأدوية".

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

جاء ذلك في مقابلة أجرتها الرفاعي، مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حول الوضع في قطاع غزة.

وفي معرض وصفها للوضع الصحي في قطاع غزة، قالت المتحدثة الأممية إنه "الوضع فظيع للغاية، حيث أن نفاد الوقود ونقص الأدوية يحولان دون عمل المستشفيات وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى، وبالتالي فإن القطاع الصحي على وشك الانهيار بأكمله".

وردا على سؤال حول رد فعل الوكالة الأممية تجاه الصور والمقاطع المصورة التي تظهر ضحايا الهجوم الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة، التابعة لها شمالي القطاع، قالت الرفاعي، شعرنا بـ"الرعب والغضب الحقيقي" إزاء استمرار "الفظائع الإسرائيلية" في غزة.

وأضافت "نطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة لاسيما بعد قصف مدرستنا (الفاخورة) التي تؤوي الآلاف عدة مرات السبت".

واختتمت متحدثة " الأونروا "، حديثها بالقول "لا يمكن لهذه الهجمات أن تصبح شائعة، بل يجب أن تتوقف".

والسبت، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة "أونروا"، في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.

وأعلنت الأونروا ارتفاع عدد شهداء موظفي المنظمة الأممية في قطاع غزة إلى 104، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضافت الوكالة الأممية، في بيان، أن "أحد زملائنا قتل في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في المنطقة الشمالية بغزة، جراء غارة جوية إسرائيلية، ما رفع عدد القتلى من زملائنا منذ بداية الحرب إلى 104".

وأكد البيان أن "هذا أكبر عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين قتلوا في صراع بتاريخ الأمم المتحدة".

وأوضحت الوكالة، أنه "خلال الـ 24 ساعة الماضية، قمنا بتسجيل العديد من الحوادث التي أثرت على منشآتنا في غزة، وأدت إلى مقتل وإصابة العديد من النازحين الذين كانوا يحتمون بها".

واختتمت الأونروا بالقول إننا "نحاول التحقق من العدد الصحيح لضحايا الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآتنا في غزة".

والسبت، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، إن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة الحالية في غزة هو تدفق المساعدات بشكل "فعال ومتواصل"، وسط الحصار الخانق والمستمر على القطاع منذ بدء العدوان على القطاع.

وشددت "الأونروا" على أن فلسطينيي قطاع غزة لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة.



وأكدت أن "السبيل الوحيد" لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل "فعال ومتواصل".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، حصيلة ضحايا حرب التجويع الإسرائيلية، والناتجة عن إغلاق جيش الاحتلال معابر القطاع، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية منذ 84 يوما.

وذكر المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه توفي 58 فلسطينيا بسبب سوء التغذية، و242 نتيجة نقص الغذاء والدواء، إضافة إلى أن 26 مريض كلى فقدوا حياتهم بسبب غياب الرعاية الغذائية والعلاجية.

وأشار إلى أن أكثر من 300 حالة إجهاض بين الحوامل بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية، محملا الاحتلال الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مسؤولية الجرائم البشعة في القطاع.

وأكد أن "سلطات الاحتلال تواصل لليوم الـ84 على التوالي، فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لكافة المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة وقتل يومي لا يتوقف".

وتابع: "رغم المناشدات الدولية والحقوقية، يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والبضائع، ويقطع بشكل متعمد شحنات الوقود، ما تسبب في تعطيل شبه كامل للمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمخابز، التي يعتمد عليها السكان للبقاء على قيد الحياة".

وأشار إلى أن "مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية تكدست في الخارج، وتعرضت للتلف والتعفّن نتيجة منع إدخالها منذ شهور طويلة، بينما يعاني سكان القطاع من مجاعة متفاقمة ووضع إنساني بالغ الخطورة".



وأفاد بأنه "كان من المفترض، خلال 84 يوماً من الحصار والإغلاق الكامل، أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46,200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. إلا أن الاحتلال يروّج، في الأيام القليلة الماضية، لرواية مضللة تزعم سماحه بإدخال "مساعدات"، بينما الواقع يُظهر أن ما دخل فعلياً حوالي 100 شاحنة، أي أقل من 1بالمئة من الاحتياجات الأساسية للسكان".

واستكمل قائلا: "تضمنت هذه الشحنات كميات محدودة من الأدوية والطحين، وصلت إلى عدد محدود من المخابز، في وقت يستمر فيه الاحتلال في تعطيل تشغيل أكثر من 90 بالمئة من مخابز القطاع، الأمر الذي يكشف بجلاء سياسة "هندسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال عبر التحكم المتعمد في تدفق الغذاء وتوزيعه، ما يزيد من تعقيد الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني مدني في غزة".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 250 ألف فلسطيني في قطاع غزة في أخطر مراحل الجوع
  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • الأونروا: انهيار النظام الصحي في غزة مع توقف غالبية المراكز الطبية
  • «الأونروا» تحذر من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
  • برلماني: الدولة أتاحت الفرصة للقطاع الخاص للعمل في قطاع المياه والصرف الصحي
  • الأونروا: ليس بمقدور سكان غزة انتظار دخول المساعدات.. الكارثة تتفاقم
  • الأونروا تحذر: تفاقم كارثة غزة يهدد أرواح المدنيين والحل في تدفق المساعدات
  • الأونروا: هذا السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة