أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الأحد، مقتل جنود إسرائيليين، وتدمير 31 آلية في محاور الاشتباك، فيما تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية لليوم الـ44 على التوالي.

 

إيران: الفصائل الموالية لنا تضبط عملياتها ضد إسرائيل هل تدعم محطة شيل أوت إسرائيل؟.. علم الكيان الصهيوني يضع "البنزينة" في ورطة (شاهد)

وقالت القسام في بيان:«قتلنا جنوداً من مسافة صفر ودمرنا 31 آلية في محاور الاشتباك اليوم».

كما أكدت الكتائب سقوط قتلى وإصابات في هجوم على ناقلتي جند ودبابة وقوة راجلة صهيونية إسرائيلية كانت متحصنة بمدرسة قرب مستشفى الرنتيسي.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 سيدة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفيا.
وزاد إجمالي عدد الإصابات عن 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس كتائب القسام غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو اغتيل؟ أنباء عن مقتل محمد السنوار ليلحق بأخيه

لا تزال الأنباء متضاربة حول مصير محمد السنوار، القائد البارز في «كتائب القسام» – الجناح العسكري لحركة «حماس» – وسط صمت رسمي من الحركة بعد سلسلة ضربات جوية إسرائيلية استهدفت منطقة خان يونس، وبالتحديد محيط المستشفى الأوروبي، في هجوم وُصف بأنه الأعنف منذ بداية الحرب.

بينما تروج إسرائيل لتصفية شخصية «ثقيلة»، تتزايد التكهنات بأن السنوار قد يكون هدف العملية الأخيرة، خاصة بعد مقتل شقيقه يحيى السنوار، القائد السياسي للحركة، في وقت سابق، في غارة أعلنت تل أبيب مسؤوليتها عنها، دون تأكيد حاسم من «حماس».

مراوغ الاغتيالات و«رجل الظل»

محمد السنوار ليس اسمًا عاديًا في هيكل حركة «حماس»، بل يعتبر العقل التنفيذي والعسكري الهادئ في «كتائب القسام»، بعكس شقيقه يحيى الذي كان وجهًا سياسيًا معروفًا. ولد محمد عام 1975، أي بفارق 13 عامًا عن أخيه الأكبر، وتدرج في صفوف «القسام» بعيدًا عن الأضواء، متفاديًا الاعتقالات، باستثناء فترة قصيرة قضاها لدى أجهزة السلطة الفلسطينية.

السنوار يُلقّب بـ«مراوغ الاغتيالات» بعد نجاته من أكثر من 7 محاولات اغتيال، أبرزها خلال معركة سيف القدس عام 2021، ومحاولة استهداف نفق كان بداخله، إضافة إلى محاولات أخرى عبر تفخيخ منزله أو قصف أماكن تواجده.

«وحدة الظل» والهندسة العسكرية

يُعد السنوار مؤسس ما يعرف بـ«وحدة الظل» المسؤولة عن إخفاء وإدارة ملفات الأسرى لدى «كتائب القسام»، وأشرف على احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد أسره عام 2006، ما أدى لاحقًا إلى صفقة تبادل ضخمة أُفرج فيها عن مئات الأسرى الفلسطينيين.

كما ارتبط اسمه بتطوير شبكة الأنفاق في غزة، وتوسيع قدرات التصنيع العسكري وتهريب الأسلحة، وكان من أوائل من وضعوا تصورًا مؤسسيًا لإدارة «القسام» عسكريًا وتنظيميًا.

ضربة استباقية أم نتيجة اختراق؟

التوقيت الذي استُهدف فيه محيط المستشفى الأوروبي، بعد 24 ساعة فقط من الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر، أثار تساؤلات حول احتمال أن تكون إسرائيل قد تلقت معلومات استخبارية دقيقة عن موقع محمد السنوار، وربط البعض بين عملية الإفراج عن الجندي والوصول إلى «هدف كبير».

القصف شمل عشرات القنابل الخارقة والتحكم في محيط الهجوم بنمط "الأحزمة النارية" لضمان تصفية من في المنطقة أو منع عمليات إنقاذ، ما يعزز الاعتقاد بأن العملية استهدفت شخصية رفيعة.

هل يعني اغتياله نهاية «القسام»؟

رغم الأهمية الرمزية والتنظيمية لمحمد السنوار، تؤكد مصادر داخل «حماس» أن الهيكل التنظيمي للكتائب مستمر، مع وجود بدائل جاهزة في المواقع القيادية. كما أن ما يسمى بـ«مجلس القسام العسكري» هو من يدير القرارات الكبرى بالتوافق، وليس السنوار منفردًا، رغم كونه القائد التنفيذي الأول.

وبينما تروج إسرائيل لأن غياب السنوار يشكل ضربة قاتلة لـ«حماس»، إلا أن تجارب الاغتيالات السابقة لقادة كبار مثل أحمد الجعبري، وباسم عيسى، ورافع سلامة، أظهرت قدرة الحركة على تجاوز خسائرها وإعادة التشكيل الميداني.

اختفاء متكرر ومصير غامض

سبق لمحمد السنوار أن اختفى عن الأنظار لفترات طويلة، وسط إشاعات باعتقاله أو مقتله، مثلما حدث خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي، حيث ظنّت إسرائيل أنه بداخله، ليُكشف لاحقًا أنه لم يكن هناك. وبالتالي، يبقى الغموض سيد الموقف ما لم تصدر «حماس» أو إسرائيل تأكيدًا حاسمًا بشأن مصيره.

 

مقالات مشابهة

  • عربات جدعون.. إسرائيل تطلق أوسع عملية عسكرية في غزة وتحذيرات من تهجير جماعي
  • ماذا لو اغتيل؟ أنباء عن مقتل محمد السنوار ليلحق بأخيه
  • القسام تعلن مقتل وإصابة جنديين صهيونيين في عملية نوعية شرق غزة
  • إسرائيل تعلن عن عملية عسكرية جديدة في غزة وسط غارات جوية مكثفة على القطاع
  • حماس تؤكد عقد جولة جديدة من محادثات الهدنة مع إسرائيل في قطر اليوم
  • القسام: مقتل وإصابة جنديين إسرائيليين في اشتباك شرق غزة
  • القسام تعلن عن عملية أدت لقتلى وجرحى في صفوف العدو
  • إسرائيل تعلن تكثيف الهجوم على غزة.. بـ"عربات جدعون"
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية جديدة كبيرة في غزة
  • إسرائيل تعلن بدء عملية عسكرية وتوسّع اجتياحها البري لـ غزة