الثورة نت:
2025-12-01@04:26:32 GMT

السيد عبدالملك القائد الاستثنائي في زمن المهزومين

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

 

 

برز السيد عبدالملك الحوثي كقائد للمسيرة القرآنية في ظروف صعبة جداً، بعد انتهاء الحرب الأولى التي شنها النظام الظالم آنذاك على الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي في مران بهدف القضاء على المشروع القرآني الثقافي التوعوي المناهض للسياسات الأمريكية الإسرائيلية الاستعمارية بحق أبناء الامة العربية والإسلامية ومنها اليمن، وكان هذا الظهور الأول خلال بيان أصدره السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 25-5-2005م يرد فيه على حملات التضليل والتحريض التي يشنها إعلام السلطة آنذاك بعد حوار صحفي أجرته صحيفة الوسط مع والده العلامة بدرالدين الحوثي قال فيه: (وإني أعلن أن لا قضية لنا نسعى من أجلها في هذه المرحلة إلا تذكير عباد الله بمسؤولياتهم تجاه ما تعمله أمريكا وإسرائيل والسعي لأن يكون موقفنا جماهيرياً إسلامياً على ضوء القرآن الكريم تجاه العدو الصريح للإسلام والمسلمين)، وهنا أدعوكم للتأمل جيداً في النص بين القوسين وأبعاده ودلالاته.


ومنذ تلك اللحظة برز اسم عبدالملك الحوثي العشريني كقائد للمسيرة القرآنية، والذي كان في كل حركاته ومواقفه يهدي الأمة إلى القرآن الكريم ويوجه بوصلة العداء إلى أعداء الأمة الحقيقيين الذين ذكرهم الله في القرآن من اليهود والأمريكان، ويقدم للأمة العربية والإسلامية الرؤية الصحيحة لمواجهة أعدائها من الأمريكيين والصهاينة، والحل الذي يضمن لها النصر العظيم والفتح المبين، فدعاها للعودة إلى الله والثقة به، وإحياء روح الشعور بالمسؤولية، وإحياء الروحية الجهادية بين أوساط الأمة لتحظى بعزتها وكرامتها ولتستطيع الدفاع عن نفسها.
كان الشناة يلمزون صغر سن هذا القائد، ويسخرون ويستهزئون ويشككون في مصداقية هذا المشروع الذي يتحرك به، والمواقف التي يتبناها في مختلف المجالات، ويواجهونها بحملات إعلامية تمولها السفارة الأمريكية بصنعاء وينفذها صحفيو السفارات من النخب الموجودة آنذاك والذين انكشفوا بعد العدوان الأمريكي السعودي على اليمن بأنهم عملاء للأمريكي يتحركون وفق الموجهات التي يحددها لهم، ويهاجمون القوى التي تتحرك ضد الأمريكي وسياساته، وينفذون مخططاته، ولا يبالون بالوطنية أو بيع البلد للأجنبي.
وفي كل المراحل والأحداث التي كانت تمر بها الأمة العربية والإسلامية منذ انطلاق المسيرة القرآنية إلى اليوم كانت الأيام تثبت صدقية هذا القائد وهذه المسيرة وجدارته للقيادة، وجدوائية المشروع الذي يتحرك به والذي كانت أولى محاضرته التي ألقاها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي (يوم القدس العالمي) والذي شخص فيها الوضعية التي تعيشها الأمة، واحتلال اليهود لفلسطين وارتكاب أبشع الجرائم من القتل وتدمير المنازل واغتصاب الأرض، ونهب الممتلكات لأبناء الشعب الفلسطيني، وحدد فيها الحل والمخرج للأمة وللشعب الفلسطيني للخروج من حالة الذل والهوان من قبل من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة.
وطوال عشرين عاماً منذ انطلاق المشروع القرآني في 2002 إلى اليوم كانت مواقف المسيرة وقائدها المبارك تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات والأخوة الإسلامية ثابتة لا تحيد عن القرآن الكريم، معلنة لا تتزحزح راسخة رسوخ الجبال الرواسي.
واليوم وبعد عملية طوفان الأقصى المباركة التي نفذها المجاهدون من حركة حماس الفلسطينية ضد الصهاينة رداً على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ولقنوا هذا العدو دروساً لن ينساها مدى الحياة وأظهروا عجزه وهشاشته وضعفه، قام العدو الإسرائيلي برد هستيري على أبناء غزة وارتكب أبشع الجرائم الجماعية التي تدمي القلوب، وقتل الأطفال والنساء والمدنيين في بيوتهم، ولا زال مستمراً في الجرائم وسفك الدماء..
كانت مواقف الدول العربية والإسلامية ضعيفة جداً ومخزية، ولم يتحرك أي منها بأي موقف يرقى إلى مستوى الحدث، بل إن بعض الدول العربية تماهت وأعانت العدو، وجعلت من أجوائها ساحات متقدمة للدفاع عن العدو الصهيوني كما فعلت السعودية والأردن، وشاركت بها بحصار أبناء غزة كمصر.
وفي هذه اللحظة الحرجة والصعبة والخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني، جاء الموقف اليماني التاريخي لقائد يماني عربي مسلم اسمه عبدالملك بدرالدين الحوثي وشعب يمني مسلم والذي أعلن الالتحام الكامل مع المقاومة الفلسطينية في غزة وشعب فلسطين ككل على كافة المستويات سياسيا وشعبيا واقتصاديا وعسكريا ابتداء من إطلاق الصواريخ والمسيرات على عمق الكيان الغاصب وانتهاء بإعلان البحر الأحمر منطقة محظورة على السفن الصهيونية.
وهنا يبرز تساؤل، لدى الجميع، عن ماهية الدوافع التي جعلت اليمن وقيادته ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي وهو يعاني من عدوان أمريكي سعودي للعام التاسع على التوالي وحصار مستمر، وانعدام للموارد، يتخذ مثل هذه المواقف. ما هي الدوافع التي جعلت هذا القائد الشجاع المؤمن لا يخاف ولا يطأطئ رأسه للتهديدات الأمريكية والإسرائيلية!!
ما هي تلك الدوافع فكل شعوب الامة العربية والإسلامية وأحرار العالم والأعداء قبل الأصدقاء تنظر إلى هذا القائد وهذا الشعب وتبحث عن السر الذي صنع هذه المواقف المعجزة، والناصرة في زمن الخذلان.
ما هي الدوافع التي جعلت هذا البلد العربي المحاصر والمعتدى عليه يستطيع أن يبني قوة عسكرية ذات قدرات متطورة صاروخية وطائرات مسيرة تقصف الكيان الصهيوني الغاصب جنوب فلسطين المحتلة الذي لم يقصف من أي دولة عربية منذ نشأته، ويعلنها بالفم المليان سنستمر بقصف الكيان الصهيوني طالما استمر العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة.
ما هي الدوافع التي جعلت السفن الإسرائيلية المارة من باب المندب أو البحر الأحمر تتخفى وتخفي أعلامها وتغلق أجهزة التعقب خوفاً من اكتشافها من قبل القوات البحرية اليمنية لكي لا تستهدفها..
إنها دوافع الإيمان، إنها المدرسة القرآنية التي تبني هذه الروحية المؤمنة وتتخرج منها هذه القيادة الفذة، إنها الثقافة القرآنية التي تصنع هذا الوعي وهذا العزم، وهذا الإصرار وهذه الشجاعة لدى الشعب اليمني المؤمن المليء بالنخوة والعزة والكرامة والحمية، وتدفعه للقيام بمسؤوليته أمام الله، وبعد ذلك يفعل الله ما يشاء.
إنه القرآن الكريم أيها الشعوب العربية والإسلامية، أيها الحائرون، إنه القرآن يا أحرار العالم الذي يحاول العدو الصهيوني إحراقه والإساءة إليه، إنه القرآن الذي يقدم كل هذا.
لقد قام السيد القائد عبدالملك الحوثي بمسؤوليته أمام الله، وقام بواجبه الإسلامي والديني والأخلاقي، ونال الأجر الكبير والرفعة عند الله والقرب منه، لاستجابته لله واتخاذ الموقف الصحيح بناءً على توجيهاته، ودخل هذا القائد التاريخ من أوسع أبوابه، وأدخل اليمنيين معه، وأصبح لدى كل مسلم القائد الإسلامي الذي يشار إليه بالبنان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد

أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن القرآن الكريم لا يشقى معه أحد، لأنه نورٌ من الله تعالى، وهو الذي يضبط حركة الإنسان الحياتية ويمنعه من الانحراف أو التعثر، موضحًا أن فهم حقيقة القرآن هو أول طريق الطمأنينة.


وقال الجندي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأحد، إن القرآن الكريم هو الميثاق الأعظم والخطاب الإلهي الأفخم، جعله الله عز وجل حبلاً ممدودًا بين السماء والأرض، فمن أراد أن يكون موصولًا بالله، موصوفًا بالفهم عنه سبحانه، فليُقبل على القرآن تلاوةً وفهمًا وتطبيقًا. وأضاف أن القرآن ليس مجرد كتاب نتلوه، بل منهج حياة كامل يصنع الخير والجمال في واقع الإنسان.


وأشار إلى أن القرآن نور، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا»، موضحًا أن هذا النور نزل من النور – وهو الله تعالى «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ» – على النور وهو سيدنا رسول الله ﷺ «قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ»، بواسطة النور وهو جبريل عليه السلام الذي خُلق من نور، إلى النور وهم أمة النبي ﷺ الذين يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم.


وبيّن الجندي أن هناك نوعين من النور:
نور حسي: كالمصابيح التي تمنع الإنسان من الاصطدام بالأشياء في الظلام، ونور معنوي: وهو القرآن، الذي يمنع الإنسان من الاصطدام بمراد الله أو الخروج عن طريقه المستقيم.


وأكد أن القرآن الكريم يأتي بمجموعة من الأوامر والنواهي التي ليست تقييدًا لحركة الإنسان، بل «قوانين لصيانة الإنسان» تحفظه في الدنيا وتُكرمه في الآخرة، وتجعل كل قول وفعل وسلوك يصدر عنه حركة منضبطة بالخير والجمال والصلاح.


وأوضح أن الالتزام بالقرآن يحوّل حياة الإنسان إلى حالة من الطمأنينة، إذ «لا ضلال مع القرآن، ولا شقاء مع القرآن، ولا معيشة ضنك مع القرآن»، لأن من جعل القرآن منهاجًا لحياته فقد صان نفسه في الدنيا، واستعدّ للقاء الله بالطمأنينة في الآخرة.


واستشهد الدكتور أسامة بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين سُئلَت عن خُلُق النبي ﷺ فقالت: «كان خُلُقُه القرآن»، موضحًا أن النبي ﷺ كان المترجم الأعظم لآيات القرآن الكريم، حوّل التعليم القرآنية إلى واقع عملي وخطط حياتية عاشها الصحابة وتعلّموا منها.


وأكد على أن الإنسان يعيش في «عالم من الأنوار»، نور الله، ونور رسوله، ونور القرآن، ونور الإيمان، وأن هذا كله يهدف إلى أن يجعل حركة الإنسان مستقيمة، موافقة للفطرة، موافقة لمراد الله، محققة للخير والجمال والإصلاح في الدنيا، وللسعادة في الآخرة.


https://youtu.be/mVCpdc2nKlA?si=0Lhjldi9g_83QF6c

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

أسامة الجندي وزارة الأوقاف الانحراف الإنسان أخبار ذات صلة متحدث الأوقاف: الرئيس السيسي مهتم بتجديد الخطاب الديني أخبار تفاصيل احتفال "الأوقاف" باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أخبار بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة بعد قليل من الجامع الأزهر أخبار

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات رياضة عربية وعالمية "لا يستطيع الشكوى".. آلان شيرر يعلق على استبعاد صلاح من مباراة وست هام الموضة سر اللون الوردي.. أنغام بإطلالة ناعمة في "ليلة عمر" أخبار المحافظات عبدالعليم داود يطلب في خطاب رسمي إعلان أصوات المصريين بالخارج حوادث وقضايا النيابة العسكرية تطلب ملف قضية هتك عرض أطفال مدرسة "سيدز" زووم أول تعليق من تركي آل الشيخ على الجدل المثار بشأن فيلم "الست" بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد سيدنا الحسين بالقاهرة متحدث الأوقاف يكشف موعد إعلان وتكريم أوائل مسابقة دولة التلاوة أخبار مصر النقل العام تلغي التعريفة الموحدة وتعتمد سياسة الدفع حسب عدد المحطات منذ 9 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد منذ 11 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نشرة التوك شو| أصداء إلغاء نتائج الانتخابات في 49 دائرة.. ومحمود سعد يعلق منذ 12 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر عمرو أديب: الإفراج عن الإكيلانس وسلطانجي بكفالة وضرورة كشف حقائق أزمة المياه منذ 20 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر عمرو أديب يكشف التحديات التي تواجه الانتخابات خلال الإعادة -(فيديو) منذ 37 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد شئون عربية و دولية ترامب يتوقع التوصل لاتفاق بأوكرانيا ويحذّر كييف من "الفساد" أخبار مصر أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد أخبار المحافظات بعد اتهام عامل بالتعدي عليهم.. عرض تلاميذ مدرسة دولية بالإسكندرية على الطب أخبار مصر نشرة التوك شو| أصداء إلغاء نتائج الانتخابات في 49 دائرة.. ومحمود سعد يعلق شئون عربية و دولية في اليوم العالمي للإيدز| قرار ترامب يهدد العالم بـ10 ملايين إصابة و3 ملايين

إعلان

أخبار

أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

عاجل - النقل العام تلغي التعريفة الموحدة وتعتمد سياسة الدفع حسب عدد المحطات بعد أزمة "المياه المعدنية".. رسالة رئيس "سلامة الغذاء" للمصريين 22

القاهرة - مصر

22 12 الرطوبة: 30% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد
  • ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.. صوت مكة الذي قرأ في الحرمين والأقصى
  • ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته آفاق العالم
  • اعتراف بارز يكشف حجم حضور «حزب الله» داخل جماعة الحوثي
  • ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم
  • محمد الحوثي: الشعب اليمني يعرف عدوه
  • حزب الله يقر بصناعة الحوثي.. ضربات إسرائيل تربك أدوات إيران
  • السيد القائد يدعو أبناء الشعب إلى حضور مليوني مشهود عصر غد الأحد في ميدان السبعين
  • بيان مرتقب للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة ذكرى الـ 30 من نوفمبر
  • الدلالات العميقة في قراءة الشهيد القائد لآيات التقوى والاعتصام والنجاة