الدومنيكان.. حالة تأهب قصوى بسبب الأمطار غزيرة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رفعت السلطات حالة التأهب في أنحاء من جمهورية الدومنيكان، تحسبًا لانهيارات أرضية وفيضانات محتملة، بعد أن أدى هطول أمطار غزيرة إلى نزوح آلاف السكان ومقتل 9 على الأقل.
وذكر مركز عمليات الطوارئ في الدولة الكاريبية في تقرير، إعلان حالة التأهب في 14 منطقة.
أخبار متعلقة روسيا تعترض طائرة مسيرة استهدفت العاصمة موسكووفاة سيدة أمريكا الأولى السابقة روزالين كارتر عن عمر 96 عامًاوقالت الشرطة إن 8 أشخاص لقوا حتفهم، بعد أن تسببت الأمطار في حادث انهيار جدار نفق على سياراتهم بأحد الطرق السريعة.
ولم تعلن السلطات الحصيلة النهائية للقتلى، لكن وسائل إعلام محلية أوردت عددًا أكبر من القتلى التسعة الذين سقطوا في حادث انهيار جدار النفق.
أضرار جسيمةوأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي مياهًا متدفقة وهي تحرك السيارات في الشوارع، وتغمر الطوابق الأرضية للمباني.
وقال مركز عمليات الطوارئ إن الأمطار أجبرت 8000 من السكان على الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا، كما ألحقت العاصفة أضرارًا بأكثر من 1500 منزل.
وأضاف المركز أن الاتصالات انقطعت عن 29 تجمعًا سكنيًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز سانتو دومينجو الدومنيكان كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان في البصرة:المحافظة تواجه كارثة مائية وأوضاعاً إنسانية متدهورة
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة البصرة، الخميس، أن المحافظة تواجه كارثة مائية وأوضاعاً إنسانية متدهورة نتيجة تفاقم أزمة تلوث المياه، مطالبة بإعلان حالة الطوارئ وضبط نسبة الإطلاقات ووقف التجاوزات.وقال مدير مكتب المفوضية بالمحافظة، مهدي التميمي، في حديث صحفي، إن “الكارثة الإنسانية التي تمر بها البصرة في معظم أقضيتها نتيجة شح وتلوث وملوحة وسمية المياه لم تشهدها أي مدينة في العالم، الأمر الذي يستوجب استنفاراً حكومياً شاملاً”. وأضاف أن “المكتب يجدد مطالبته للحكومتين المركزية والمحلية بإعلان حالة الطوارئ في البصرة، مع إيقاف كافة المشاريع عدا مشاريع المياه، واتباع إجراءات صارمة وجادة لوقف التجاوزات على الحصص المائية وضبط نسب الإطلاقات، على أن تكون تحت إشراف مباشر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة”. وأوضح أن “هناك حاجة ملحة للاتجاه نحو استيراد محطات تحلية متنقلة تعتمد على تقنيتي الترشيح الدقيق (UF) والتناضح العكسي (RO)، والتي يمكن نصبها سريعاً في المناطق المتضررة، لحين إنجاز المحطة الكبرى، بما يسهم في تقليل آثار الكارثة كما حصل في دول أنقذت من الجفاف بهذه الآليات”. وبيّن أن “ملف المياه يُعد من أكثر الملفات خطورة، ولا يمكن التعامل معه بهذا التباطؤ، خاصة في ظل توفر الأموال والقدرات والإمكانيات اللازمة للمعالجة السريعة، قبل تفاقم الأضرار الصحية والبيئية في المحافظة”.