الجديد برس:

قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، مساء الأحد، إن “استهداف طائرة تابعة للاحتلال للحفل الذي أقامه إسرائيليون في مستوطنة “ريعيم” بمنطقة غلاف غزة يؤكد أنه مسؤول عن مقتل مئات المستوطنين”، مؤكداً أن “نهج كذب الاحتلال في مسألة مقتل مستوطنيه يعتمده في غزة في مستشفيي الرنتيسي والشفاء”.

وأضاف حمدان، في مؤتمر صحفي في بيروت، أن “طائرات الاحتلال لا تقلع ولا تذخر ولا تقصف إلا بإذن وهذا دليل على معرفة قيادة الاحتلال بالجريمة”، مشيراً إلى أن “الاحتلال استخدم جريمة الحفل لاستهداف المدنيين في غزة وهو مستمر في الكذب لتبرير جرائمه”.

كما لفت إلى أن “المقاومين لا يمتلكون سلاحاً يستطيع إحداث هذا الحجم من التدمير، فيما لا يخجلون من إعلان ما يقومون به من اقتحام المواقع وقتل الجنود وأسرهم”، متسائلاً “لماذا لا يعلن الاحتلال هوية أصحاب الجثث المتفحمة”.

وتابع حمدان أن “الاحتلال حوّل المستشفيات إلى مواقع عسكرية بعد أن طرد المرضى والأطقم الطبية وارتكب جرائمه ضدهم”.

وأكد القيادي في “حماس”، أنه “على الإدارة الأمريكية ورئيسها التراجع عن موقفهم الداعم للاحتلال والإبادة الجماعية المرتكبة بحق شعبنا”، وطالب كل الدول التي تبنت الرواية الإسرائيلية إلى التراجع عن موقفها وإلا ستصبح شريكة في الجرائم.

كذلك، دعا حمدان الدول العربية والإسلامية إلى فتح معبر رفح وإدخال الدعم لأهالي غزة، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى العمل على إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه. 

ووجه القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان التحية للجيش اليمني على الخطوة التي قام بها لوقف الدعم لكيان الاحتلال.

"مقال هاآرتس عن استهداف الحفل من قبل الاحتلال شهادة على حقيقة قصفه الإسرائيليين"

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان#الميادين#فلسطين#غزة#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/5orLJXm8Bg

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 19, 2023

 

غوتيريش: لوقف إطلاق النار فوراً في غزة

بالتزامن، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار فوراً في غزة، معرباً عن صدمته العميقة لاستهداف مدرستين تابعين لـ “الأنروا” خلال 14 ساعة.

وقال أنطونيو غوتيريش في بيان إن الكثير من النساء والأطفال قتلوا وجرحوا بعد أن لاذوا إلى المدرستين طلباً للنجاة.

وأضاف أن “هذا النزاع يوقع عدداً هائلاً غير مقبول من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في كل يوم، وجلهم من النساء والأطفال ويجب أن يتوقف”، مثنياً على الوساطة التي تبذلها قطر.

الأمم المتحدة: الأحداث المروعة في غزة تفوق التصور

في سياق متصل، رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان أن “مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى منطقة موت”.

وقال فولكر تورك في بيان إن “الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ 48 الماضية في غزة تفوق التصور”، محذراً من أن “مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف الى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي”.

ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها “مرعبة”، و”تظهر بوضوح أعداداً كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا”.

وبحسب تورك فإن ثلاث مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ 48 الماضية.

وقال: “الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل”. وتساءل “كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟”.

وتأتي تصريحات غوتيريش وتورك بعد ساعات على إعلان منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء أصبح “منطقة موت” ويجب إخلاؤه.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة، وأفادت بأن 25 عاملاً صحياً و291 مريضاً بينهم 32 طفلاً في حالة حرجة وجميعهم بقوا في المستشفى.

 

شاهد أيضاً: تحقيق إسرائيلي يفجر مفاجأة.. طيران الاحتلال هو من قتل المستوطنين المشاركين في “الحفل الموسيقي” بغلاف غزة + (فيديو)

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أسامة حمدان القیادی فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أحد قياديي حركة حماس بمدينة غزة، وهو رائد سعد.

اغتيال رائد سعد

وذكر بيان الاحتلال الإسرائيلي أن هذا العنصر، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان متورطاً مؤخراً في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لحماس، بحسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

وزير الخارجية يؤكد ضرورة سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزةرئيس الوزراء التايلاندي: لا اتفاق لوقف إطلاق النار مع كمبوديا

وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المستهدف هو القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، وأحد مخططي عملية السابع من أكتوبر، وكان من أقرب الناس إلى القيادي الراحل يحيى السنوار، ووصفته بالرجل الثاني في حماس.

وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.

تقرير استخباراتي دنماركي يحذر من تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامبأعمال عدوانية.. كمبوديا تغلق جميع المعابر الحدودية مع تايلاند

وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي يحيى السنوار الرجل الثاني في حماس

مقالات مشابهة

  • “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية حقيقية لدحر الاحتلال وندعو العالم للجم جرائمه
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • أسامة الدليل: العالم يتقدم ونحن نعيش بعقلية القرن التاسع عشر.. فيديو
  • “حماس”: استمرار جيش العدو الإرهابي بجرائمه في غزة إمعان في خرق اتفاق وقف اطلاق النار
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • “حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر