الحرة:
2025-06-02@13:05:37 GMT

إسرائيل تتهم حماس بـإعدام مجندة في مستشفى الشفاء

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

إسرائيل تتهم حماس بـإعدام مجندة في مستشفى الشفاء

صعدت إسرائيل الأحد اتهاماتها لحركة "حماس" بارتكاب انتهاكات في مستشفى الشفاء، قائلة إنه شهد إعدام مجندة أسيرة واحتجاز رهينتين أجنبيتين.

والشفاء هو أكبر مستشفى بقطاع غزة وأحد محاور الهجوم المدمر الذي تشنه إسرائيل منذ ستة أسابيع، ولاذ به في فترة من الفترات عشرات آلاف من الفلسطينيين.

ويجلي المستشفى حاليا المرضى والموظفين منذ أن اقتحمته القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على أساس أنه يحتوي مركزا لحماس.

وتبحث إسرائيل أيضا عن نحو 240 شخصا خطفتهم حماس في غزة بعد هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر أطلق شرارة الحرب.

وكانت إحدى هؤلاء المجندة في الجيش الإسرائيلي، نوعاه مارسيانو، البالغة من العمر 19 عاما، والتي انتشلت جثتها بالقرب من مستشفى الشفاء الأسبوع الماضي. وقالت حماس إنها لقيت حتفها في غارة جوية إسرائيلية وبثت مقطعا مصورا يظهر جثتها بدون علامات باستثناء جرح في الرأس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فحص الطب الشرعي أظهر أنها أصيبت بجروح لا تهدد حياتها جراء مثل هذه الضربة.

وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري "وفقا لمعلومات المخابرات المؤكدة، أخذ إرهابيو حماس نوعاه داخل أسوار مستشفى الشفاء، حيث قتلوها".

ولم يخض في التفاصيل.

وقال هاغاري في مؤتمره الصحفي الذي بثه التلفزيون إن مسلحي حماس أحضروا أيضا نيباليا وتايلانديا من بين العمال الأجانب الذين احتجزوا في هجوم السابع من أكتوبر إلى مستشفى الشفاء. ولم يذكر اسم الرهينتين.

وفي المقطع المصور الذي التقطته كاميرات المراقبة وبثه هاغاري، تظهر فيما يبدو مجموعة رجال وهم يقتادون شخصا إلى المستشفى، مما أثار دهشة الطاقم الطبي. وأظهر مقطع ثان رجلا مصابا على محفة. وكان هناك رجل آخر يرتدي ملابس مدنية ويحمل بندقية في مكان قريب.

EXPOSED: This is documentation from Shifa Hospital from the day of the massacre, October 7, 2023, between the hours of 10:42 a.m and 11:01 a.m. in which hostages, a Nepalese civilian and a Thai civilian, were abducted from Israeli territory are seen surrounded by armed Hamas… pic.twitter.com/a5udjBw4wF

— Israel Defense Forces (@IDF) November 19, 2023

ولم تعلق حماس بعد على تصريحات هاغاري. وكانت الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تدير قطاع غزة قالت في وقت سابق إنها نقلت بعض الرهائن إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وفي إطار منفصل، نشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا اليوم الأحد لما وصفه بأنه نفق طوله 55 مترا وعمقه عشرة أمتار حفره مسلحون فلسطينيون تحت مجمع الشفاء.

وبينما تعترف حماس بأن لديها شبكة طولها مئات الكيلومترات من الأنفاق السرية والمخابئ والفتحات في أنحاء القطاع الفلسطيني، فإنها تنفي أن تكون تلك الأنفاق موجودة في بنية تحتية مدنية مثل المستشفيات.

ويظهر في المقطع المصور ممر ضيق بسقف خرساني مقوس ينتهي بباب رمادي قال الجيش في بيان إنه مقاوم للانفجارات.

ولم يتطرق البيان لما وراء الباب. وقال البيان إنه تسنى الوصول إلى النفق من خلال فتحة اكتُشفت في بناء صغير به ذخائر داخل مجمع الشفاء. وأظهر مقطع مصور آخر فتحة خارجية في المجمع.

ونفى منير البرش، مدير وزارة الصحة في غزة، التصريح الإسرائيلي بشأن النفق ووصفه بأنه "محض كذب".

وقال لقناة الجزيرة الفضائية "إنهم في المستشفى منذ ثمانية أيام... ولم يعثروا على شيء".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"

اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع.

وأضافت "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

 وأضاف الرئيس الفرنسي: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".

وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.

وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".

وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.

وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.

ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزة
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"