قال كبير مستشاري الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة العالمي عاموس هوكستين، في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، إن بلاده واثقة من أن الدول العربية لن تستخدم النفط كسلاح.
وأضاف هوكستين: "بعد أن أصبح النفط سلعة، تم استخدامه كسلاح بين الحين والآخر. لذلك نحن دائما نشعر بالقلق بشأنه، ونعمل ضد حدوث ذلك، لكنني أعتقد أن هذا لم يحدث بعد".
إقرأ المزيد


وزير خارجية فنزويلا يعلق على دعوات لفرض حظر نفطي على إسرائيل
وأشار إلى أن مستوى التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج المنتجة للنفط، بما فيها العربية السعودية، كان "قويا للغاية" خلال العامين الماضيين.
وقال كبير المستشارين: "التعاون والتنسيق بين المنتجين والمستهلكين [للنفط] كان قويا للغاية خلال العامين الماضيين في محاولة لمنع وقوع صدمات بمجال الطاقة".
وأشار هوكستين إلى أن الدول العربية "تدرك جيدا" الموقف الأمريكي في هذا المجال. وأضاف أن واشنطن ودول الخليج لا تتفق دائما على بعض القضايا، لكن يمكنهم "العمل معا".
ورفض كبير المستشارين، التعليق على إمكانية تمديد تخفيضات إنتاج نفط أوبك+ والمفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والسعودية أو منتجي النفط الآخرين، لكنه شدد على وجود اتصالات منتظمة "بشأن مجموعة من القضايا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
أوبك
البيت الأبيض
الخليج العربي
النفط والغاز
وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
العراق يحرج دول الخليج في قمة بغداد العربية بموقف إنساني تجاه غزة
الجديد برس| وضعت العراق، السبت، زعماء دول الخليج أمام موقف محرج
خلال انطلاق أعمال
القمة العربية الـ34 في العاصمة بغداد، بعد أن أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تخصيص 40 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ولبنان، في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً، وبدت بمثابة صفعة سياسية وإنسانية لمواقف دول
عربية تجاه العدوان الصهيوني. وجاء هذا الإعلان في حضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي شارك شخصيًا في القمة، في مقابل مقاطعة من دول خليجية بارزة كالسعودية والإمارات، واللتين اكتفيتا بتمثيل منخفض، حيث أوفدت الرياض مسؤولاً دون رتبة وزير، فيما حضرت أبو ظبي عبر نائب رئيس الدولة، وغاب زعماؤها عن الحضور، على الرغم من مشاركتهم الواسعة سابقًا في قمم “التطبيع” وصفقات بمئات المليارات. وتبرز المفارقة المؤلمة في سخاء السعودية والإمارات المالي في إنفاق ما يُقدر بـ 2.5 تريليون دولار خلال زيارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومساعيهم الحثيثة لرفع العقوبات عن النظام السوري، بينما تتجاهل تلك الأنظمة المأساة الإنسانية في غزة ولبنان منذ بدء “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023. كما غاب عن القمة زعماء دول عربية أخرى مثل الأردن، لبنان، سوريا، الجزائر، المغرب، تونس، فيما حضر أمير قطر ليمثل بلاده في القمة. ورغم أن القمة لم تُصدر قرارات حاسمة ضد الاحتلال الصهيوني، إلا أن الكلمات
التي أُلقيت خلال جلساتها حملت نبرة تحرر واضحة من القيود التي كانت تفرض على القمم التي انعقدت سابقًا في السعودية ومصر. وتأتي قمة بغداد كـ ثالث قمة عربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وسط أجواء من الانقسام العربي غير المسبوق، وتواصل الصمت الرسمي العربي حيال المجازر في القطاع، في وقت باتت فيه شعوب المنطقة أكثر وعيًا بتمييز من يقف مع القضية الفلسطينية ومن يتاجر بها.