الكنيست الإسرائيلي يناقش قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين اليوم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تناقش دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مشروع قانون «إعدام أسرى فلسطينيين»، لطرحه للتصويت أمام الهيئة العامة للكنيست في قراءة أولى، بعد مروره من القراءة التمهيدية قبل عدة أشهر، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
مطالبات بدعم القانونوأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في وقت سابق، أن لجنة شؤون الأمن القومي البرلمانية في الكنيست، برئاسة تسفيكا فوغل حزب «قوة يهودية»، تناقش قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، مطالبا بدعم القانون من أجل إنفاده.
مشرع قانون إعدام الأسرى الفلسطينين كان طرح لأول مرة عام 2015 ثم عاد مرة أخرى ليعرض أما الكنيست في عام 2017، وكانت المرة الثالثة في نهاية عام 2018 لكن لم يتم تمريره في أي مرة منهم.
فيما مر من القراءة التمهيدية لأول مرة في عام 2022 من مارس الماضي، وينتظر القانون 3 قرارءات إضافية من أجل إنفاده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعدام الأسرى الفلسطينيين قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الكنيست الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حل الكنيست يقترب.. حزب أغودات يسرائيل يعلن دعمه القرار
أعلن مجلس كبار حكماء التوراة لحزب "أغودات يسرائيل"، دعمه لحلّ الكنيست، على خلفية تصاعد الخلاف بين الأحزاب الحريدية وحزب الليكود بشأن سنّ قانون يُعفي الحريديين من الخدمة العسكرية.
وقال مجلس حكماء التوراة في "أغودات إسرائيل"، الخميس، إنه كلف ممثّليه بتقديم مشروع قانون لحلّ الكنيست، وذلك بعد اجتماع لأعضاء المجلس في موشاف "أورا" جنوب غرب القدس المحتلّة، للمصادقة على القرار، رسميا.
وذكر سكرتير المجلس، إنه تقرَّر أنه "لم يعد من المناسب البقاء في حكومة تُسهم في اضطهاد عالم التوراة، وانتهاكه".
ويأتي ذلك فيما قررت كتلة حزب شاس الحريدي دعم التصويت لصالح حلّ الكنيست، في اجتماع عقدته مساء الأربعاء، بدعوة من زعيم الحزب أرييه درعي، وذلك
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، قد عدّ في أعقاب اجتماع مع رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، الأربعاء، أن هناك إمكانية لحل الأزمة.
في المقابل، ترفض المرجعيات الدينية في "يهدوت هتوراه" - بما في ذلك "ديغيل هتوراه" و"أغودات يسرائيل" - استئناف الحوار المباشر مع نتنياهو، باعتبار أن "المحادثات لم تعد ذات جدوى".
والأربعاء قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن الأزمة الدائرة في الحكومة على خلفية قضية قانون التجنيد "خطيرة".
وأضاف سموتريتش في حديث لأعضاء كتلته: "الأزمة في الحكومة خطيرة. نحن على بُعد قيد أنملة من انتخابات قد تعني، لا قدّر الله، توقفا وخسارة للحرب".
وأوضح، "أطلب منكم عدم إجراء مقابلات إعلامية والسماح بمحاولة استقرار الوضع"
ووصلت الأزمة السياسية في دولة الاحتلال ذروتها بعد رفض زعيما الجمهور الحريدي-الليتواني، الحاخامان دوف لاندو وموشيه هيرش، الاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة قضية قانون التجنيد، مشددين على أنه "لا جدوى من إجراء المزيد من المحادثات".
وسبق أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حزب "شاس" الداعم للحريديم يقرر الانضمام إلى "يهدوت هتوراه" لحل الكنيست وإسقاط حكومة نتنياهو.
والأربعاء، أعلنت أحزاب معارضة إسرائيلية بينها "هناك مستقبل" برئاسة زعيم يائير لابيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشاريع قوانين لحل الكنيست الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، أن حاخامات من أحزاب حريدية دعوا للانسحاب من الحكومة بسبب الجمود بتشريع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للمتدينين، كما أصدر أحد الحاخامات تعليمات لأحد الأحزاب بدعم التصويت لحل الكنيست لنفس السبب.