إيران ترفض اتهامات إسرائيل وتنفي ضلوعها في احتجاز الحوثيين لسفينة تجارية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رفضت إيران الإثنين الاتهامات الاسرائيلية بالضلوع في عملية احتجاز المتمردين الحوثيين في اليمن لسفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.
وأعلن المتمردون الأحد احتجاز السفينة في البحر الأحمر بعد أيام على تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية في إطار هجماتهم ضد الدولة العبرية ردًا على حرب غزة.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحتجاز بمثابة "هجوم إيراني على سفينة دولية" متّهمًا الحوثيين بالقيام بالعملية بناء على "تعليمات إيرانية".
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الإثنين إن "هذه الاتهامات فارغة وتنجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الكيان الصهيوني".
وتابع خلال مؤتمر صحافي "أعلنا مراراً أن قوات المقاومة في المنطقة تمثّل دولها وشعوبها وتقرر بناء على مصالح دولها وشعوبها"، معتبراً أن "إطلاق مثل هذه المزاعم يأتي في سياق إلقاء اللوم على الآخرين وينجم عن الظروف المعقدة التي يواجهها الصهاينة".
ورأى أن الدولة العبرية، العدو الإقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية، غير قادرة "على قبول فشلها الاستراتيجي والذريع والمتعدد الجوانب من قبل المقاومة في فلسطين".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهر، أطلق الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن نحو جنوب إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
وتوعّد زعيمهم عبدالملك بدر الدين الحوثي الأسبوع الماضي إسرائيل باستهداف سفن التجارية في البحر الأحمر.
وبحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص في رصد حركة الملاحة، فإن سفينة "غالاكسي ليدر" Galaxy Leader هي حاملة مركبات بُنيت عام 2002 وترفع علم جزر بهاماس. وقد غادرت كورفيز في تركيا وكانت في طريقها إلى بيبافاف في الهند، عندما انقطع الاتصال بها السبت جنوب غرب مدينة جدّة السعودية.
من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون السفينة إسرائيلية، قائلاً إن أفراد طاقمها "مدنيون من جنسيات مختلفة وليس بينهم إسرائيليون".
وأفادت مواقع الكترونية متخصصة بالنقل البحري أن السفينة مسجّلة باسم شركة راي كار كاريرز Ray Car Carriers البريطانية، وأن الشركة الأمّ للمجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونغار ومقرّها في إسرائيل.
شاهد: أول فرقة إسرائيلية عسكرية مختلطة من الجنسين تشارك بالقتال في غزةشاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر مقاطع مصورة لعملياته العسكرية في غزةقتلى وجرحى في قصف إسرائيلي يستهدف مستشفى الإندونيسي وقمة عربية إسلامية في الصين لبحث أزمة غزةوتشغّل السفينة مجموعة "إن واي كاي" NYK اليابانية.
وترتبط إيران والحوثيون بعلاقات وثيقة. وسبق لأطراف عربية وغربية أن اتهمت طهران بتزويد المتمرّدين أسلحة بينها صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وهو ما تنفيه طهران التي تشدد على أن دعمها لهؤلاء سياسي في مواجهة التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: توغل إسرائيلي بري في غزة والمدفعية تستهدف مدرسة في جباليا وزير الدفاع الأمريكي أوستن يقوم بزيارة غير معلنة إلى أوكرانيا خلال زيارته تكساس.. ترامب يؤكد معارضته للهجرة ويصف بعض المهاجرين غير الشرعيين بـ"الأعداء" سفينة إسرائيل إيران غزة احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سفينة إسرائيل إيران غزة احتجاز رهائن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو ضحايا دونالد ترامب الضفة الغربية الصين غزة إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
اغتيال سفيرة إسرائيل.. إيران تكشف حقيقة "الخطة السرية"
رفضت إيران، الإثنين، الاتهامات الأميركية لطهران بالتخطيط لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك، واصفة إياها بـ"السخيفة".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي "وجدنا هذا الادعاء سخيفا للغاية"، واضعا ذلك في إطار مساعي واشنطن "لتدمير علاقات إيران الوديّة مع بلدان أخرى".
وبعد صدور اتهام واشنطن، الجمعة، شكرت الخارجية الإسرائيلية السلطات المكسيكية على "إحباط شبكة إرهابية تديرها إيران". لكن وزارة الخارجية المكسيكية قالت في وقت لاحق إنها "لم تتلق أي معلومات" بشأن الحادث.
من جهتها، وصفت السفارة الإيرانية لدى المكسيك الاتهامات بأنها "افتراءات إعلامية وكذبة كبيرة".
وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بدأ أواخر عام 2024 بنسج خيوط مخطط جرى إحباطه هذا العام لاستهداف السفيرة إينات كرانز نايغر.
ويتعلّق المخطط المفترض بتجنيد عملاء بواسطة السفارة الإيرانية في فنزويلا التي يتحالف رئيسها اليساري نيكولاس مادورو مع إيران.
وقال بقائي الإثنين إن "القضية كلها مفبركة".
وفي منتصف يونيو، بدأت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران أشعل حربا استمرت 12 يوما انضمت إليها الولايات المتحدة لمدة وجيرة عبر تنفيذ ضربات ضد مواقع نووية إيرانية.
وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو.